.
.
ودعني اشكل اشتياقي بإصابع يسكنها
عطرك ..!!
.
.

.
.
كل الطرقات لاتستفزني عدى تلك التي تمارس اجتراري
حيث انت ..!!
.
.

.
.
كثر ما اقترفت البعد والحزن واوهامي ...!
.................. كثــر ماتمنــيت احيي احـلام واقبـرهـا

كثر ماسريت الصمت من شأن لوامي ...!
................... كثر ماعشقت الصبح من شأن اسوارها

تمنيت تقـرأ ويـش خلفـي وقـدامي ...!
................... ووش كثـر تأخـذني ليــا جيت ابذكرها
.
.

.
.
وكم تمتزج اللحظة بروحك كثيراً .. !
.
.

.
.
وطن حلمي تعب غارق ..!!
......... برحله مالها آخر// يجسد لانكسار الغيم
وروح الديم ـ وفقد احساس تأطيره وتجبيره ، ويبقى فاقدٍٍ روحه
وغارق فـ المدى بوحه ..!!
.
.

.
.
كذا يشبه مواويلي وتأويلي ، بكل لحظه توديني لـ عطر ايديه
وكيف اتضم شوقي له ، وله ـ بهجه حديث اقلوب ..!

ويبقى مختلف شوقه ، وكيف ايمد صبح الروح ، ويجعل للمساحة روح ، ويستشرف
حديث الحرف/حديث الجرح ، من اقصى عمق يستوطن تفاصيله
اجدني صرت ـ كأني طرت لاحضانه بدون افطن لـ بيبانه
وجيته شوق // ولقيته فوق ، يغزل للمساء حكايه/غاويه غارقه فالروح ـ وقلت ابوح ..!!
.
.

.
.
غيابي حديثك وانتظارك وشوق اقصاك ....
.................... وحزن احتفالك وانكسارك وضيقاتك !
يمدك لـ نزفك واعتناقك لـ موت ادناك ...!
................... ويملا مساحة لحظتك بإحتضاراتك !!
.
.

.
.
كم كان يحلم في وجودٍ مثل حلمٍ في عيون ... !
........................ طفلٍ يشيل آمال روحه بيت كتبه وألعبه !!
.
.