![]() |
" قف قليلا/ وباقي ٍ من الليلِ ما يملأه الصمت أشباحاً تعي كيف / تمسك بالمطرقة ِ المحشوة بالرصاص ! " " وما يدريك لعل الغيابَ شيء من الحرية الماكره ! " " قف قليلا / قولو قولاً يكونُ من الزخارف خالٍ حتى يفقهه السوط الحارق ! هكذا كان جوابُ كاهلِ الأغريق ! " " قف قليلا / عيناك من السائد باهته ! فماعاد هناك ما يدعو للتساؤل ! هل تعي ؟ " قوتٌ سُنبليْ مر المذاق ! عتادٌ لمعرفة الحلو كيف يأتي ! "فقيّ يمنحك التأني أحياناً ! " " قف قليلا / يعرفني من هذا بي ما لا يهرفني من تخصص ٍ مارد ! فقاده التفضل بممارستي عبر أفواهٍ من الجمر حرقه ! " يعني ان هناك متسعُ للخبث ! " " قف قليلا / عيشٌ بلا تحصيلٍ مرضي يعني هذا انك أغتصبت يوماً ما على الكدح القاتل فحاول ان تستمتع حتى لا تفنى ! " " قف قليلا / أيها المحتفلون بما لا يكون مجداً يخلده الدهر ! هل تعلمون أن هذا / من التأخر الغابر ! فهنيئاً للجهل بأشباهٍ من المرده ! " " قف قليلا / خطيئه / \ وقلبٍ يملأه الضجر ُ قنابلَ ليست للمعركه رصداً ! / وما بقي كان أمرُ من التأوه ! " مؤلم هو التيه بلا تنبيه ! " " قف قليلا / تثرثر الأفواه كل ما وجدت للصمت ضيقٌ يعتد للأصتدام بجمهاتي / فأحلّق كالنورس الميؤس من سفره المترقب ! " يا آلهي ! " " قف قليلا / للرحيلِ سكك باتت مفترقة الرأي ! فحاول أيها الراحل من أي طريق تسلك ! فربما لا تجد العتاد والمكانَ للأقامة الجبريه / \ فالطريق الأكثر طولاً لا يكون ممهدا ً ! " " قف قليلا / " غاب صوتٌ كان من القيثارة وتراً وحيداً / فكانت الطريقه للغناء ممله قاتل الله كل صخرة تطرقني بشده ! " " وما المداد الا من الزنادقِ برهه ! \ لحظة تكون فواحه خير من جوعٍ تقتله تفاحه ! " نعم ٌ بلا لااء ! " قف قليلا / ويلٌ لكل متهالك من ريحً عاتيه تقتاد الأوراق كالخريف الباهت ! / فالمساء ُ ليس بظلامه وانما حين تغرب الشمس عن وجوهٍ كانت ترقب الضياء بلا سمر ! " عنوةُ حين أنحني ! . " قف قليلا / سوادٌ يفرضه الموقفُ الحاسم ! خيرٌ من بياضٍ كان يجر وراءه الخزي والتأنيب على راحتي ْ مأبون ! " هراءٌ الحلم بلا يقين ! . " قف قليلا / أكثرُ ما يُخاف ُ لا يكون ! فكيف بالله عليك أن نرتعش من شدة القيام على أشواك ٍ من السدر ! " باعد بيني وبينك ! . " قف قليلا / لذةٌ من الأرق تدعو الى ممارسة السبات بلا ريشٍ متقلب المزاج ! \ يعنيه شاحب ٌ ملأني ضموراً ! " سأهرع أليه اذا ! . " قف قليلا / بابٌ من التأمل يمنح التأبين طاولةُ من الزبرجد ! / وما طاب للحديث لسان ! " دثارٌ ممقوت ! . " قف قليلا / بلابلٌ تهتف هنا وهنا ! وكان الأرض لا تنبت الأ أغصانٌ تشدو بها الخرافات من الهتاف ! \ لا أقصدُ بيوتٌ لا نوافد لها ! بل نوافذٌ لم تشرق الشمس من خلالها ! " بقيةٍ من الأرخبيل حين تغدق النود ! . " قف قليلا / أرجوحةُ من سنابل ! آيلةٌ للسقوط المبكر ! " فعندها لا نعرف الرحمه ! . وكم هم حين لا اعد عدا أناملٍ من الجماجم ! . أغرب عن وجهي أيها العابث المحتشم . |
*... \ .... يمكن للريح أن تملأ النوافذ خبراً , ولا يمكن للأبواب أن تطرق جمهاة عابر ! . ... ماعاد هناك من طريقٍ يسلكه الأعزل من الرجال ! فكل ما يدعو للدهشه غرباءٌ كادو ان يمزقو الأرض طرقا ً عارياً من العقل ! : |
