![]() |
اقتباس:
محبتي رشا ... |
اقتباس:
أعلم الجميلة نادرة ولكن " الأدب الاستعجالي" طغى على الساحة الأدبية وأن شباب اليوم متشوق " للادب السريع " في جملة على حائط رسمة نحت والأمثلة كثيرة ألا تعتقدين الجميلة نادرة أن الكثير من الكتاب قد تخلّوا عن إيصال الرسائل الانسانية وانشغلوا في مايسمى بـ " الشهرة" واتخذوا الأدب تجارة لهم؟ محبتي ... |
اقتباس:
سيولوجية الأدب ثابتة لا تتغير إنما تتأثر بالثقافة المعاصرة وتتطور ومن هنا تشرق شمس التجديد. رأي صائب وفكرة ظاهرة ومبينية على أساسات متينة ، تحياتي |
اقتباس:
وبين الكاتب الذي يصل صوت أبناء مجتمعه والالام وطنه، صحيح جميع الكتب على رف واحد، علينا الإختيار الأمر بأيدينا .إما ان نصغي للرسالة السامية ، وإما أن ندفع الكثير لنرفع من شهرة البعض. عزيزتي ضياء شمس الأصيل سعدتُ بمجالستكِ يا رفيقة هذه المائدة ، طابت المائدة برفقة الكرام ، |
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آل أبعادنا الأدبية لا شك في أن الشعور هو مشكاة الأدب و زيته الذي يسعره ، و تعد اللغة نوره الممتد الذي تتلمسه حواس الناس ليستقر في قلوبهم قبل عقولهم وعند الحديث عن الكلام ومراتبه يعلو كلام الله علوا كبيرا ثم تتوالى رتب الكلام حتى تسقط في قاع اللغو وقد شرف الله اللغة العربية بأن اختارها لتكون لغة كتابه و باباً يلجه المتعبد الراجي لثوابه وكانت اهلاً بما حباها الله من خصائص لتفي ببديع الاسلوب القرآني و الوحي الرباني فالاعتقاد بقصورها جناية لا تغتفر وهي التي حوت البلاغَ نهياً و أمر ولا ضير في التنوع في الاساليب و التجديد فيه والانفتاح على الثقافات الأخرى ومحاكاة ما حَسُنَ من اساليبها ولكن (( بلسان عربي مبين )) بحيث لا تنسلخ من عربيتك و تصب نفسك في قالبٍ لغوي أخر فتغدو مسخاً مستنكراً لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء تقبلوا مشاركتي هذه و طبتم يا كرام |
وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته تحيَّاتي لك أختي العزيزة أ. رشا ولضيوفك الكرام لقد أحاطَ المتداخلون الأفاضلُ بجوانبِ الموضوعِ ونفذوا إلى لبِّه وجوهره؛ إذ وصفوا الأدبَ الإنسانيَّ خاصَّةً، والإبدعاتِ الإنسانيةَ عمومًا، بأنَّها عالميَّةٌ وعابرةٌ للأمكنةِ والأزمنةِ، وأنَّها في نموٍّ دائمٍ وتطوُّرٍ مطَّردٍ. وربَّما ما يميِّزُ أدبًا عن أدبٍ، في محيطٍ ما وحقبةٍ ما، هو اللُّغةُ المستعملةُ والبيئةُ الحاضنةُ والفكرُ المهيمنُ والعقيدةُ الْمُتَّبَعَةُ والأذواقُ الغالبةُ والاهتماماتُ والمواضيعُ المطروقةُ... وهذه كلُّها متحوِّلةٌ غالبًا وغيرُ ثابتةٍ، وإنْ كان التَّحوُّلُ فيها طفيفًا وبطيئًا ولا يكادُ يبينُ، لا يستثنى من ذلك إلَّا الثَّباتُ المتعلِّقُ ببعضِ جوانبِ العقيدةِ وببعضِ سماتِ الهويَّةِ الاجتماعيَّةِ أو الوطنيَّةِ. ولا أظنُّنا هنا بصدد رصد مراحل تطوُّر الأدب الشَّرقيِّ أو الغربيِّ، ولا بصدد محاكمة أدب معيَّن أخلاقيًّا وعقديًّا، فهذا الأمر يحتاجُ إلى مجلَّدات ومجلَّدات، إنَّما يكفينا الإشارةُ إلى أنَّه الأدبُ حيٌّ ومتطوِّر ومتجدِّد بتطور اللُّغة وتجدُّدها وما يطرأ على الإنسان والبيئة من مستجدَّات وأحداث واحتياجات وتقنيات وابتكارات واختراعات... تساهم في تعدُّد وتنوُّع وتمدُّد أغراض الأدب وموضوعاته وأجناسه وأساليبه وأفكاره وصوره وتشبيهاته... وحتَّى مفرداته ومصطلحاته، بحيث يصعب حصارها بالقواعد والقوالب والقيود، وخنقها بالإملاءات والاشتراطات والحدود، وحرقها بالانتقادات والاعتراضات