![]() |
مَنْ قَالَ : إِنَّ المَوْتَ عَظِيمٌ لا يَنْتَهِي ..! كَذَّبَ حَتَّى ... وَتَمُوتُ الأَشْجَارُ وُقُوفاً .. شِبْهُ وَارِفَةْ .. قِمّةُ عَجْزِي .. أَنْ أَمُوتَ لا يَبْقَى سِوَى ظِلِّي .. وَسُحْقاً لِفِعْلٍ لا فِعْلَ إِلّا آنِفُهْ .. مَوْتِيَّ السّقُوطُ عَظِيماً لَوْ عَلِمتْ .. حَتَّى الظِّلالْ وَإِنْ تَسْقُطُ "بَعدْ "! .. هِيَ أَعْظَمُ .. ... مُتّ! |
.. إِحْزَنْ حَدَّ الفَرَحْ .. حَدَّ أَنْ تَعْلَمَ أَيَّ القُلوبِ إِنْقَلَبْ .. حَدَّ أَنْ تَنَامَ وَيِصْحُوَ الحُلمُ الصَّحوْ .. وَيتَنامَى الجَرْحُ جَنَاحاً .. يَهَبُنَا لَنَا وَنَنّتَهِي نَنّتَمِي إِليْنَا صُبْحاً لا يَنْتَهِي مِنْ عِيدْ .. مَلَاذُنَا مِدَادُنَا الذّكْرَى وَقُلُوبُنَا التّي لا تَحِيدْ .. هَكَذَا إِلْتَقِينَا هَكَذَا كُنَّا .. وَنَبْقَى : نَحنْ ! ... هَكَذَا أَمُوتُ بِخَيرْ ! |
.. ... أُحِبُّ ! وَتَنْتَهِي أَنَا وَالكَلِمَاتْ .. مَسَاءَ أَنْ صَارَا تَعَجُّباً لَا يَنْتَهِي وَلَا يَبْدَأُ إِلّا لِتِيهْ .. السّواقِي تَرُومُ الصّمْتَ قَسْراً تَعُولُ الجُوعْ ..وَكُلِّيَّ أَفْوَاهٌ مِنْ تَمَنِّي يَجْتَاحُهَا بِإِلْجَامٍ اللَا طَوعْ .. أُرِيدُ وِيَالَيْتَ وَلَوْ .. والإِنْكِسَارُ يُجَدّدُ النّمُوْ .. حَدَّ أَنْ تَبْقَيْ الوُجْهَةْ وأَبْقَى اللَا يَلِيقْ .. أَرْحَلُ إِلَيْكِ تِبَاعاً وَأَوَّلِيَ التّذَرُّعْ .. بِلا أَيَادٍ تَرْفَعُ مُقَامَ العَمِيقْ .. وَلا قَائِمٍ يُقَوِّمُ العَتِيقْ .. مِنْ عَتْمَةٍ لِعَتْمَةٍ أُبْصِرُ " فَقَطْ " جَوْرَ الرّيحِ وَالتّشَتّتِ لا أَفِيقْ ..! |
. تَبّتْ يَدُ كُلْ .. والشّرَانِقُ الإِبْهَامُ :المَشَانِقْ ..! كَيْفَ لَا يَنْزَوِي الظِّلْ .. والغَرَيِقُ نَاجٍ كَادَ يُزْوَى مِنَ الطّلْ .. النّورُ آخِرُ عَنَاوِينِكْ .. حِينَ لَا حَاجَةٍ لِقَلبْ .. وَتَفْنَى عَلّ .. وَحْدهُ مِنْ رَآى بِقَلبْ .. وَحْدُهُ مِنْ إِنْطَفَأْ .. ثُمَّ أَضَاءَ : يَحْتَرِقْ ! يَكْفِيهِ مِنهُ الحَنِينْ .. والبَاقِيَاتُ الصّالِحَاتُ فِي ذِمَّةِ السّاحِلْ .. |