*.... \ .....وقع السيف على قبعتي التي تحتضن الشمس وتغير من ملامحها الريفيه ! فما كان مني ألا أن اشهق شهقةُ يحتفل بها الفارون من وساس الصدق الى فناء التهكم ! اعرف اين تقع قبعتي بعد ما يمزقها الشتاء , هي بين قدمي جلادي الصالح . . . |
*.... \ ......لا خيارَ بين لقاءِ وفناء الا بذاكرةٍ أكثُرأاتساعاً لحُوي الأشياءِ من مكاِمنَها , فرحابةُ الأرضِ تنجُب الأفاضلَ وربما تُنجبُ الأغابَر , فكلُ ما فيِ الأمَر أن المثُولَ لثراءّ الحقِ أصبحَ أكثُر صعوبةً مما كانَ عليهِ في السابقِ الموشومُ باللعّنه , فأسيرُ بقدمٍ واحده وأشعر بقطرات الثلجِ المنصهِر َتْبُتُر القدمَ الأخرى ِخلسةً مني , فلا يكونُ مأجج جسدي على مايرام , هي الحال هكذا حين تضجُ بتفاقمِ الأراءَ وبلادةِ الأجواء , لعل ما يدفعني لمضغِ بعضاً مني في سبيلِ التحققَ من مقياسِ صبريَ المحتوم , هو أنني أجدني فوق سفحٍ من التأمل ! . . . مضيتُ كاالمعتوه بين سائر المعابر أشق طريقاً وأنفث طريقاا , أمقت ساقيْ الممضوغتين من السير المبرح , واشعر بحاجتي للمسير الأطول حسره , فعندها لا شيء يتبقى لي سوى لألئ الصمت في غياهب الجوع المنتظر . فحلاوة الأذعان تشبه مرارة الأستسلام مضى ما مضى من الوقت الغير جيد ولابأس به حين أرى ما أرى من تعاقبٌ زمني, يبشر باالنكسة القادمه , وانا كما انا احاول الحيلة واحتال المحال , مضى ما مضى , ولكن الى اين ,؟ فلعل الطريق عندها يكون قصير النظر طويل القامه عريض الأرصفه . . . . |
*..... \ ......نجتمع على بساطٍ من التأزم , ونرى الوقت قد أدركنا ونحن لم نصنع شيئاً يكون نصاباً لقبرٍ ربما يحفره احدنا بين ثقبٍ , قام بأعداده الجود الذي لم يكن فضيله وانما حيلةٌ أتى بها الدهرُ . حتى لا يملأنها فراغاً يهوي بنا أسفل مجراتِ الحيرة والسحق . و سماءٌ تخلو من التأمل , وفضاءٌ لا يخلو من التحديق , وبين هذا وذاك , يتدلى الأسمر من المصير , والجواد الذي تعثر في طريقِ الرجعة الى نهايةٍ نتنة الرائحه , فما يغلبنا هو النياحة كثيرا على ماقد يمضي من الوقت , فكل شيء يحيط بسجال أحلامنا متهالك . . . باغتتنا الأقدار فكان المتوقع هو حجب النهار وسوط الأنهيار . ولائحة الهزيمة تنشر قطراتها فوق أرصفة الندب والشجب . مضيت احث التأنيب الى أخر مضغة تتكور فوق ذرات لساني الأهوج , وسألت قارعتي هل سيكون السير أكثر عناءًا أم انه سيكون لعنةٌ يمضغها سخفي دائما َ , لا شيء يجيب الجمادات بحمقٌ ماجن , فالوجل ليس بفضيلة يرثها من صنعها كحلوى , ولكن هناك شيء أعارني اياه بائع الأحذية المغتال بركلة قدمٍ لم يحسن ترميم نعلها . وهو أن التأنيب بلا مجيب كمسمارٌ أستخدمه لشراك نعل ثم ينحته السير المبرح ويتلاشى ! . . |
* \ ..... حين يصعب الحديث بين فاهٍ وفاه , نعلم جيداً ان الصمت مزاولة حره , ولا يمازجها سوى التيقن الغائب حينٌ من الدهر . وحين يقال لك أخرس ودع عنك ممارسة المجون الكلامي , فأعلم أنك وقعت وبحريةٍ حمقاء , أذا ماذنب من يقفُ بين هذا وذاك , مبتور العين . ممزق الساعد . وقد شجُت أذناه ؟ . مضى الركب بجثة المغتال على سفحٍ من الطمأنينة التي أبتدعها الشارد من الذهن الأبرق , ولقي الولاء صفعةٌ من أفواه العزلاء حين تسّلق الباب َ معصم الطارق اللعين , فكان من الأزمانِ خبراً , يعلوه الزيف وينخره اليقين الأول , ليت هذا لم يكون وليته السبق الأخير في نهاية الجمجمة المتأرجحه خيلاءاً وبطره . فماذا بقي أذا ؟ وماذا وجد النسيان طيته الوسطى من الأنامل . فمن جادت روحه دون ثمنٍ يقبضه , لقي الحتف السخريه . . العجز خطيئه والتقاعس جبن , والتهاون جرم , والغياب سوط ٌ حاد , فما بوسعنا العمل به ان نؤمن أن السير على خيط الفضيله ليس بالسهل المتوقع , فدعِ الليل يسبل عيناه على ذلك المغادر بلا تأنيب . . ليس كل ما يحاك من نسيجُ ترتديه الأجساد , فكل ما في الأمر أن كلٌ وله الخيار فيما يتقبعه من رداء! ناهيك عن خصائل التفوه بأحاديث القول المتأرجح بين الحقيقه والحق . وماذا بقي من شذرات ذلك الليل البهيم , سوى نتوء الحيلة واختفاء الحل الأبيض , . |
*..... \ ...... حتى لا تصنع كفناً قصير القامه . لقد بات اللحن الذي يسوق أقداره بين حنجرة المتعارف عليه من التوحّد الأخر , متهالكاً لا يعبرْ عن بهجةٍ صنعها بكاء ليلةٍ شتويةٍ لم يمر بها يوماً ما من خريف آيلول القادم . فسقتُ ما وجدته من حوزة كاهلٍ مضى نحبه في نسج القطن ِ ومتابعة الرعاء على سفوح الأعالي من القوقأه حتى لا أتقاعس من تأنيب المكوث الى أخر مدادٍ يرتاده الأسباط . فالمذاق الأشهى من الزاد مرْ العبورِ ساذج الحياكه . والصبُ الأجدر بالتلبسِ شائك المضغِ مترادف الحده . والأيام الخوالي أكثر تبجيلاً من التهكم على ما قد مضى من الأحلام الغائبةِ بلا مأوىً تهوي أليه الأفئدة من الوعظ . لاقت الأواصر التي حرصتُ كل الحرص على جمعها داخل جعبةِ الأسطح المائيةِ حتفاً لم يكن مصيرياً , ولكنه حتفٌ يثير الدهشة الأخيره تحت وطأةِ الأولى وأداً . فوسادتي مثقوبة الرأسِ عريضة المنكب محترقة الأطراف لا تنم على السبات بدعوةً لمّاحه. النساء سيدات التفكيرِ الأول , وشقائق العاطفه , ولعنة الأزمنه , فكل مافي الأمر أن الحب لا يكون الكرتَ الأول لعبور الخيوط الطويلةٍ لأخر أصقاع غباء أنثى . فالأنثى نعمة الزمان وشؤم المكان . وحلوة الأيواء ومريرة العراء . أحببت منهن ما شاء الرب أن أحب , وكرهتُ الكثير منهن , ولازلت أوقرْ الأغلب من العاريات من النبل . أعلم أنهن على حق ومن أول وهلةِ صادفت الخطاب قبل الصواب . وأعلم أننا رجالُ لا نتقن الوثب على شوائبهن . ونحن هكذا لا خلاف أبدا . وأعلم أننا نجلد التوخي ونبادر التعجل دائما , فما قد يكون من تأخرٍ غابر نحن البشر بشقيْ الحديث المذنبون . أسأل المارين وأسخر من الأجابة , احياناً , وأسكب الدمع لكوني فاراً من ذاتي للأاقي مصير الجثة المشتاه لأضراس الـ... القسوة . فحين تجد نفسك عالقاً بين أعواد الثقاب الممتلئة هراءاً , فقد حكمت على جمهاتك بالتصدع ! . . |
*...... \ ....... وعاد الصيفُ ليمتصَ سُكُونِيّ : أستدار نصفُ ظهريَ الذي أراق الركل من الأقدارِ دمهُ ولم يكترث أبدا لما قد يخلفه الصبر من التشقق ِ العاهر , للأرض ِ التي لم تنجب ُ البهجةَ يوماً ما ’ فرأيت الضباب يمازح الأشجار بسخريةِ لم أرها قط ٍ , عدا سخريةِ يرتاد أزقتها البشرُ النصف . فاض َ صمتي الرتيب , وضاق فاهيِ الكئيب , وتناغمَ الضجيجُ ملأ رأسيِ المهيب , ولقيتُ النياحةَ ركلةُ من الوقف المهاب , وسماءٌ لا أبواب لها , فالريحُ قادمه , والسوط الحارقُ مشرعُ للممارسة الهتك . وماراج