![]() |
عندما أعلنت ثورة على الأرواح الوعرة ،والشرايين الخائنه ،والأحلام الحافية ، وجسدي الذابل ...أضأت لي جسدك .
|
تعثرت قدماي في ابتسامة ممزقه علاها الاصفرار من غبار الألم ..
فحملتها في جيب معطفي لأرممها وأرسمها على شفاهي |
بعض الحروف تلوي يدي .. وتجبرني على الخضوع
|
غامض هذا المساء ،أشعر به يتسلل بين أوردتي ،اسمع صوت عواء جوعه
يزفر ما تبقى له من توابيت الأمس ،يشعل بينيدي الشموع ..ليشعرني بالدفء ولكنه يصفّ حاويات الألم عند قدمي بدقة متناهية،حتى يحين الموعد .. فينزع صمام الأمان لغضبي |
تمنيت لو كنت نسياً منسياً ،أو قنديلاً ملقى على قارعة الطريق
أو قطرة مطر تتسرب بين شقوق الأرض أو فراشةً تلاحق أسراب النور أو طيراً في أعالي الشجر يجرّ صوته ليغنى الغريب في الأمر أني لُدِغتُ من عقارب الزمن ألف غُصّة ولكن نكهة الألم في كل مرة لها مذاق مختلف جعلتني قصيدة مُخلّقة من ضلع الليل |
يزاحمني الصوت .. لا تشبث بفراغه ..
أترجمالصدى بحروفي .. أهمهم بين الماء والضوء ... أعانق أنفاس الغيم .. أتمرد على فلك مجرتي واختصر الحاضر بالماضي .. لأجمع أشلاء صورة غادرت عيني وأغني أغنية الفصول السادرة حين تحتاج لخلخال قدمي |
لو أني فقط أتذكر تلك الوجوه التي كانت تحيط بملامحي
كنت سأملأ سلالي بها وأعلقها على أغصان عمري ربما يمر شتائي حافياً فألبسه بعضاً من قناديلها ولكنها كانت كالألعاب النارية .. أشتعلت ذات فتنة حول وسائدي وتساقطت في غياهب جب الخريف |
على بُعد موجة من صوت
رحلت الأغاني وانتثرت صور العتمة تلعق تراب المسافات وضج الصمت بين التخوم ووجهك الذي يسكنني ! يتبعه ميراث بكاء كيف أنسى وهو يسألني مرارً متى تستفيقي من الإحتضار الأخير ؟ |
الساعة الآن 06:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.