![]() |
لابدُ من شمعه في كبدِ المصباح . ياماجِد العمر الذي لايجيء إلا مرة ً واحده , قادر على أن ينهبُ لون العشرين القادمِه . أعتقد بأنك قدمتني للميلاد بصوره جيده , بأمكاني أيضاً أن أشكرك على نهجِ الغناء في الأوبرا . لكن هذه المره سأتولى مكان شمعة واحده فقط , وأستنير بالعالمْ , كل العوالم المظلِمه بيّ .. لن اتفيئ بظلال التراب , ولن أشمع عيني بالبكاء ابداً , جبيني بحاجةِ ماسه الى أن يتمِدد . أعتزُ بك والله , وأنت الاخ القريب لقلبي دائماً .. |
لا ذاكرة للماء قد تحويه بعدُه , لا جداول تُمرره , القلب الذي يسعك مرة ً واحده . المُطر يُمحقه , في اول ِ محاوله للعثُور عليه . الحس في صوت 1989 , كان مدوياً ياوردْ , مُزقت الأجنه , توالتْ الصيحاتْ وأخرجنا الله , هل سمع البحر " دمِعه " ؟! لاأدريّ . وادعِنا المحَاره , امي ـ/ كِ , لم تكُن على ثقه بالهواءْ , وأطُلقنا بِوجهِ , تناثرت الطحالبِ , مُزجت بالدمْ الابيضْ , رسمتُ وجهي بالونه في الفضاء , وفرقعنيّ اذانُ المناره . إلي انت ِ , نسبحُ " أمنيه " لاتًتحقق , ولكن الماء يُزجيها . ثق ِ بيّ :34: |
أهلاً بالعُمر الماضِ إلى الجنة " .. والنفثةِ المنبثِقة من صدرِ الأرضْ ..
لاشيءٍ قد يجعلني عصفورةً في هذا الصباح , سوى أن أكتبُ عن الحُب وأحلام ٍ صغيره " شائِكة " .. ماتت على كتفي في البارحة .. مُضلعةً بالموت المقدّر .. والصبَا القديم .. المأمول بجذع الموت في 89 م خطوة ً واحده فقط الى الخلف , ويستقيم الطريق . يانفثة , لون الكتابه مائل عن المُعتاد , بدت الاشياء لأول وهله , مرمده تحت ساقي , ينكثُها الجمر حول كاحلي , واعينهم بالدمع " مواليِه " . الكتابه عن الحُزن , لاتُجيدني , لاتثيرني , ولاتجعلني حزنيةً أبداً , البكاء لايستحق الاجاده اصلا ً , وأنا بمظلةِ مجيئك , أتوقى عنُه بجدران من قلبْ .. ظِلك الأسود يتسلق كتفي , يُغمضني بأصابعك , صورة أمُي , العالم الكبير , وقلبُه الذي لايعرفني والصبح الأبيض قبلنا بمراحل .. كان حاضراً |
ياالخنساء , ياإمرأةُ المثنى
ليتني كنتُ نسياً منسياً .. ليتني كنتُ نسياً منسياً .. |
اصبح لدي اسمك محرضاً للقراءه لاشي سوى انك كـ/منارة مسمى راهبٍ متبتلٍ وخالق عيني !! لدي استفهام بسيط او جزئي ياهنوف اكون ممنون لك لو اجبتي؟ ماالسبب في كثرة الإنتكاصات والسوداويه الموغله في ذواتنا رغم ان هناك الربيع والأطفال !! |
.. الـ هنوف الـ خالدي . عند كل قراءة لـ هذا الـ نص الـ متكمل الـ سرد تُفقد حروفي من جيبي .. وتركض الـ سيجارة إلى فمي "وأسكت " هنا الحياة تُحتكر . حد عجز أصابعي كنتِ رائعة . |
وأعي أنكِ تأتين ريبة وإرتباك صدري كسكينة مرهفة , لاتقطع الا المتخٌم من الوريد .. لا أعرف كيف أن أفسر أكثر .. فقط فقط ضعي إسمكِ ياحصة في وجه السماء وسترين كم أنتِ كالملاك الحالم .. أن أرى أن هنالك تطابقٌ وإيخاء شديد هنا تمثل فيكِ وفي حرفكِ النائح وصبركِ المفجوع . هذا يكفيني ويُبكيني ويتركني أناديكِ أكثر " أنا"! كوني بخير .. ياخلود الورد . " ولن أستغرب بعد اليوم مطلقاً من تطابق الاشياء الكبيرة مابيننا .. وكلنا مواليد مايو ونفس السنة!" |
الوديع جداً .. الأحمدي,
كلينا في حالة ً من الذهول المُسَل . والصمود الهاوِ .. أنا فحوى رائِحه مُرمده , لوحه مرسومة , شجرة " واثِب " . على حواف الطريق .. عشُها الصغير في اليسار من العُمر , تقفُ على ساق ٍ واحده مُنكله, لاتُظل , ولاتُطل .. ولاتُجيد فن الأختباء .. لونك المعشوشب , في شريط عيني الأول , والخطوةُ المُبشره بك , الخطوة المُباركه بإحتدام فقري وفراء أصابعك الشعريه , - |
الساعة الآن 01:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.