منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   كلُّ العَصَافيرِ بِلا مَنازِلٍ ! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=17720)

علاء صبيح 07-11-2009 05:33 AM



اهتزت الأغصان ورقصت العصافير

على لحن الشوق النابع من صدورنا

سيدتي /

منال عبدالرحمن

أمتلئت السطور وباتت كالبحور .. وفاضت بنا تلك المشاعر تُغرقنا ..

احترامي وتقديري

تحياتي




د. منال عبدالرحمن 07-17-2009 03:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الداودي (المشاركة 458895)
يا منال ...
ما يدهشني حين قراءتك
هو انك تنتقلين بين اطرافك داخل النص كامله ْ
وهذا ليس من السهل اتقانه

فمثلا:-

اجدك في طرف حديث ما غصنًا قد تفرّع الا ان انك تكمنين فيه ..
بكامل اناقتكْ

حتى انني امتلئت بك في كل زاوية
كل ايماءةٍ حديث
وكل حديث صاخب .. بـ منال..

شكرا تومي لكِ رأسها وانحني احتراما مثلها ...

خالد


لأنّي أدركُ أنَّ حضورَكَ يرتبطُ بالمطرِ و عذوبةِ استقبال الأرضِ لهُ أدركُ أن شجرةً ستنبتُ فوق نصّي كلَّ مرّة و ستظلّني كثيراً .. طويلاً ..

ممتنّةُ للضّوءِ الآتي بك / منك .

د. منال عبدالرحمن 07-17-2009 03:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه آل محمد (المشاركة 459035)




كُنتْ هُنا مِن البداية
وَ كل ما أعود مِنْ الغيَاب أقول معكِ [ كل العصافير بلا منازل ]
وَ أقلّب أشيائي وَ أفكاري وَ أتمتم بِخفوتْ فعلاً بلا منازل هي !

نَصكِ مُدهش يَ فتنة الأدب
http://www.alamuae.com/vb/images/smilies/s_059.gif


و كلَّ ما عدتِ نبتَ لكِ في القلبِ ياسمينةٌ بيضاء , و في غيابكِ دعاء ..

شُكراً يا قلب .

فقـد 07-19-2009 08:38 PM

... حتى أنا عندما عرفته، تغيرت لهجتي
وتحولت الأشياء حولي
و...وأيضاً... صغر عمري فجأة...!


منال
اشتقت لك كثيراً...
محبتي
فقـد

د. منال عبدالرحمن 09-07-2009 01:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي (المشاركة 459067)
.

.
.
في الغياب المُحدد بـ غياب من نحب تكون الحياة خالية وإن ازدحمت بالكثيرين . .

مع من نحب نُغير قوانين الطبيعة ، ونتمرد على المبادئ ، ونجاهر بالأخطاء ، ونقاتل ببراءة ونفتعل من اللاشيء

اشياء كبيرة ونُصغر العظائم ونُعظم الصغائر . . فقط مع من نحب . .

التحول الطبيعي والتغيرات الجذرية التي تلازمنا مع من نحب بفعلٍ ظاهر مجهول وخفيٍ معلوم هو الحب . .

الحب الذي لايُعرف كنه هذا المخلوق العجيب . .

- هل هو هلامي الشكل ؟ يتشكل ظرفيا حسب الزمان والمكان . .

- هل هو شفاف ؟ نرانا على حقيقتنا من خلاله

- أم أنه مجهول الهوية ؟ وهذا الأرجح

في الحب التفاهم والتواصل الروحي طابعٌ رسمي لكل المعاملات العاطفية . .

فـ العيون لها لغة خاصة بين العشاق / والملامح لها مظاهر فاضحة بينهم

فلاعجب . . إن تفوه أحدهم بما أراد الآخر قوله . .

ولاغرابة في أن يفعل أحدهم ماأوشك الآخر على القيام به . .

وهذه الأنثى . . تتباهى بمقدرتها على الاستفادة من التفاصيل الصغيرة لـ إحالتها لـ اشياء عملاقة / ونقاط تحول . .

