أختي الشاعرة المبدعة رشا عرابي:
لم أجد من تعليق يليق بهذه القصيدة الرائعة إلا هذه الأبيات:

لشِعْركِ يا رشا سحر تجلَّى
بأبياتٍ مدى الأيام تُتلى
مررتُ بها على عجلٍ فقالت
بطيب عبيرها أهلاً وسهلا
ولم يُجْدِ اعتذاري إذ ألحَّت
عليَّ بحسنها والعُذرُ ولَّى
فأسكرني البيان ورحتُ أعدو
وأقطف سحره ورداً وفُلَّا
وما استأذنتُ من أحدٍ كأنِّي
تركتُ كهولتي ورجعتُ طفلا
يقولُ الوقتُ لي لم يبق وقت
فهيَّا والجمال يقول مهلا
ولا أدري لمن أصغي فإنِّي
كما قد قلت أنت أريدُ حلَّا

أختي رشا: قصيدتك تستحق أكثر من هذه الأبيات ولولا مشاغلي وضيق الوقت لاسترسلت في هذا التعليق أكثر. وسأفشي لك سراً إن أكثر ما أنشره في هذا المنتدى وسواه هو ما كتبته واحتفظت به في الأدراج سنين طويلة. فالشعر بالنسبة لي كان مجرد هواية أمارسها حينما أشعر بالضيق والتوتر كشكل من أشكال التنفيس إلى أن جاء أخي المعجب بهذا الشعر وأجبرني على النشر الذي تعهد به هو وترك لي مهمة الرد على التعليقات والتعليق على ما ينشر بقدر ما يسمح به وقتي القصير.
لك كل المحبة والتقدير مع خالص تحياتي.