و العجيب أن سر الحياة يأبى أبدا أن تتساوى المرأة بالرجل إلا إذا خسرته . و الأعجب أنها حين تخضع ، يرفعها هذا السر ذاته عن المساواة بالرجل إلى السيادة عليه . وحي القلم / الرافعي |
في اللحظه التي قال فيها جبران : لا تصادق أنصاف الأصدقاء .. قال درويش : كن بين بين .. لا قريباً من أحد ولا بعيداً عن أحد
|
أجمل ما قيل في الخيبات والخذلان وتكالب الحياة على الإنسان
قيس عبدالمغني حين قال : " لم أكبر يا الله، أحدهم دفعني " |
لم أجد خيبة توازي خيبة ابن الفارض لما قال: "إن كان منزلتي في الحب عندكم ما قد رأيت؛ فقد ضيَّعت أيامي"
|
.
. چن حمد فضة عرس چن حمد نرگيله امدگدگ بميّ الشذر ومشلّه إشليله يخبرنا " أمين قاسم الموسوي " النواب مُبدع في بلاغته تشبيهًا و مجازًا و إستعارة ، إذ لم يسبقه أحد في هذا التشبيه اعلاه من رائعته " للريل وحمد " والطريف أنني ذكرتُ هذا المقطع على الشاعر والباحث الفلكلوري الشعبي " عبد الحسن المفوعر السوداني " فاعترض على قوله : امدگدگ بميّ الشذر مُستغربًا ( مي الشذر ) مُتسائلاً هل للشذر ماء ؟ فتذكرت إعتراض أحد اللغويين على ( ابو تمام ) في قوله : لا تسقني ماء الملام فانني صبّ قد استعذبت ماء بكائي ارسل إليه غُلامه ليطلب من أبي تمام كأسًا من ماء الملام ! وهو إستغراب للمعنى المجازي وغمز فيه لوم . فقال ابو تمام : قل لسيدك يأتيني بريشة من " جناح الذل " لأتيه بكأس من ماء الملام . ، |
من أصدق ما قيل في الحزن، قول الفيلسوف الروماني سينيكا: "الأحزان الصغيرة ثرثارة، أما عظيمها فأبكم"
|
.
يخبرنا السيد: نواف شاذل طاقة إن مما كتب السيّاب في رسالته إلى شاذل طاقة المؤرخة في: 13 تشرين الأول 1963 م وكاتبًا أمام التاريخ ، كلمة (المعقل)..البصرة. قوله : ( أما أنا فنادراً ماأكتب ، وذلك بسبب إنعدام أية تجربة جديدة لديّه. من العمل إلى البيت ومن البيت إلى العمل. أقضي وقتي بالمطالعة: همنغواي ، غوغول ، د. هـ.لورنس ، وكثير من الشعراء ، عرب وفرنسيين وإنكليز.. ولكنني لاأسميها مطالعة جديّة ، لأن القصد الأعظم منها تزجية أوقات الفراغ ). *ونتوقف هنا لنؤكد ان الشاعر السياب بسبب مرضه ، ولظروفه الصعبة في البصرة ، بات غير قادر على كتابة قصيدة جديدة لعدم شعوره أو لعدم احساسه بوجود أهمية لما يكتب.. والشاعر ، كما هو معروف ، يكتب الشعر عندما يحس ويشعر بما لايحس أو يشعر به غيره من معاناة ومكابدة.. ، |
. يقول الأستاذ : حسن لفته عباس في مُقدمة [ دراسته للشاعر " شاذل طاقه " الفنية والموضوعية ] ( هو من الشعراء الرواد لكن النقاد يكتفون بذكر السياب و نازك و .. و لم يذكروه و قد يبدو السبب في ذلك : أن بغداد كانت تمثل العراق برمته لذلك على الأ ديب ان يقيم بها إن أراد ) فرحم الله الرائد المنسي كما يقول عنه السياب : " إن شاذلا أضاعه بقاؤه في الموصل ". , |
الساعة الآن 02:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.