يَا أُنْثَى أَعْلَى مِمَّنْ تَعَلّى عَلَى سَبِيلِ المِثَالْ .. وَأَبْهَى مِنْ كُلِّ الّذِي قِيلَ وَسَيُقَالْ .. وَدَّ الكَلامُ لَوْ نُبِذَ مَنْفِياً بَعْدَكِ الخَطأْ .. وَدَّتْ وَأداً الأَيَادِي لَوْ لَمْ تَتَجَرَّأْ عَلَى الدّفءْ .. لَوْ تَكَوَّنْتِ بِهَا وَكَانَتْ آخِرَ المَلامِ الكَلامْ ..أَنْتِ عِمَادُ فِكْرٍ أََوْلَى ذِكْراً مِنَ الذّكْرِ فِي قَلْبِ وَلِيدْ .. أَوْ أَحَقُّ بِفِطْرَةٍ لا تُغَيّرُ ولا تَبِيدْ .. فَإِمَّا أَنْ تَبْلُغِي بِغَامِرٍ غَايَةَ الطّبعْ أَوْ تَغْلِبِي غَالِبَ التّطَبّعْ .. فَأُخْلَقُ بِكِ أَوْ حَتَّى أُخْلَقُ لَكْ .. |
.. ـــ بِتَرَاجُعْ المُوَقِّرْ .. يَفِيضُ : صَلْباً .. " هُوَ كَانْ ".. وَظِلِّهُ الّذِي يُمَكِّنُهْ .. رُبَّمَا "رَفْرَفَةْ " تُحَاوِلُ المُحَاوَلَةْ .. وَفِي أَبْلَغِهَا هِيَ مُجَرّدُ رَجَاءٍ تَظَاهَرْ .. يَشْمَلُ فِي تَمَنِّيهْ حَتَّى الهَوَاءْ .. لَا يَمْضِي " بِنَاء عَلَيهِ " بَعْدَ إِجْتِهَادِهْ .. سِوَى المُثَابُ مِنْ نَوَايَا .. وَفِي الأَقْصَى .. نِدَاءٌ أَوْ مُجَرّدُ تَشَابُهْ .. يَحْدُثُ كَثِيراً : أَنْ " يُفْتَعَلْ " .. والفِعْلُ - دُوْماً مَغْمُوسٌ فِي مَهَابَةْ .. كَأَنْ يَبْقَى اللاعَقلْ مَحْضَ " مِثلْ " .. إِنْ لَمْ يُحْزِنكْ .. هُوَ بَاقٍ لَا يَصِلْ .. الّنَدِيمُ نَدَمْ .. وَمَا أَحْتَاجَهُ العَقلُ مَرّةْ .. وَالسّاطِعُ صَفْحَةُ صَفِةُْ .. إِنْ لَمْ تَكْتُبهْ .. قَلّبَهُ يُمْهِلُ الأَمَلْ .. ! أَخِيراً .. لَيْسَ لِأَنَّ الصّفِيرَ تَبَرَّأ مِنَ الرّيحْ .. أَوْ أَنَّ هَذَا الكَوْنَ إِرْتَمَى بَعْدَ الجِدَاءِ يَسْتَحِقّ .. كُلُّ مَا هُنَاكَ " طِفْلَةُ " .. / خَطَأ .. مَنْسِيِّةْ عَلَى بَابِهْ حِينْ نَسِيَ أَنْ يَذْكُرهُمْ .. وَيَرْحَلُ عَنهْ .. غَرِيبْ .. أَنْ تَنْعَتْهَا ظُرُوفُ العَقْلِ " ثِقَةْ " .. غَرِيبٌ أَنّهُ قَبْلَهَا كَانَ إِهْتِمَامَهُ الأَخِيرَ بِحَقّ . ـــ |
