|
وهذه محاولة أخرى أ.عبدالإله المالك
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=3 line=1 align=center use=ex num="0,black""] لَكُلِّ أَمُنيَةٌ نَقْصٌ=وخِداعٌ مرادُهُ أوجاعٌ تَدُورُ الرحَى طاحنةٌ=لِصَحْرَاءِ رملٍ رمضاءُ فتُخِرج خُلْعةٌ حسناءُ=وأخرى دَميمَةٌ شقاءُ يقطرُ الدمعُ فَتَّقَ أضلاعٌ=فَتَنَاثَرَتْ أَوَرَاقُهُ مَهَبَّ الرِّياح لِنَذْكُرَ لِلَيْلَى قصَّةٍ=فآهٍ لِحُبِّ النُوَاح يَا لِلْمَصَائِبِ تتقدمُ وَتُسْلِفُ=حتى باتَ الدَمعُ تكلّفٌ إنَّ النفوسِ أوكارُ الدجى =و مَحَارِيبَ خِرابِ لا تعتلى كانَ الأمسُ يسمى الأمس =والآن لا ذِكرٍ لهُ ولا أنس إنَّ القبرِ حلوٌ رؤيتهُ =لكنَّ الخوفَ خديعتهُ أَنْ تَلْتَحِفَ بِحَذَرٍ تُرَابَهُ=أَهَوْن مِنْ كَوْنِكَ مضجْعهُ[/poem] وهي محاولة مني على نفس مطلع وإيقاع [poem=font="arial,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لكل شيء إذا ماتم نقصـــــــــــــــــان=فلا يغر بطيب العيش إنسان هي الأمور كما شاهدتـــها دول=من سره زمن ساءتـــــــه أزمـــــــان[/poem] |
متصفح زاخر بما تهواه النفس ،حقاً فالعروض أحبها ولا أجيدها كالنبطي وأملي أن أستفيد من عمالقه الشعر الفصيح |
أخي علي يقول أبو البقاء الرندي .. بكاءً على الأندلس وسقوطها: وهذه القصيدة من البحر البسيط: لِـكُلِّ شَـيءٍ إِذا مـا تَمّ نُقصانُ //.//. متفعلن(وهي زخاف مستفعلن)- /.//. فاعلن- /././/. مستفعلن- /./. فَـعْـلِـنْ (أصلها فَعَلِنْ في نهاية عجز كل بيت وقلبت إلى فَعْلِنْ للتصريع، في البيت الأول فقط) فَـلا يُـغَرَّ بِـطيبِ العَيشِ إِنسانُ //.//. متفعلن (وهي زخاف مستفعلن)- ///. فعلن- /././/. مستفعلن- /./. فَـعْـلِـنْ هِـيَ الأُمُـورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ / مَـن سَـرّهُ زَمَـن سـاءَتهُ أَزمانُ وَهَـذِهِ الـدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍ / وَلا يَـدُومُ عَـلى حـالٍ لَها شانُ يُـمَزِّقُ الـدَهرُ حَـتماً كُلَّ سابِغَةٍ / إِذا نَـبَت مَـشرَفِيّات وَخـرصانُ وَيَـنتَضي كُـلَّ سَيفٍ للفَناء وَلَو / كـانَ ابنَ ذي يَزَن وَالغِمد غمدانُ أَيـنَ المُلوكُ ذَوي التيجانِ مِن يَمَنٍ / وَأَيـنَ مِـنهُم أَكـالِيلٌ وَتـيجَانُ وَأَيـنَ مـا شـادَهُ شَـدّادُ في إِرَمٍ / وَأيـنَ ما ساسَه في الفُرسِ ساسانُ وَأَيـنَ مـا حازَهُ قارونُ من ذَهَبٍ / وَأَيـنَ عـادٌ وَشـدّادٌ وَقَـحطانُ أَتـى عَـلى الـكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدّ لَهُ / حَـتّى قَضوا فَكَأنّ القَوم ما كانُوا وَصـارَ ما كانَ مِن مُلكٍ وَمِن مَلكٍ / كَما حَكى عَن خَيالِ الطَيفِ وَسنانُ دارَ الـزَمانُ عَـلى دارا وَقـاتِلِهِ / وَأَمَّ كِـسرى فَـما آواهُ إِيـوانُ كَـأَنَّما الصَعبُ لَم يَسهُل لَهُ سببٌ / يَـوماً وَلا مَـلَكَ الـدُنيا سُلَيمانُ فَـجائِعُ الـدُهرِ أَنـواعٌ مُـنَوَّعَةٌ / وَلِـلـزَمانِ مَـسرّاتٌ وَأَحـزانُ وَلِـلـحَوادِثِ سـلوانٌ يُـهوّنُها / وَمـا لِـما حَـلَّ بِالإِسلامِ سلوانُ أَتـى عَـلى الـكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدّ لَهُ / حَـتّى قَضوا فَكَأنّ القَوم ما كانُوا دهـى الـجَزيرَة أَمـرٌ لا عَزاءَ لَهُ / هَـوَى لَـهُ أُحُـدٌ وَاِنـهَدَّ ثَهلانُ أَصـابَها العينُ في الإِسلامِ فاِرتزَأت / حَـتّى خَـلَت مِـنهُ أَقطارٌ وَبُلدانُ فـاِسأل بَـلَنسِيةً مـا شَأنُ مرسِيَةٍ / وَأَيـنَ شـاطِبة أَم أَيـنَ جـيّانُ وَأَيـن قُـرطُبة دارُ الـعُلُومِ فَكَم / مِـن عـالِمٍ قَد سَما فِيها لَهُ شانُ وَأَيـنَ حـمص وَما تَحويِهِ مِن نُزَهٍ / وَنَـهرُها الـعَذبُ فَـيّاضٌ وَمَلآنُ قَـوَاعد كُـنَّ أَركـانَ البِلادِ فَما / عَـسى الـبَقاءُ إِذا لَم تَبقَ أَركانُ تَـبكِي الحَنيفِيَّةُ البَيضَاءُ مِن أَسَفٍ / كَـما بَـكى لِفِراقِ الإِلفِ هَيمَانُ عَـلى دِيـارٍ مـنَ الإِسلامِ خالِيَةٍ / قَـد أَقـفَرَت وَلَها بالكُفرِ عُمرانُ حَيثُ المَساجِدُ قَد صارَت كَنائِسُ ما / فـيـهِنَّ إِلّا نَـواقِيسٌ وصـلبانُ حَـتّى المَحاريبُ تَبكي وَهيَ جامِدَةٌ / حَـتّى الـمَنابِرُ تَـبكي وَهيَ عيدَانُ يـا غـافِلاً وَلَـهُ في الدهرِ مَوعِظَةٌ / إِن كُـنتَ فـي سنَةٍ فالدهرُ يَقظانُ وَمـاشِياً مَـرِحاً يُـلهِيهِ مَـوطِنُهُ / أَبَـعدَ حِـمص تَـغُرُّ المَرءَ أَوطانُ تِـلكَ الـمُصِيبَةُ أَنسَت ما تَقَدَّمَها / وَمـا لَـها مِن طِوَالِ المَهرِ نِسيانُ يـا أَيُّـها الـمَلكُ الـبَيضاءُ رايَتُهُ / أَدرِك بِـسَيفِكَ أَهلَ الكُفرِ لا كانوا يـا راكِـبينَ عِـتاق الخَيلِ ضامِرَةً / كَـأَنَّها فـي مَـجالِ السَبقِ عقبانُ وَحـامِلينَ سُـيُوفَ الـهِندِ مُرهَفَةً / كَـأَنَّها فـي ظَـلامِ الـنَقعِ نيرَانُ وَراتِـعينَ وَراءَ الـبَحرِ فـي دَعَةٍ / لَـهُم بِـأَوطانِهِم عِـزٌّ وَسـلطانُ أَعِـندكُم نَـبَأ مِـن أَهلِ أَندَلُسٍ / فَـقَد سَـرى بِحَدِيثِ القَومِ رُكبَانُ كَم يَستَغيثُ بِنا المُستَضعَفُونَ وَهُم / قَـتلى وَأَسـرى فَـما يَهتَزَّ إِنسانُ مـاذا الـتَقاطعُ في الإِسلامِ بَينَكُمُ / وَأَنـتُم يـا عِـبَادَ الـلَهِ إِخـوَانُ أَلا نُـفوسٌ أَبـيّاتٌ لَـها هِـمَمٌ / أَمـا عَـلى الـخَيرِ أَنصارٌ وَأَعوانُ يـا مَـن لِـذلَّةِ قَـوم بَعدَ عِزّتهِم / أَحـالَ حـالَهُم كـفرٌ وَطُـغيانُ بِـالأَمسِ كانُوا مُلُوكاً فِي مَنازِلهِم / وَالـيَومَ هُـم في بِلادِ الكُفرِ عُبدانُ فَـلَو تَـراهُم حَيارى لا دَلِيلَ لَهُم / عَـلَيهِم مـن ثـيابِ الذُلِّ أَلوانُ وَلَـو رَأَيـت بُـكاهُم عِندَ بَيعهمُ / لَـهالَكَ الأَمـرُ وَاِستَهوَتكَ أَحزانُ يـا رُبَّ أمٍّ وَطِـفلٍ حـيلَ بينهُما / كَـمـا تُـفَرَّقُ أَرواحٌ وَأَبـدانُ وَطفلَة مِثلَ حُسنِ الشَمسِ إِذ برزت / كَـأَنَّما هـيَ يـاقُوتٌ وَمُـرجانُ يَـقُودُها الـعِلجُ لِلمَكروهِ مُكرَهَةً / وَالـعَينُ بـاكِيَةٌ وَالـقَلبُ حَيرانُ لِـمثلِ هَذا يَبكِي القَلبُ مِن كَمَدٍ / إِن