![]() |
في أزٌقة الذاكرة يفترشون السجائر والمواويل ويتقاسمون بكائية الزمن ! |
يتنورس الكادحين مع احزانهم ففي آخر شبابيك الصباح ثمٌة فرحة مهاجرة ! |
واتوه أنا بينهم ,, ميٌت يأكل حُلمه ويغنٌي للحياة ! |
الاعشاش تهرب عالياً وأنا بلا أجنحة ! |
اتحسس خيبتي في جيب الرصيف اعجن بالطين احلامي فيزيد ماءً وتلتصق بي أكثر ! |
والرجل المائل للبكاء عبرته المدينة بعدما غفى في حُضن أمنية ! |
تُهندم عابريها ,, تركل اليأس المحطات المملوءة بالأمل تنتظر حُلمها القادم ولاتجني سوى خيبة قطار ! |
الطيور تحمل الصبح على اجنحتها واينما وُجد طير فهناك حريٌة ! |
الساعة الآن 12:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.