منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   موعد خطه الماء (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=32996)

علي البابلي 10-11-2014 10:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي (المشاركة 879285)
الأستاذ علي البابلي
أسعدتني والله بحضورك وكلماتك التي تتواضع عندها كلماتي
فعبارتك ،، يتفشى دمع صوتك ،، لو لم يكن غيرها لكفتها أن تكون نصا لوحدها
لا حرمت اطلالتك وحضورك الفاره
ألف تحية وتقدير

لولا سحر كلماتك
لما ولدت هذه الكلمات
وما كتبته ماهو الا بعضا مما لديكم
استاذ عبد الرحيم
شكرا لثناءك ممتن منك كثيرا
احترامي لشخصك ،

رغد الديب 10-13-2014 02:28 AM

.

كابتهالات صباح العيد وترتيلات الصوت الغامر بالطمانينة العامر بالدفء
تحيك من كلماتك اثوابا للذااكرة كماائدة شهية كان الوجع هو الطبق الرئيس لكنه لذيذ حد الالم ..

استاذ عبد الرحيم
وهل اجمل من مواعيد خطها الماء فتجلى انعكاسها على صفحة السماء

بالغ احترامي وتقديري ..!!

عبدالرحيم فرغلي 10-13-2014 11:28 PM

الفاضلة رغد الديب
بل كالعيد هي كلماتك .. بكرمها وثنائها ..
فقط تعطر نصي بحضورك .. وأزهرت كلماته
بوجودك .. فلك كل التحية والتقدير ..

سعد البردي 10-25-2014 03:11 PM

والأماني سبورة فصل كبير .. أكتب فيها وأمحيها متى أريد ..الآن الأبواب تكبرني بقصتين وأكثر.. /

هيت لك ما أجمك.! ؟
أين أنا عن هذا النص وعن هذه الصور وهذا الألق.! ؟
صديقي المبدع عبد الرحيم فرغلي..

تحيةً لروعتك وبهائك

محمد سلمان البلوي 10-27-2014 12:52 PM

أخي العزيز أ. عبدالرحيم فرغلي
تقبَّلْ -مع المحبَّةِ- قراءتي لنصِّكَ الشَّفيف:

ما دام نصُّكَ قد خلا من علاماتِ الإعرابِ، وكذا من علاماتِ التَّرقيمِ؛ واستعضتَ عنها بهذهِ النُّقَاطِ (..)، وبالنُّقْطَةِ (.) في نهايةِ كلِّ فِقْرَةٍ؛ لتحدِّدَ للقارئِ الوقفاتِ القصيرةَ والطويلةَ وبداياتِ الْجُمَلِ ونهاياتِهَا، وكذا بداياتِ الْفِقْرَاتِ ونهاياتِهَا؛ فبمقدورِ القارئِ أنْ يقرأَ الكلمةَ الواحدةَ والجملةَ الواحدةَ على أكثرِ من وَجْهٍ، وأنْ يخرجَ من كلِّ قراءةٍ بمعنى مختلفٍ وفهمٍ مُغايرٍ، سواءً أقصدتَ ذلكَ -يا أخي العزيزِ- أَمْ لَمْ تقصدْ، شريطةَ أنْ لا تخرجَ القراءةُ وأنْ لا يحيدَ الفهمُ عن نسقِ النَّصِّ وسياقِه العمومي، أمَّا بابُ التأويلِ فمفتوحٌ؛ ما لَمْ يشطحِ المُؤَوِّلُ أو يشططْ.

إذنْ للقارئِ -هنا- مساحةٌ إضافيَّةٌ وحُرِّيَّةٌ أكبر؛ لا في تأويلِ النَّصِّ فحسب؛ وإنَّما في المُشاركةِ -أيضاً- في كتابتِهِ. ومثالٌ على ذلكَ؛ عنوانُ النَّصِّ (موعد خطه الماء)، فللقارئِ أنْ يقرأَ كلمةَ (خطه) على أنَّها فعلٌ مُتَّصلٌ بضميرٍ (خَطَّهُ)؛ من: خَطَّ يَخُطُّ...، وله أنْ يقرأَ الكلمةَ (خطه) على أنَّها اسمٌ مًتَّصلٌ بضميرٍ (خَطُّهُ)، مع ما يعنيه ذلكَ من اختلاف في المعنى، ومن ثمَّ في الفهم.