والصُّدود. وكما هو الأدب عالميٌّ، من حيث المبدأ، فإنَّه حرٌّ، وإنْ لم يعجبنا بعضه في بعض تحرُّره، وبلغ بعضه في تحلُّله حدَّ الانفلات ودرك الانحطاط، ذلك أنَّه سيجد من يناصره ويروِّج له؛ بوصفه إبداعًا غير خاضع لسلطة أحد أو لسلطان مبدأ. وما دامت الأذواق تختلف والبيئات والعقائد... وكذا الموازين والمرجعيَّات... فإنَّ لكلِّ إنسانٍ الحقَّ بوضع معايير خاصَّة به وضوابط ينطلق منها ويحتكم إليها، وكذا لكلِّ مجتمع، بحيث يقبل على هذا الأدب ويتقبَّله، ويعرض عن ذاك ويرفضه. وينبغي أنْ لا نغفل عن أنَّ ثمَّة من يتجرَّد في تعاطيه وتعامله مع الأدب عمومًا من الاعتبارات العقديَّة والأخلاقيَّة والمجتمعيَّة... وحتَّى الخَّاصَّة والشَّخصيَّة، ويركِّز على المعايير الجماليَّة أو اللُّغويَّة أو الفنِّيَّة... ويرى في كلِّ محاولة أدبيَّة أو تجربة، مهما كانت متمرِّدة أو منفلتة، قيمة ما ومعنى ما يستحقَّان العناية والرِّعاية والفرصة الكاملة، كما ينبغي أنْ لا يغيب عن أذهاننا أنْ ثمَّة من يروِّج لأدب معيَّن انطلاقًا من أجندات خاصَّة واعتبارات خارجيَّة لا علاقة للأدب بها. ومعلوم أنَّ ما نراه جميلًا وجليلًا وذا قيمة، قد يراه بعضنا قبيحًا وهزيلًا وخفيفًا، وما نحسبه أصالة وعراقة قد يحسبه غيرنا تخلُّفًا ورجعيَّة، وربَّما يحاول بعضنا الموازنة بين الأصالة والحداثة، فيتَّهم بالتَّكلُّف والتَّنطُّع والتَّمطُّط. وقد قيل: "رضا النَّاس غاية لا تدرك، ورضا الله غاية لا تترك، فاترك ما لا يدرك، وأدرك ما لا يترك"، وكذا قال رسولنا -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "من التمس رضا اللَّه بسخط النَّاس كفاه اللَّه مُؤْنَةَ النَّاس، ومن التمس رضا النَّاس بسخط اللَّه وَكَلَهُ اللَّه إلى النَّاس". وحتَّى هذا المعيار العقدي والأخلاقي قد يبدو مستهجنًا عند بعض النَّاس ومستقبحًا وبعيدًا عن المعايير الإبداعيَّة ذات العلاقة الحقيقة واللَّصيقة بالأدب. والخلاصة أنَّني أجدني مع القائلين بتجدُّد الأدب وتطوُّره واستيعابه لكلِّ طارئ وطارق، دون أن ينسلخ تمامًا من لغته وهويَّته وقضايا أمَّته وهمومها واهتماماتها، وأنَّه الأدب مرن وليَّن وهيِّن، ولا يتحمَّل التَّصلُّب والتَّعصُّب والتَّعنُّت، وأنَّه المبدع لا يبدع بمعزل عن حقيقته ومحيطه وحقبته، إنَّما هو مكمِّل ومتمِّم ورافد، وإنَّه المبدع يحتاج إلى من يستمتع بإبداعه وينتفع به، حاجة المستمتع والمنتفع إلى المبدع والإبداع. وأنا ضدُّ المنع والصدِّ، ومع المناعة والحصانة. وأرى أنَّه في الطَّيف الأدبيِّ متسع لكلِّ الألوان الأدبيَّة... ثمَّ لا بقاء إلَّا للنَّافع حقًّا والماتع. أشكركم جميعًا والله يحفظكم :icon20: |
اقتباس:
الأدب تحكمه بالضّرورة ظروف الزمان والمكان مثلاً نجد أن الذين عانوا من قبضة القيود يتغنّون بالحرية والذين تغرّبوا عن ديارهم يشدون بالحنين والشوق ولا بدّ للكاتب أن يكون ليّناً وأن يواكب عصره ووقته وظرفه كي يتاح للقراء التفاعل مع نتاجه الأدبي يسعدك ربي يا شمس |
اقتباس:
وعليك وإليك السلام أيها الكريم وخير الكلام ما أُنزل على خير الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام التّشبّث بما يميّز لغتنا من بلاغة وإيجاز ومجاز هو الأساس الذي لا يجب أن تطاله يد التجديد والتطوير و بهذا نحافظ على ما أورثناه من حصيلة أدبية لا زلنا نفاخر بها شعرأ ونثراً ورواية ومقال سلم الحضور الذي أيقظ في مقلة الصباحات فيضاً من نور |
الساعة الآن 02:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.