من قريضي ِ عينانِ تحدقُ بها المثالب َ والمآسي ْ . الصيفُ صانعِ الأمنيات , معمرُ المذكرات , مفرقُ الأغنيات , جامع الروايات . الصيفُ هتكَ رأسي وهرب بأنثاي وركلَ بعضي وترك بعضي يمارس الدفاع ولا يقدر الأنتقام . الصيفُ رياحُ الوحشه , ومنضدةُ العزله , وأريكةُ الأعاقه , ومرآةُ التشوهِ , وسقف ُ الهاويه . الصيفُ رائحةُ النار , وماءُ العطش , وأتربةُ القذف , وسكينُ الوخز , وبائع الدماء . الصيفُ ورق الوصايا , وزيفُ الحكايا , وسفرُ النبلِ , وتجمهرِ الكذب , وغياب العقل . الصيفُ مجرّدُ أصابعي , ومنتزعُ شموعي , وسارقُ كُتبي , ومحطمُ حرائري , ونافثُ شرفاتي . الصيفُ قاتلُ قريتي , ومجدبُ زرعي , ومحرقُ بتلاتي , وناهب ُ أرجوحتي , وسائلُ لا يستحق ُ البذل . الصيفُ ِحملُ أحمله كل عام , ووبالُ يستعيرُ مني بعض الألمام ُ ولا يسترده , ونبيذُ الأغماءَ ومفرقُ الأيواء . الصيفُ حزنٌ أعتاد أن يأخذني بين أحضانه , وأن يطرق بي أبوابه , وأن أرعى بستانه , وأمضغُ أسنانه , وأحممَ حصانه . الصيفُ أهازيجُ الوقت المتسارع , وأفواهِ الغثاءِ المقيت , ورحيلُ الحقيقه , وبعثُ العقيقة , ووأدُ اللائحه . الصيفُ مكوثُ النبوءة , وزمجرةُ الثرثره , ونضوحُ الأعراض , وتكاثرُ السرآب , وعقمُ المطر . الصيف ُ صرصرةُ الأغصان , وهدوء السماء , واحتراق ُ البواخرِ , وتصحرُ المحيط , وشذرةُ الرياح . الصيف ُ سدفةُ بين نوني وبين مشكاتي , وآهاآآآتي , وسباتي المفقود , وركلاتي للصخور , ونبشي للقبور , وضرباتُ اللوم على الصدور . الصيفُ خسائرُ في أقتنائي لقراءتي , وأعينٌ تمتطي صهوة َ الأغماض , وأنفُ لا يشتم رائحةَ الخريف . الصيفُ حلولُ الليل برهةَ , وبزوغ الفجرِ ظلّمه , وشروقٌ للهجير الحارق , وقتلُ للدفء الحاذق . الصيفُ ضجيجُ الممراتِ , وسكون العزلاء , وتهكمُ النبلاء , ورحيلُ العظماء , وأقامةُ الأبرياء . الصيفُ هدهدةْ المنازل , وأزيزُ النوافذ , وأثارةُ البكاءِ , وصمتُ الأعناق , وشحُ العناق , ونسائمُ البلاء . الصيفُ تراقصُ المياه , وسخريةُ الجسور , وشماتةُ الجبال , وعزفُ الصخور , ونايُ الهروب . الصيف ُ طرقُ غير معبده , ومركباتُ تمارس المجون بلا أرواح , وحرارةُ الزهور , ورضابُ الفتور . الصيفُ بصقُ النواجذ , وكسرُ الأمزجه , وتزواجُ الغباء , وأنجابُ التشرد , وأغتيالُ النور . الصيفُ فرطٌ شهيْ , وندمٌ لذيذ , وخطيئةٌ تلاحقني كل مابارك الأصدقاء مقدمي . الصيفُ لا يعريهُ رجلُ من رماد أي اهمية ’ لأنه صيف سيمضي كسائر الرحيل الأول , ولا يهمُ أيضاً ماقد يتمخضُ به رحمُ الأيام من المردةِ الوعثاء . أكرهُ الصيفَ كثيراً وأحبه كثيراً , وأمقته حين يصفعني بالعزله , وأنفثه بين أناملي كسيجارتي الغبيه . الصيفُ أراق دمي كثيراً, وشَجّ مقلتاي , كثيراً , وأضاء السواد لي , وهربَ بالوضاءة ِ من النيران دون أن أشعر َ . يخّلفُ العنب الأخضرَ ولا يصلح للساني . وينجبُ التوتَ الأحمر ولا أستسيغُ رائحته . ويأتي بسلافِ الهواء البارد فوق أعالي التلال وأختنق . فكيف أستقبلُ زائراً يعبثُ بي ثم يغادرني ساخطاَ . فمن أنجبتهُ الركلات لا ينعم بالراحةِ أبداَ . . . . . حين هاتفني قائد الطائره . . 13 – مايو . . |
الساعة الآن 08:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.