يحملُ النَّصُّ في طيَّاته فلسفةً للحياةِ وللحبِّ؛ تأتَّتْ من تراكمُ الخبراتِ والتجاربِ والمعارفِ على مدى سنواتِ العُمْرِ، الطَّويلِ نسبياً (أطالَ اللهُ في عمركَ)، وهذه الفلسفةُ تقول لنا: إنَّها الحياةُ جميلةٌ، وإنَّها بالحبِّ أجملُ، وإنَّه الحبُّ بعدَ النُضجِ يكونُ أجملُ وأجملُ: "فالحب في هدأة العمر أجمل"، وإنَّه يُهذِّبُ ويُرقِّقُ ويصنعُ المعجزاتِ ويخترقُ الخيالَ ويُحقِّقُ المُحالَ: "يمزج دمي بقصصٍ لستُ أعرفها .. تجعلني من أهل المطر .. فأُنبت الشجر وأزخرف خد الزهر" / "حروفك تهذبني .. تغسل البقع المسعورة في داخلي .. فأتأمل الحياة كرجل آخر .. أحسب البنايات تكشف عن نوافذها لتغازل المحال الفتية .. النخيل يترقب رنين الريح .. علّها تطمئنه على حبيب بعيد .. الأرض تتفتح عن أناس لطفاء .. حتى الذين يصرخون في وجهي ..أكاد أقترب منهم لأقول أحبكم" وإنَّه العمر قصيرٌ، ولا يستحقُّ منَّا أنْ نضيِّعه في ما لا يستأهلُ: "لا تضيعوا أوقاتكم هباء" / "ارشفيها .. فشبابها قصير .. لا تشنقيها على منضدة الانتظار"، وإنَّه الجمالُ في كلِّ من يُحيطُ بنا وفي كلِّ ما يحيطُ بنا؛ وإنْ كنَّا لا نلحظُهُ -غالباً- ولا ننتبِهُ له: "فأنتم حين تدوسون على الحصى تنساب موسيقى عذبة لا تثير انتباهكم"، وإنَّه مع تقدُّمِ العمر بنا تفوتنا أشياءٌ، تفقدُ صلاحيتها؛ فلا تعودُ تصلحُ لنا أو نصلحُ لها: "ما عدت مهيأ للحب .. مضى ذاك الزمان .. يوم كانت الشمس تصغرني بومضة .. والحياة هرٌ أليف يجالسني أينما كنت .. والأماني سبورة فصل كبير .. أكتب فيها وأمحيها متى أريد ..الآن الأبواب تكبرني بقصتين وأكثر.. والأمسيات المبللة بالزغاريد سكتت .. والوسائد المحشوة بالريش لن تصنع من رأسي حماماً مستكين" / "النادل رفع كؤوس قهوتنا يا سلمى .. والهواء الحبيب فقد عطره .. والساعة الموعودة جفت ثوانيها ، الرحيل بشارة الذكريات .. حلوى سيئة الصنع نمضغها باقي العمر .. دبور لئيم يطن كلما غفت"، وإنَّه ينبغي -رغم كلِّ شيءٍ أنْ لا نفقدَ الأملَ: "انتظري قليلاً..".

