رجعنا الى نقطة البداية ترى ما هي البداية !! وكيف رجعنا ولماذا تركنا تلك النقطة ومشينا قدما ً وكيف رجعنا الآن خاوي اليدين ومنكسي رؤوسنا لم يبقَ إلا بضع رسائل سوف تحرقها مشاعرنا يوما ً ترى لـِمَ لم يعد هنالك حمام زاجل لنقل تلك الرسائل عوضا ً عن تراكمها على الأرصفة / والممرات وبلل حروفها تحت المطر ! وعناء ساعي البريد من طول السفر ؟ هل مات الحمام ؟ هل تعب من انتكاساتٍ تحتويها ! وما الجدوى من نقلها وهي مرمغة بالانتكاسات إلى حد الوجع وسخرية البعض هل حقا آخر انتكاساتك كانت من ذاك السبب ؟؟ أي انتكاسات يعترف بها وأيها لا ! وهل هنالك ميتة نعتبرها ميتة وميتة نعتبرها كذبة ؟ أم ضحكة ؟ أم مزاح عقيم !!!! أم اسفاف بالتمثيل حتى نعتبرها ميتة غير مصدقة حتى ! وهل هنالك ميتات تضحكنا -على غرار أن الموت يبكينا ! - ومن أين سـ نصدر شهادة الوفاة ؟ وكم شهادة يجب أن نصدر هل فقط بخروج الروح من الجسد !! وهل سنكتب عليها : مات سريعا ً / مريرا ً / طويلا ً ... طويلا ً ! مات يتألم / يتأوه / يناجي / ينادي / يتأمل .... يتأمل ! أم مات وانتهى !!! انتهى !!! ~ ~ سأذهب / أدعي التعب / أدعي النوم يا أيها القوم يا توقظوا غفلتي مرة أخرى ابقوا عين بصيرتي نائمة / غافلة / حمقاء / بلهاء يا نوم أسألك بربك أن تأتيني لبرهة كي أحتضنك فلا أتركك أبدا |
اقتباس:
|
اقتباس:
اما تجاربنا فهي لاتختلف عن تجارب غيرنا بحكم ان الانسان هو الكائن الوحيد على الارض الذي يستفيد من تجاربه وتجارب غيره عكس باقي المخلوقات التي تستفيد من تجاربها الشخصيه فقط بينما نجد ان الانسان واقعا لا يستفيد حتى من تجاربه هو او كما قال سيبويه ذاتمحنة من محنه (فاذا هي اياها) وكانت الـ هي مرفوعه والـ اياها منصوبه وكالعادة كان هو لا مكان له من الاعراب رغم كونه مبنيا على الحزن في محل جر الى الهاويه لفاعل محذوف تقديره هي اقتباس:
|
http://img27.imageshack.us/img27/3788/image015vo.jpg سأقطفُ بقايا زهور ٍ لم يصيبها الذبول بعد وسأجني من كل حقلٍ زرته زهرة للذكرى وأعيد زراعتها عند عتبة دارنا ومن يرغب الدخول عليه أولا ًأن يسقي الزهور وأكتب عند المدخل : هنا مدينة الياسمين |
كم رسالة بصندوق ذاكرتك ..!؟ كم بريد فتحته أناملك تغسل أوجاع صاحبه أدمعك ..!؟ كم حلم سقط وحيدا عند استيقاظنا...؟ كم شهقة ماتت قبل الميلاد ..؟ كم لون في الكأس ..!؟ وحدها الرسائل تجيب ... وأن كانت مقتولة الآمال يـ مريم ..! على فكرة ... نفسك الطويل في الكتابة .. يمنح القارئ أكسجين تأمل بوطن لغتك ...! |
اقتباس:
لكِ ورده مع كل رسالة |
اقتباس:
1- ذاكرتي لا تحوي رسائل ذاكرتي تحوي آلاما أسطرها كرسائل تروي ذكريات أليمة 2- دموعي الجافة لم يعد باستطاعتها غسل آلامـ أحد ! رسائلي سوف تفعل ! 3- الأحلام لا تسقط ..... الأحلام تتلاشى فقط 4- شهقاتي تعانق الموت 5- هنالك ألوان كثيرة بالكأس لك أن تسأل طبيبك النفسي وسيؤكد ذلك *الرسائل لا تجيب شيئا الرسائل توضعنا في حيرة أكبر عليك أن تلاحظ فقط وعليك أن تتابع ما تيسر لك أهلا بـــ نورك َ |
لما هي الكتابة مصدر هم لنا ؟
لما لا ندون الفكرة على متصفح العقل ونجعل من طرفيها جناحا يطير هناك بعيدا عن اوجاعنا ؟ : السكون الخلوة والحديث المركون جوانب النفس يكاد أن يفتك بدماغ النبض تلك رساله احرقتها منذ سنوات وفي لحظة باغتت أنفاسنا وكاد الهلع أن يهلكني .. مريم الخالد لرسائلك سفر حيث اختلاف الأجناس والمهن رائعة |
الساعة الآن 04:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.