وألوم شفاهي كلما تململت وأنا أعلم .. !!
لا فرح تجلبه الثرثرة ولا فائدة مرجوة من بعثرة الكلام . |
ويبقى للصمت بين شفاهي حكاية لمخاض طويل.. يأبى الإجهاض ولا يعترف بالولادة
|
في معارك النبض يبقى الصمت هو سيد الانتصار
والثرثرة ...!! هي حلاوة الروح المقنعة تخغي الهزيمة وتخفي الاحتضار |
لا بأس
قلة فقط من يستشعرون بتلك المعاني الموغلة في جوف الصمت لا يدركها الا من تشققت حنجرته بقفر يراوغ بجفافه منافي الشفاه |
هو ...!!
طيب ، لم يكن في يوم على مرأى من نظري ولم أكن ملهمته ...!! لم أكن سر السحر في لون حرفه ولم يكن له شأن بلوني الحزين أبحرت مراكبنا في نفس اللون والحزن كان برزخا تتحطم على شواطئه أشرعتنا دون لقاء فلم ألتقيك ولم تعرفني . أتصدق يا طيب أنك كنت أيضا سببا يوما ما في تراكم زبد الصمت فوق أمواج دهشتي ...!!! |
وكنت أتساءل ...!!
إن استطعت في يوم تجاوز وهم البدايات فهل سأستطيع تجاوز هول النهايات ....!!! |
حاولت لمس الكلمات في حلق السكوت
فقضم فاه الوجع أناملي ، وعاتبني ...!!! مالك والحديث ...!! أتغرسين جذور حزنك في أديم مسامع لا تستحق ...!! أتمنحين أنينك ابتسامة على شفاه فاه يتشدق انتصارا وسخرية وغرور ...!! |
مازال روماتيزم الصمت متفشيا في مفاصل الحروف ،
كلما هبت نسمة برد..!! فاح الوجع ، سئمت الانتظار ، بينما القلب يلهج بنبضات الشوق لصيف يبخر ما تراكم بين السطور من رطوبة السكوت ..!! / / للثرثرة جوع وعطش تتلوى لحاجتها كل الجوارح صباح الحنين لفتات الحرف :icon20: |
الساعة الآن 08:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.