كما إنَّه النَّصُّ قد حملَ الكثيرَ من الحكمةِ الخالصةِ وخُلاصةِ الكثيرِ من تجاربِ الحياةِ؛ على شكلِ ومضاتٍ مُكثَّفةٍ مُبهرةٍ؛ فيها الكثيرُ من العمقِ والصدقِ والبلاغةِ: "الحب في هدأة العمر أجمل" / "قالوا لي أخيراً .. ليس مجزياً أن يكون لك حلم .. بل تكون أنت الحلم" / "لا تمنحيني عاطفتك جملة واحدة" / "الوسائد المحشوة بالريش لن تصنع من رأسي حماماً.." / "الرحيل بشارة الذكريات" / "أمي .. توبخني وتربت على كتفي بنظرة واحدة" / "شعرك تاريخ معتق بالحروب" / "عند الرحيل .. نسرق ملامح أحبابنا .. وبعد حين نجدهم احتالوا علينا وسرقونا".

والنَّصَّ زاخرٌ بالصُّورِ البديعةِ والعباراتِ الرَّشيقةِ البليغةِ، بل هو في مجمله عبارةٌ عن مجموعةٍ من الصُّورِ المُتسلسلةِ واللَّقطاتِ والومضاتِ؛ وكلُّها مُدهشةٌ مُبهرةٌ!.

أيُّها المبدعُ الجميل؛ أُحيِّيكَ،
ولكَ محبَّتي واحترامي وتقديري.
:34:


عبدالرحيم فرغلي 10-28-2014 07:23 AM

الشاعر سعد البردي
بل ما أجمل حضورك ،، قد منحت نصي ألقا وحبورا
وقليل مما عندكم من ابداع وجمال
دمت بكل الخير
وكل عام وأنتم بخير وإبداع وتألق
ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي 10-28-2014 07:52 AM

الأستاذ محمد سلمان البلوي
ما كنت أمني النفس أن يرتقي نص لي لعشر قراءة مثل قرآتك ،،
ولا أن يكون لها شرف حضورك ومنحها هذا الثراء،،
أما حديثك عن علامات الإعراب والترقيم فقد نبهتني لأمر مهم ،،كان يغيب دوما عني،، وكنت أظن
أن القارئ لن يخرج عن المراد الذي قصدته ،،
وأنه يمكن للعبارة أن يكون لها أكثر من وجه ،، بل لم أكن ابالي بها
لظني أن المراد واضع والمعنى المقصود لن يحيد عنه القارئ الكريم ،،
لذا سآخذ بعين الاعتبار هذا الرأي الجميل وكم أنا بحاجة إلى مثل هذا النقد والرأي ،،

أما قرآتك للنص بهذه الصورة فقد أدهشتني وقلت سبحان الله هناك قراء مبدعين
يمنحون النص جمالا وينبهون لمعاني لم يقصدها الكاتب ولن ينتبه إليها القارئ
،، فحقيقة لم أقصد تتابع المعاني والهدف من وراءها بالصورة التي قلت عنه ،،
بل هو بوح يعبر عن داخلي وبصورة أظنها مقبولة لدى القارئ الكريم ،،

أستاذ محمد ،، يعجز اللسان عن الشكر والقلم عن الإمتنان ،،
ولن يوفيك حقك إلا الدعاء لك بخيري الدنيا والآخرة
وكل عام جديد وأنت بألف خير يا رب
تحية لك وتقدير

محمد سلمان البلوي 10-28-2014 10:12 AM


اللهمُّ آمين،
ولكَ بالمثلِ وزيادة.
والعفو، العفو،

يا لتواضعكم يا نبيل!
إنَّه تواضعُ الكبارِ، يا أخي العزيز، أو لنقلْ: تواضعُ الحكماءِ؛ فإنَّكَ أُوتيتَ من حظِّ الحكمة الكثير،
ثمَّ إنَّكَ جوادٌ كريمٌ، تتنقَّلُ بغيثكِ بين النُّصوص، ولا تبخلُ بروائكَ على أحدٍ، وعطاؤكَ من أجلِ العطاءِ؛ لا تنتظرُ عليه شكراً من ظامئٍ.
محبَّتي
ثم.. وأنتِ بخيرٍ وصحةٍ وعافيةٍ وسعادةٍ غامرةٍ وسرور.
:34:














الساعة الآن 02:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.