![]() |
- آآهـ / و !
/ \ ~ - ليت’ للغرآم,. حآكم ..[ والله /لأشتكية ..}!.. / \ وردة |
اقتباس:
مرورك يا مشعل كما شذرات مطر تحمم اليباس.. وموسيقى تقول : مطر مرّ من هنا! دمت فارهاً إن عدت وإن لم يسعفك المطر ... |
اقتباس:
نعم ... بلا أفول ..! أي أفول يارفيقة وأنا أراكِ الآن على مقربةٍ من قلبي تتحسكِ روحي وكل تلك المهابة التي تعلو جبينكِ ومفرق الريحان المستوي بأناقة ألف شابة أو يزدنّ ... متشببة على مرّ الزمانات تصلب الأيام عودها على صدرك وتمضي ! وكأني للتو ألمحكِ بين تمركِ وعبق بخوركِ تجهزين المكان لإستقبالي كطائراً يجهز عشه على خيرة الأشجار ، تتركين لي في كل ركنٍ لمسة من ظلكِ وأصالة وصلك ! وتوشوشين العمر أن لا يمرّ سريعاً حتى أصلكِ .. وكأني أرى نفسي بين يديكِ تهمسين لي " فديتش " حياكِ الله فهذه أحسائي ، نخيلي ، مائي وطيني ! تستقبليني باستقامة الشباب والحياة مائلة للرحيل وألف شطب في جدار العمر النحيل وتضحكين كلما تذكرين الذهن الذي فارقنا والحرف الذي كان يوماً مهارتنا ! وتسألين : أين هي زهرتنا ؟! أهو الضغط الذي منعها عنّا ؟ أهو دلالها المعتاد في صدرها الذي أخرّها ؟ أهو قضمة العمر في دفترها ؟ أم بعضها الذي لم يعد ينبض في صدرها ؟! أكاد أراكِ ياصديقتي .. نفس الروح التي تحملين لم تتغير ، لم تتبدل كحال الكثيرات والكثيرين سمو بجانب سمو يتصاعد جلياً ولا يكاد يتوقف عند السنين ... مثل ذلك النخل ، كتلك الينابيع الحارّة ، كالحضارة والتاريخ ! لا حرمتكِ أبداً ... |
اقتباس:
لربما لم تكن كلمة شيخوخة الكلمة الدقيقة والمناسبة لهذا الشكل من التراجع المصبوغ برؤية بعيدة ، للوقوف في تربص أمام التقدّم التام ...! أحمد الشريف ... حرفك قريباً جداً وخافقاً كمصير متفق عليه .. أو كهدنة مطابقة لوصف أجمل الشباب ! أهلاً بك ياشريف ... |
: وَ استترني فِيْ ظَهرِ ستارة بـِ نصفِ ارتعاشة تَشق وجه طفولتي ، وَاصابعي العَشرة فِيْ مُحاولة يائسة لـ الظفرِ بـِ التّمدد ، زَهَايمَر يَا صُبح ؟ أنتِ تَفعليها ، مَا لمْ يَفعله حَدسي مُنذُ استباحة دم الفَرح وَ عقد مِنْ الألم ، حينَ أفتقدت أقدامي مَلامح الأماكِن .. وَ تبَخّرت الذّاكرة دونَ حسيب يُزّمل مائَها ، حينَ أعتقدت أنّي رجلٌ صَالح .. أسبّح فِيْ شبابِ المغفرة .. أُمسك بـِ جنّتي كُلّما هَذّبتُ فردوسي الأعلى ، حينَ سَولت بِي نَفسي أنّ التّفاحة طَعام البَشر .. وَ الماء .. خَتم طيور الجنّة ! وَ هه .. لـ الأيامِ الرافعة يَدها عَنْ عُزلتي .. لـ المشانقِ المُعلّقة عَلى عُنق رؤيتنا لـ الأشياء مِنْ زاوية تَعني ظِلنا ، لـ كُلِ الذينَ أسرفوا فِيْ تأمُل المَطر .. لـ كُلِ الْذينَ اختاروا تَجنّب الخطيئة .. طَمعاً فِيْ موتٍ أسطوري ، يُشبه إدانة الطهارة المُغتصبة .. لـ كُلي الذيْ أودعته فِيْ سِرٍ تُرابي ، وَ تبددت أرضُه ! ، يا صُبح .. ، مَا هَرب مِنّي شيء لَمْ أستَطيعُه .. إلا لـِ يأتيني مِنك مُستطاع يَتقمص الصلاة ، وَ مَا كَممتُ سِراً فِيْ صَدري .. إلا وَ تنَفسه مُباح بينَ حَرفك وَ نَبضِك ، عَظيم الْخير لك ! |
. . . مذهلة ياصبح فالمساء قادم لامحالة .. تحياتي الأجمل ،، . . . |
/ في خلدي دار الكثير ولم أحاول تخيـّلي بهكذا سن وسواسٌ يحدّق بي أستشعره يتهجأ اسمي بفراقٍ أقرب وأعوذبالله منه لاعليكِ هو من تحدّث.. صبح ثريـّه دائماً بعمق دعواتي نور / |
اقتباس:
وكأني بحرفكِ على مشارف زهايمر ذو حسية عيناء يأخذ بيدي حيث إلحاح الدهشة .. وحرية تكاد تقلق أسواري ، ومخاض صلة غارقة بتيه نازي ! حرفكِ يا أمسية نظاماً من كل فوضى ووجهته ضياع لا نعرف مداه .. اخبريني .. أتودّين حقاً في ضياعي ؟! أتخططين حقاً لإرتصاص مشاعري في عهدة قلبكِ ؟ وماذا أيضاً ياملفتة ؟ تجعليني أترنح من فقد صوابي وأهتف بحرفكِ في كل حين حتى أشيخ ! أمسية .. أنتِ دفء |
الساعة الآن 06:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.