![]() |
وش وش ـةٌ كـ [ دفئها ] يتوه [ عطرها ] كما [ أتوه ] في [ عطرها ] .... تتغلغل نفحاته في كل مسامات وقتي .. يقاسمني أنفاسي ... يسابقني إلى قلبي .... يحملها نحوي .... تستقبلها كل حواسيِّ بلهفة ... تتنفسها / تشمها ... تتنهدها ... تتأوهها ... تستقي عيني من [ حلاوتها ] شهقةً و دهشة ... يصاب نبضي من [ جمالها ] بـ ربكةٍ و دوار ... تتخطفني لـ [ ابتسامتها ] آهاتٍ و أنَّات ... يتضور قلبي ولهاً من عذب [ ضحكتها ] ... يتهاوى لـ [ عينها ] كل ضلعٍ فيِّ ... تتساقط لـ [ أنوثتها ] كل صرخةٍ بي ... [ حلوةٌ ] حد ضياع الكلمات في الوصول لتعريفٍ يليق بـ [ حلاوتها ] ... هي شيءٌ يصعب تعريفه ... هي روحٌ ملائكيةٌ تطوف على روحي مع كل [ نبض ] ... شاغبتني [ عذوبتها / رقتها / حلاوتها / أناقتها ] الآن ... كي أنام هادئاً / هانئاً في دفء [ عينيها ] ... |
وش وش ـةٌ كـ [ غيابها ] ... أَجْمَعَتْ كُلُّ أَحَاسِيْسِ [ الفَقْدِ ] النَبْضِيّةِ فِيْ جَسّدِيْ المُثْقَلِ بِرَائِحَتِهَا / صَوْتِهَا / دِفْئِهَا / حَنَانِهَا .... أّنَّ لِغِيَابِ [ الرْوْحِ ] الَتِيْ تُرَاوِدُ أَوْرِدَتِيْ عَنْ دَمِهَا [ غَصَّةٌ ] يِخَتَنِقُ بِهَا مَا تَبَقَّىْ مِنْ [ رُوْحٍ ] لِيْ .... وَ أَنَّ الـ [ غِيَابَ ] يَرْجُمُ [ القَلْبَ ] بِحِجَارَةٍ مِنْ وَجَعْ ... وَ يُصْلِيْهِ فِيْ حَمِيْمِهِ / جَحِيْمِهِ ... كُلَّ حِيْنْ ... فِيْ كُلِّ [ غِيَابٍ ] أَتَهَيَّأْ لِلْمَوْتِ عَلَىْ أَسِرَّةِ لَيْلٍ طَوِيْلْ .... شَرَاشِفُهَا مِنْ وَلَهٍ مُزْجَىْ بِـ [ أَنِيْنْ ] وَ وَسَائِدُهَا مِنْ ذِكْرَىْ مُزْجَاةٍ بِـ [ حَنِيْنْ ] ... فِيْ كُلِّ [ غِيَابٍ ] تَتَهَيَّأ أَوْرِدَتِيْ لِـ [ يَبَسِ ] نَبْضِهَا وَ جَفَافِهْ ... يَسْتَغِيْثُ لِـ [ قَلْبِيْ ] الدَّافِئَ / الطَّاهِرَ / الصَّادِقَ مِنْ أَنْفَاسِّيْ .... وَ أُغَاثُ بِقَطْرِ الِحُزْنْ ... فِيْ كُلِّ [ غِيَابٍ ] يَغْرِزُ الوَجَعُ فِيّ إِبْرَتَهْ ... يَحِيْكُ مِنِّيْ وَلَهَاً مُطَرَّزَاً بِحَبَّاَتِ البُكَاءْ ... وَ وِشَاحَاً لِلْمَوْتِ أَسْوَدْ ... فِيْ كُلَّ [ غِيَابٍ ] تَتَضَاءَلُ فِيَّ [ الرّوْحْ ] ... كَشَمْعَةٍ أُزْهِقَتْ وَ آنَ ذُبُوْلِهَا ... فِيْ كُلِّ [ غِيَابٍ ] أَصُبُّ عَلَىْ [ وَقْتِيْ ] مَاءً وَ كَافُوْرَا ... وَ أَحْمِلُ أَكْفَانَ الانْتِظَارْ / الاحْتِضَارْ .... فِيْ كُلِّ [ غِيَابٍ ] أُقَاسِمُ اللَّيْلَ وَحْشَتَهْ / ظَلاَمَهْ ... وَلاَ يُقَاسِمُنِيْ وَحْدَتِي وَ لاَ آلَامِيْ .... |
وش وش ـةٌ [ مُختنقة ] تندلق الأحرف وَلِهَاً / وَلَهَاً من شفتاي ... تنتظم في عقدٍ مرصوفٍ من اللهفة على هيأة كلماتٍ تداني أذنيها ... ينفك عقد الكلمات سباقاً ..... أيهن يقبل أذنيها أولاً ... و ... و و أستبقي لي / في صدري جمراً .... أبخر به الآتي من نبضها عبر ممرات أوردتي ... و دائماً لا تجيء .... و أختنق .... شوقاً .... |
وش وش ـةٌ بِـ / كَـ [ ريقها ] ... مخضبةٌ روحي بدفء همساتها / أنفاسها ... دفءٌ يسيل في متهالك جسدي ... يسد تجاعيد الحزن ... يطمر أخاديد الوجع ... يردم فوهات الزمن ... مبتلةٌ أنفاسي بذكرها / ذكراها ... يتزاحم الحنين حول نبضي ... يجتاحني ... و أغرق ... |
وش وش ـةٌ [ فاتنة ] كأنها أنت ... حين تُغمس أذني في عذب ضحكاتكِ ... كأنها أنت ... حين تمتلئ عينيّ بـ واسع عينيك ... كأنها أنت ... حين يُصّبُّ عليّ من دافئ أنفاسك ... كأنها أنت ... حين يتوه عقلي لـ لذيذ همسك ... كأنها أنت ... حين أشهق لـ رقيق أحاسيسك ... كأنها أنت .... حين أُدهشُ لريقٍ بلّلَ وجه الكتابة ... كأنها أنت ... فاتنةٌ حين أقرأ فيكِ الجمال الآسر ... |
وش وش ـةٌ [ ملهوفة ] مشتاقةٌ تسيل من بين أحرفها نبضاتٌ ولهه ... تتصدع بها .... تزلزلها اللهفة .... تدكها أنفاسٌ هادئة ... يضج بها دافئ صمتك ... و تتصبب الذاكرة استعذابا / استلذاذاً... لانتظارها تختنق الأحرف كمداً في حجرة الكلام ... و لانتظارها تترنح النبضات ألماً في ممرات القلب ... و لانتظارها تُزهَقُ الروح وجعاً على قارعة اللهفة ... |
وش وش ـة [ مُهداة ] إليها ... و إن لُسِعَتِ الروح بانتظارها ... و إن وُجِعَتْ بالاشتياقِ إليها ... |
وش وش ـةٌ [ عطشى ] أتوق لحشو كلتا رئتيّ بدفء أنفاسها ... و أتوق لرصف أوعيتي / شراييني بعذب نبضها ... و أتوق لصبحٍ يتثاءب بين شفتيها ... و أتوق لغمس حزني في لذيذ مبسمها ... و أتوق لقلبٍ أشعلني حباً ثم انطفى ... |
الساعة الآن 09:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.