كـانَ فـي القَلبِ إِسلامٌ وَإِيمانُ لذا وجب عليك إعادة صياغة كتابة الأبيات على النسق العمودي الخليلي واضعا نصب عينيك البحر البسيط ذو الأربع تفعيلات داخل الشطر الواحد .. ولتقريب البحر ما يقابله في الشعر الشعبي هو البحر الهجيني الطويل .. وتفعيلة البحر بفصيحه وشعبيه التالية لكل شطر منفرد: مستفعلن - فاعلن - مستفعلن - فعلن كأن تقول: لكلِّ أمنيةٍ نقصٌ وأوجاع ُ أليسَ في الحُبِّ أشكالٌ وأنواع ُ تجولُ في مهجتي أنغامُ عاشقةٍ من كلِّ هائمةٍ في عشقها ضاعوا |
تراتيل
علم العروض من أجمل وأجل العلوم الأدبية .. وما على كل شاعر إلا تعلمه والإلمام به حييتِ |
الأخ الوارف علماً وأدبا / عبد الإله المالك
ماشاء الله تبارك الرحمن سررت بسعة صدرك أخي ولقد أفدتني بالكثير وستكون لي محاولات ومحاولات حتى أصيب في المرة القادمة شكراً لك أخي ودمت بكل خير |
اقتباس:
هذه إحدى محاولاتي قد تجرأت لعرضها: أَنَا لَو أَقُوْلٌ بِأَنَّنِي أَهْوَاك َ ......................وَبأَن عَيْنِي لَا تَرَى إِلَّاكــَ صدْق كَلَامِي وَلَا تُصَدِّق عَاذِلِي ...................... كَم مِّن عَذُوْل ٌ يَبْتَغِي دَمَعَاك لَا زِلْت أَرْجُوَا مِن مَحَبَّتِكُم عَنَى ......................أَنْت الْحَبِيْب وَهَل أَحَب سِوَاكَ |
اقتباس:
أهلا بالشاعرة تراتيل الحس والوزن والمعنَى ،، متماسك في نصّك فقط ملاحظات بسيطة أستفيدُ منها أولاً ،، الوقوف على حركة النصب في روي الكاف أصح منه الوقوف بالألف هكذا أَنَا لَو أَقُوْلٌ بِأَنَّنِي أَهْوَاكا ......................وَبأَن عَيْنِي لَا تَرَى إِلَّاكـا الشطر الأول في البيت الثاني زائد في الحركة ممّا زاد في موسيقى الشطر والصحيح : صدْقٌ كَلَامِي لا تُصَدِّق عَاذِلِي ( بحذف حرف الواو ) فيكون جرَس النص ثابت ومستقر كسابقه ،، كلمة عاذلي / جميلة جداً في النص والأجمل تكرار مصدرها ( عذولا ) إنما ( يبتغي دمعاكا ) يستحسن استبدالها بمعنىً أجمل ليوافق جمال النص . لَا زِلْت أَرْجُوَا مِن مَحَبَّتِكُم عَنَى الوقف يلزم منه التونين ( عنىً ) وهو من العناء ،، ولفظ ( منىً ) أقرب ،، للحب من كلمة عناء ! ......................أَنْت الْحَبِيْب وَهَل أَحَب سِوَاكَا نهاية تستحق التصفيق وأعتقد أن هذه ليست المحاولة الأولى ،، إذ هي محاولة ناضجة ،، وإن كانت كذلك فميلاد شاعر مميز وكل التوفيق |
يا تراتيل بداية بالشاعرية المتألقة وخطى واعدة على درب القصيد وملاحظات الأخ الأستاذ.يحيى الحكمي في محلها البيت الأول سليم ونكتب حرف الألف بعد الكاف حرف الروي ولا نشكله بالفتحة أَنَا لَو أَقُوْلٌ بِأَنَّنِي أَهْوَاكا وَبأَن عَيْنِي لَا تَرَى إِلَّاكـا البيت الثاني يلزم أن يكون هكذا صدق كلامي لا تصدق عاذلاً كم عاذل ٍ لا يبتغي سَلْوَاكا البيت الأخير ما زلت أرجو من محبتكم هوى أنتَ الحبيبُ وهل أحبُّ سِوَاكا بحر الأبيات هو البحر الكامل وشكرا |
| الساعة الآن 11:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.