![]() |
اقتباس:
و هل نستطيعُ ممارسةَ النّسيان إلّا عمداً ؟ حتّى و نحنُ نعلمُ يقيناً بأنَّنا نحثُّ الذّاكرةَ لا نجبُّ عليها غبارَ النّسيان .. أمّا حضوركَ فهوَ ما يحثُّ الغيمَ على المطر شُكرً لمنبعِ الضّوءِ في رؤاك . |
منال عبد الرحمن .... أهلاً بك ... للغربة في أحرفكِ نكهةٌ بديعة .. و للحزن في روحك لونٌ حالك الوجع ... و للبوح في شهقةٍ لأنفاسك زفيرٌ مُتعب ... منال ... نزفك متفرد العذوبة / الجاذبية .... شكراً لك ... |
اقتباس:
هي روحكِ الطّيبةُ يا حنان تلكَ الّتي تصلُ السّماء و ترتدي الغمامَ و تهطلُ على قلبي مودّةً و رأفة .. ممتنّةٌ لطيبكِ . |
اقتباس:
و أنتِ يا رقّةَ النّدى , تلملمينَ بعثرةَ الزّهر و المطر و تفاجئينَ بها الصّباحاتِ فتورق .. شُكراً لقلبكِ . |
اقتباس:
تأتي دائماً - و كلّما ارتكبتُ مجازفةَ القراءةِ لكَ - على صهوةِ الحزنِ غير المروّضة , تقبضُ على عنانها و تمارسُ - و أنتَ تعلمُ مدى قربِ هوّةِ الصّمتِ - سحر حروفكَ عليها دونَ أن تسلبها حريّة الفوضى في شرودها أو أن تحوّلها إلى حزنٍ رتيبٍ مملٍّ لا يعترفُ بلذّةِ الضّياعِ في الحقول و لا بفوضى اللّغة ! تأتي و تخلقُ أعاصيرَ في المفرداتِ و ما ترمي إليه , تمنحها جوازاتِ سفرٍ للخروجِ من موانئِ الجمودِ و الرّتابة و الاعتياديّة ثمّ تقولُ أنّها دائريّة و أنتَ تعلمُ أنَّ مركزها نقطةُ البدايةِ و النّهايةِ معاً ! شُكراً تصلكَ من الحروفِ قبلَ أن أرتكبها . |
اقتباس:
كالشّهبِ الّتي تعبرُ المجرّات محمّلة بأماني النّاس الّذينَ يؤمنونَ بالأملِ و الفرحِ القادمِ رغمَ الضّباب , كأكفَّ الأطفالِ الصّغيرةِ ترتفعُ إلى السّماء في يومٍ مباركٍ و طيّب , كالحبِّ المتنامي في قلوبِ العاشقينَ رغمَ الأسى و الحزنِ و المسافاتِ الضّيّقة كالعصافيرِ السّاكنةِ أشجارَ السنديان و الصّفصاف و اطمئنانها رغمَ رحيلٍ قريبٍ بارد كابتساماتٍ بريئةٍ على ثغورٍ طفوليّةٍ موغلةٍ في الحزن , تعبرُ القلوبَ و تؤثّثها بالأمل ككلِّ ذلكَ تأتي أنتَ و في كلِّ مرّة محمّلاً بالوعيِ و الضّوءِ و النّور و الاحساسِ بالآخر , تمخرُ عبابَ الكلماتِ و تأتي بأجملِ ما قد تعنيهِ و أعمقِ احتمالاتِها , لتقولَ للحرفِ : ها هنا صديقٌ مخلصٌ للّغة يُقرِئها السّلام . |
كتبت بكل دقّة كل معاني الإغتراب فأعدتني خطوتين إلى الوراء ما أجمل الرياح حين تأتي بالمطر وما أصعبها .. حين نكون نحن فيها المطر لا زالت كلماتك تدّق في ذهني حتّى ظننت أنني حفظتها .. هما .. في النهاية من هما ؟؟ تحاياي .. نكهة جنون |
وما زال الأمل يُداعبُنا ويضحكُ علينا
منال وكـَ أنَّـك فنانة تشكيلية تُبدعُ في التصويرات والتعبيرات لِـ تُشَكِّل نصاً مُتْقناً يطير بالقاريء على أجنحةِ الجاذبية رائعة يا منال في انتقاء أنسبُ الكلمات لتَخدم النص في التعبير .. دُمْتِ مُبدعة .. غاليتي .. |
الساعة الآن 01:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.