![]() |
|
في قعر الفنجان الفارغ تنتظر مكعبات السكر معانقة الداخل من الخارج ، تستعد لعميلة الدوران والذوابان بلا مقاومة ولا مهادنة ، وتبقى الدمعات البلورية والصمت شاهدان على شيء لم يرى ولكنه يحس بصقيع قلب أنهكه توقف الطاقة ، فبدأت الكاتبة قيد مشهدها السردي بالتكثيف والشحن الشعوري شاحنة العنوان " يارب.. لا تجعل أحداً يسمَع نِدائي. "
بدلالات عميقة وهي تدرك ان العنوان يسهم في عملية القراءة والتأول لدى المتلقي ، مستفيدة من تقنية الاختزال ، بنية التكرار " هو ..ذاته" ، ملائمة ناقلة كينونتها النفسية من مقطع لآخر عبر لغة سردية عالية التكثيف الاختزال ، ناجحة حياكةالنسيج السردي بما تمتلكه من أدوات فنية وثقافة واسعة ، ومن الأضاءات الجميلة التي تركتها لنا : ـــــــــــــــــــــــــــــــ : يا سيدي كانَ لُطفاً منك إقحامُ _قيد الوردْ.. بين باقاتٍ عابقة الشذى وقاماتٍ سامقةِ الجمال. شُكراً يزهو بها الحرف حتى يصل إليك و وَردة. |
يلزمنا الكثير بالتّأكيد , حتّى نستطيعَ شُكركَ يا أستاذ ابراهيم على التقاطكَ للجميلِ الهاربِ من أصابعهم نثراً .. دمتَ بخيرٍ . |
أن ينال ذاك النص المتواضع و الممتلئ بالكثير منّي ، رؤية خاصة وعميقة من شخصك الكريم ، شرفٌ لـي ولــ بدايتي هنا ، وما زكيّة سوى طفلة حرف للتو تخطو في درب الكتابه ، شكراً لإنك دفعتني للأمام كثيراً ،، إبراهيم الشتوي مذهلة قراءتك كُلها ... ممتنةٌ لكَ أستاذي. |
أستاذ إبراهيم .. أجلبُ يدي إلى هنا و هي مُتعثرة أما صَدري فهو مُستقيم من الضَوءْ البازغ منكْ في صمتي عُتمة و في حضُورك ألف ضَوءْ يا أستاذْ .., بحقْ شُكراً غارقة فوق جبينكْ . |
. . . إبراهيم الشتوي بغض النظر عن أنني وجدت اسمي على متصفحك .. بحق كل ماهو حق : لايعلو اسمك متصفّحاً إلا ودخلته . منذ سنوات عرفتك كبيراً فكراً وأخلاقاً . دمت لنفسك أولاً ثم لمحبيك . http://www.imslm.net/up/MIQ47275.gif |
يا سيدي :
هنا بستان من المعرفة وذائقة تسمو بنا إلى الأعلى تنقلنا بين مرابع الاختيار الخيالي ذاك الاختيار الذي يضعك على مقربة من نور وجدتني بينهم شرّفتني والله |
اقتباس:
فشكرا لك وللوعي الذي يسكنك.. تقديري . |
الساعة الآن 10:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.