![]() |
ظلمتَ الحب وماظلمتني .. هاأنا أتنكر لي وأنصركَ عليّ .. لاأدري .. أهو الوفاء لكل ماكان .. أم هي روح البياض التي ترفض وصمك بالظلم .. أم هي طيبتي .. التي تغض الطرف عن كل خطاياك وأخطائك .. لستُ بساذجة .. ولكني امرأة محبة عشقتكَ بجنون .. فكنتَ جرحها الذي لايبرأ ..! |
لاحيلة لي .. لاحيلة لي .. لاحيلة لي .. |
ظمأي جائر في صحاريك الصمت .. ماتت لغتي .. وسكت الكلام .. وغبتُ في داخلي .. كيف وصلنا للنهاية ؟! ليتني أدري .. لجأتَ لأخرى وتخليتَ عني ../ ملاذك .. وطأتني .. ولم أبه لي .. كنتُ أكذّب نفسي .. وأهمس لي : يحبني .. أين إنتهت مشاعرك ؟! لو صارحتني .. ربما أهديتكَ لها .. هكذا .. ببعض المرّار والكثير من الوّد .. ولكن الآن .. بعد إن إستنزفتَ روحي واستنزفتني .. لن أغفر لك .. ويلك من حوّبتي ..! |
لاأحد يفهمني .. كلهم يعبرون صفحات ألمي مصفقين لوجعي .. يحسون بعذاباتي ولايجرأون على الإقتراب مني .. تلفحهم ناري ويفرون من زمهريري .. فصولي جافة .. نبت عند حوافها العلقم .. وأتجرع مرّار عمري .. وأنتَ لاتأبه لي .. لم تعد تقرأني .. لتعرف إني مازلت أنعيكَ وأبكي حظي .. لاعليكَ مني .. فمازلت أبتسم .. وحتى أُغني ..! |
أُغني للغياب .. وأطهّر جرحي .. وأمضي في مسارات الندم .. وأنتظر المستحيل .. وأعيش بعد العمر .. وأجدد الولاء لموت قادم .. رمادية فصولي .. إنتحر البياض على صفحة أيامي .. وأخذ معه البهاء .. حتى أسود الفجيعة غادرني .. بهتت كل الأشياء حولي .. وعلاني الإصفرار .. أرفض وجهي والمسافة .. وأنفث في روح الأمل .. ويتشعب يأسي .. يخرج من أصابعي .. ويتعملق .. ويضيق صدري .. أنا دون أكسجين .. أتنفس حروفي .. وأنت غارق في لجة الصمت .. ماأقساك وقلبك ..! |
أحاول الهروب .. وأجدني أعود لهذه الصفحة .. لأكتبك .. لا .. بل لأكتبني .. أستحق أن أكتبني .. أنا التي نحرتني على مذبح الشوق .. وبقيتُ أنزف حروفاً تبكيك .. أغلقتُ قلبي على ذكراك .. لأجدكَ تتمدد رغم الغياب ويحتويك كلي .. أحتضن زمنك .. وأسألك : أنسيتني ؟! كيف إستطعت ذلك ؟! وأنا التي أطرق مدن النسيان صباح ../ مساء .. وأجدك تحتل ذاكرتي .. كلماتك ../ همساتك ../ أنفاسك .. أقف عند حدود بسمتك وأتتبع ضحكتك .. وأمسح دمعتك .. وأغيب في حديثك .. أحاورك .. وأجدني في الركن المهمل .. أحضن يدك .. وأنت لستَ معي.. وأحسن بك ظني .. ( يكذّب فيك كل الناس قلبي .. وتسمع فيك كل الناس أذني ..) وأخمد ثورة شكّي ..! |
كنتَ قاسياً حدّ الفجيعة .. كنتَ قاسياً حدّ الفجيعة .. كنتَ قاسياً حدّ الفجيعة .. |
لم يشفع لي أي شيء .. كأنكَ ماعرفتني يوماً .. كأنكَ ماعشتَ بي ../ معي .. خبا كل شيء في داخلك .. وبقيت ُأُقيم مأتمي على أطلالك .. ولاأبكي .. أداري دموعي حتى عني .. وأختبيء خلف صدمتي .. لم أعتقد إننا سنفترق .. وافترقنا بأمر ظالم منك .. أخذتكَ العزة بالإثم .. وغادرتني .. عبرتُ صباحاتي دونك .. وجاء المساء خالياً .. حتى مني .. فكيف هو ليلي ..؟! أيمكن لهذا الليل أن ينحرني.، أن يتخلص مني.كما فعلت ؟! لاأدري .. لاأدري .. شكراً على عطاياك ياعمري !! |
الساعة الآن 12:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.