البِدَايَةْ : أَسَاميٍ لا تَقْبَلُ الكِنَايَةْ .! أَحْفَظُهَا كُلّمَا تَثَاقَلْتُ الخُطَى .. وَغَرّرَ بِي " مَنْفَى " عَنْ عُيونِ الوَطَنْ .. أَرَدّدهَا عَلَى مَسَامِعِ قَلْبٍ وَكَأَنّيَّ أَزُورُ الغَابِرَ الغَادِيَّ " مِنْهُمْ " : " مِنّْ زَمَنْ " .. كُلَّ شَهْقَةٍ .. وَكَبْتُ دَمْعَةٍ .. كَانَتْ كَفِيلَةً بِزَحْزَحَةِ كُلِّ أَحْجَارِ الأَسْوَارْ .. :كُلِّ المِحَنْ ! هُمْ عَلّمُونِي: أَنَّ الحَيَاةَ لَهُمْ " ذَنْبٌ " مَا بَقِيَّ يُجَدّدْ .. وأَنَّ المَوْتَ مِنْهُمْ بَرَاءٌ مِنْهُ لا يُبَدّد .. ... وَلَمْ أَفْتَرِضْ . هُمْ ذَكّرُونِي : بِمَسَاكِنَ لَمْ تَعُد تُؤوِي سِوَى الذّكْرَى و بَائِدِ ال/وَعَدْ .. بِلَيَالٍ تُعَمَّرُ شُوقاً وَحَنِيناً لِلّذِي لَمْ يَعُدْ .. بِكُلُّ صُبْحٍ يُشْرِقُ ظُلْماً فِيهِمْ يَبْتَعِدْ .. ... وَلا أَتّعِضْ . بِحُبٍ أَوّثَقُونِي: بِالتّمَنّي .. وَكَافِرِ ظَنّي .. بِالنّزُوحِ عَنّي .. " أُغَادِرُ دَوْماً " لِ/ لا أَحَدْ .. ووَأدٌ فَرْضْ .. هُمْ وَهُمْ حِينَ أَكُونُهم كُلّنَا " يُغَادِرُ " لِآخَرْ .. يَمُرْ العُمرْ وَبَعْضُنَا بِلا بَعْضِهِ " الآخَرُ " عَابِرْ .. الرّوحْ هِيَ : الذّكْرَى مَابَقِيتْ أَبْقَى : "لا أَنْسَى" .. وَإِنْ تَنَاسَتْ هِيَ ... لا يَبْقَى" لِي "سِوَى ال : أَفْنَى .. الرّوحْ والشّوقْ .. ضِدّانِ وَإِنْ تَوَازَيا لا يَلْتَقِيَانْ .. يَتَكَاثَرُ أَحَدّهُمَا فيََكْثَرُ الآخَرْ ..لا يَنْتَهِيانْ .. يَبْدَأُ هُوَ .. ولا تَقِفُ الأُخْرَى .. والأَمْوَاتُ أَكْثَرُ حَظاً لَوْ رَغِبْنَا .. يَغْبِطُهُمْ مَنْ تَفَانَى مَنْفَاهُ فِيهِ بُعْداً وَحُزْنَا .. يَتَحَدّثُهُمْ مُنَادَى يَسْتَحْضِرُ مَاكَانْ مَنْهُ بِهِمْ .. يَرْحَلُ بِهِ لَهُمْ ولا يَعُودُ حَياً سِواهُمْ .. يَغِيبُونْ .. و نَغِيبُ عَنَّا .. هَذَا حَالٌ : مَالَ وَأَنْقَضَى ... قَبْلَ أَنْ تَلْفِظَ الأَرْضُ سَاكِنِيهَا لَهَا .. قَبْلَ أَنْ تَتَشَكّلَ السّمَاءَ بِهَا .. مَطَراً :" يَرْتَقِي ".. لا يَنْتَظِرُ إِسْتِسقَاءَ مَوْتَى .. يَبْعَثُونَ قَبْلَ البَشْرَى .. |