والأنثى بطبيعتها لاتُغفل أصغر التفاصيل في علاقتها العاطفية فهي تشكل لها اشياء مهمة وإن كانت غير ذلك

في نظر الطرف الآخر . .

هذه الأنثى ترمي التساؤلات وهي حتماً تعرف إجابتها . .

فهي تعي تماماً أن الحب يصنع بين المحبين جسور عملاقة تزيد من القرب حتى يصل إلى حد الاندماج والتمازج

وهذا مايدعى بالتشابه بعد الكم الهائل من التغييرات في الرغبات والهوايات والأمنيات والأحلام والتصرفات

لتتناسب مع الآخر . . فيبدو لنا أننا نشبه من نحب حتى وإن كنا لانشبهه حقاً . .

لكن الحب هو من يصنع نسبة الشبه الملاحظة . .

الحب يعيد ترتيب الفوضى في صدورنا لـ نصبح أكثر ترتيباً ، تهذيباً

يجبرنا على محاولة مجاراة الآخر للحفاظ عليه . .

قد لانحب من نشبهه وقد نحب من نشبهه أو يشبهنا . . ولكن الحقيقة أننا نحاول أن نصنع نسبة شبه كبيرة

مع من نحب . .

الأنثى العاشقة . . تتحدث بشفافية العشاق . .

فتصور المشهد بـ رومانسية الحب وصدق العاطفة وعمق العلاقة . .

وكأن قلبها عصفور . . وحبك العش / المنزل . .

وفي غيابك بات العصفور . . بلا منزل . .

بحرقة الفقد / ولهفة الغياب . . يغيب صوت نداءاتها في غيهب الاحتياج . . فيبدو منخفضاً وهو على العكس

تماماً يصل إلى الطرف الآخر . .

يصل إلى الطرف الآخر ولكن الخوف من الواقع المرير يحجبه أو بالأحرى يخفض حدته . .

عتبها على محاولة الاستسلام في الحب . . وليد الحاجة لروح المغامرة في الحب لـ يصبح الحب أكثر اشتعالاً

وخوفه من الواقع في عينيها خوفاً غير مبرر فـ لربما كان الواقع اكثر اشراقاً مما تتوقعه . .

هي تبحث عن الغرق في الحب . . في حين يكون هو على حافة الأمان يقيس خطوات قدمه إين تقع قبل أن يتخطى

على طريقٍ يأخذه إليها . .

بين امتعاضها . . من وقوفه على العتبة الآمن وبين اشتياقها لـ خوض مغامرة باسم الحب / الشوق / اللهفة . .

تجد له مبرر في عمق صدرها . . أنه يشتاقها ولكن يتمنع . . لـ يحافظ على خطوته الأخيرة أمامها كـ مفاجأة . .

وتكتشف أنه لايشبهها . . ولم يتفقا في اشياء كثيرة . .

ولكنها تعترف بأنهما غرقا في الحب معاً . .

لـ يتشابها ويتفقا دون أن يعلما . .
.
.
.
سيدة الدهشة والبهجة . .

" منال عبدالرحمن "


( كل العصافير بلا منازل )

مقطوعة شعرية نثرية أدبية . . فيها تماهي ذاتي عجيب . .

حديث ذاتي بين الواقع والخيال والاستفهامات التقريرية والاستفهامات الباحثة عن إجابة مقنعة . .

كل هذه الاشياء أحاطتها لغتكِ بذراعين من أدب وتمكن

فأتى ماقرأته هنا . . كـ قطعة نور . . في أكوامٍ من ظلام . .

أنت مدهشة يامنال . . وكأني بـ كل حرف يسابق الآخر في حضرة قلمك . .

لـ يحضى بـ شرف الكتابة . .