مَنَافي أَحْوَالْ ..! وَيُغَيَّبُ فِي أَفْوَاهِهِمْ هَذَا المُضَمّرُ حُزْنَا بِ/ " قَدْ كَانْ .. وَفَعَلْ !" شُبِّهَ بِالمَنْفَيّ لِرحَابَةِ صَدْرهِ .. والإِحْتِمَالَاتْ .. تَمَنَّوا عَلَيْهِ ... وَمَا غَصَّ بِغَيْرِ أُمْنِيَةٍ ثَكْلَى .. وَلَا آتْ .. سِتْرَهُ الذّكْرَى .. وَتَعَرّى بِهمْ : وَهْماً .. ... فِي إِثْمِ رُدودِ الأَفْعَالْ ! وَطَنْ../! مَتَى يَحِينُ عَلَى الزّمَانِ حِينُ زَمَانَكْ .. مَتَى تَنْتَهِي مِنْكَ الحِكَايَاتْ ..!؟ اليَومْ: تَضِّجُ فِي صَدْرِهِ آلافُ الطّعْنَاتْ .. وَيَفْتُرُ .. يَتَهَادَى لِلنُزُوحِ .. بِلَا نِسْيَانْ ! يَكُوِّنُ كَوْنَهُ هَشِيمُ الأَسْئِلَةْ .. وَيَتَبَعْثَرُ " كُلّهُ " في ِشَفِيفِ الإِجَابَاتْ ..! ..ولَا ضَيْرَ أَنْ يَخْتَنِقَ اللَا تَنَفُّسْ .. أَوْ أَنْ يُهْدَرَ دَمٌ مَسْفُوكْ .. هُوَ فِالنّهَايَةْ : مُجَرّدُ حُلمْ .. وَأَوَانُهُ فَاتْ ! 28-7-2005 حَدَّقَ فِي المَدَى طَوِيلاً .. وَكَأَنَّمَا يَرْتَحِلُ بِهَا .. وَأَبْتَعَد ! بِضْعُ خُطَىً لِلخَلفْ ... عَظَمَتُهَا جَسَّدَتْ : كَثِيرةْ .. لَا تُطَاقْ أَوْ تُقْبَلْ ..كَانَ أَوْلَى لَهُ أَنْ يَعْلَمْ .. أَنَّ التّجَاوُزَ حَقِيقَةُ التّنَازُلْ ! .. كَانَ دَهْراً تَاهَ فِيهِ عُمرْ .. يَسْتَعِرُ فِيهِ الضّيَاعْ .. حَتّى أَوْجَدتُّهُ " آخِراً " تِلكَ النّظْرَةْ ! تَمَنّعَ كَثِيراً .. بِالأوانِ واللَا أَرَى ! ثُمَّ قَالْ : ... فِيزيَائِيَّةْ الوُصُوفِ وَصْفٌ لِلمَرْصُوفٍ قَيْدَ نَذرْ .. لَايَبْقَى إِلّا لِمَنْ يَبْقَى .. وَلِيداً مَهْدُهُ اللّحدْ مَايَلْبَثُ أَنْ يَنْتَهِي .. عِنْدَ بِدءْ ..! والوَرَقْ : سَيِّدُ سَيِّدِهِ الّذِي صَدَقْ .. أَقْدَرُ القَادِرِينَ عَلَى إِخْتِنَاقِ الأَرَقْ .. وَتَكْوِينِ الأَرَقّ ! هُنَا يَقْبَعُ الأَهَمْ .. وَمِنْهُ تُبْعَثُ " اللَا يَهْتَمّْ ".. مَهْمَا تَبَاعَدوا بِهِ لِلنّورْ .. يَبْقَى أَزَلِيَّ الظُلُمَاتِ بَاقيٍ .. هَذَا الصّنَمُ .. ../ وَأُسْلِمْ! 25-7-2-2005 |
الساعة الآن 01:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.