قلمكِ غصنٌ يامنال وقلوبنا عصافير

لله دركِ وسلم منكِ كل بنانِ وبيان

ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . طائرة )


سعـد



هوَ الحبّ , ذاكَ الطّائرُ الخرافيّ ذو الأجنحةِ الكبيرةِ الممتدّةِ حتّى حدودِ الشّمس ,
تلكَ الّتي يصنعها المحبّونَ في لحظةِ عشقٍ و تستحيلُ غروباً حينّ فقد !
حضوركَ اشراقٌ آخرُ للغّةِ حينَ تكونُ بثوبها الأجمل .

ممتنّةٌ لضوئِكَ هنا أستاذ سعد ,

و أعتبُ غيابكَ كثيراً .

د. منال عبدالرحمن 09-07-2009 01:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأحمد (المشاركة 460377)
"كل العصافير بلا منازل"

النّص يحمل وجهاً كئيب , وروحاً بريئة
وبين هاتين الضّفتين ينام ألمٌ مكبوت

لمن نشكو , وكلّ الأمكنة تسدّ أذآنها
ومع ذلك , نظلّ نكتب ,!

القديرة / منال عبدالرحمن
حروف مؤلمة , ورائعة
أوليس الألم حين يزورنا أدباً يكون ممتع ؟

دمتِ متألقة ,!


نعم ..
كلُّ الأمكنةِ تغلقُ سمعها عن صوتِ الحنينِ و شكوى الفقد ,
إلّا أنَّ الحروفَ تنطلقُ إلى الفضاء و تُصبحُ عصافيراً بلا أعشاش ,
حرّةً و شاردة , يراها بصرٌ أنيقٌ كماكَ , فتغرّد .
أستاذ أحمد
شُكراً جزيلاً لألقِ تواجدكَ هنا .

د. منال عبدالرحمن 09-10-2009 12:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري (المشاركة 463080)



سيكون لها وطن ..!


وكيف لا يكون لها وأنتِ مملكة الأمان يــ منال ..!؟







أصنعي تلك المملكة ...


أزرعي بصدر العتمة أمنيات الفرح ...


أجعلي هديل اليمام يملأ حجرات المنازل الساكنة روحكِ ...!




أنتِ هنا ...


تمنحي كل العصافير وطن ...


وطن المحبة والحياة والسلام واللحن والشجن ...!




دمتِ بألف خير


مودتي ...


أستاذ صالح ..
و هوَ حضورُكَ المُشابهُ لتغريدِ العصافير ,
تلكَ الّتي تعلمُ منازلَها بيقينِ الدّفءِ و الوطن ..
فقط ..
اكسر صمتَ آنيةِ الغيابِ بزهرِ الحضور ..

د. منال عبدالرحمن 12-15-2009 04:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جرير المبروك (المشاركة 463390)
الله !


الله !!
الله !!!
الله !!!!
الله !!!!!
...
لله درك يا منال
هذا هو الادهاش في الفن
و من اراد ان يبهر الاخرين فليقل مثلما قالت منال
فان القول ما قالت منال
....
ما هذا يا سيدتي
اشعرًا تعزفين ام موسيقا عذبة.... تشد اليها
التائق من الارواح الى نافذة
من ظاهرها النور و باطنها فيه ما لا يشبه لنور
بكل معنى الكلمة
انحنى امام هذه القطعة الفريدة و اجري بين ازهار الياسمين مهرولا بنشوة ما بعدها
و راميا قبعتي الى السماء
لانطلق الى حيث اللا ادري .... الا اني ادري انني انطلقت

..
مبدعة يا منال
ما اسعده بك ........؟!!!!!!!

مودة

جرير


في كلِّ مرّةٍ أقرأُ فيها ردّكَ هذا أحارُ كيفَ أشكركَ
بعدَ أن صنعتَ من الحروفِ رداءاً بهيّاً لكلماتي الصّغيرة
أفخرُ بهِ كثيراً .

ما قد أستطيعُ قولَهُ : شكراً كثيراً
ما قد لا أستطيعهُ : التّعبيرُ عن ذلك .


الساعة الآن 09:47 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.