![]() |
لا أرغب بالاستسلام له الآن ... أريد أن أقاومه بما أوتيت من يقظة و نباهة .... حتى أصل إلى آخر رمق ... فيرديني أسيرة سلطانه ... عندها ... سأجرّ اللحاف و أخضع له أسدل جفني و أدعه يجول بي في عالم الأحلام ... لن أنام الليلة عيد ... :) |
آلام مبرحة ... و سؤال الطبيب المحيّر عن موضع الألم ... كل ما أعرفه أن جسدي يغصّ بي ... و كأني بمخاض عظيم .. و الجنين نفسي ... |
و حالة الانسلاخ القسرية ... يتضاعف بها الوجع ما بين وجع الجسد و الروح ... فضلاً عن ألم الهشيم الذي يتراكم خيبة بعد خيبة ... |
كان الفقير قانعاً بالأرض فراشاً و السماء لحافاً و ندى الأمل شراباً ... كان يعِد أبناء قلبه بمائدة الليل .... و يطعمهم من قريحة الأوهام .. ها هنا كتاب و هناك بعض الأحلام .. و ما باليد ... يقبض عليه خشية ... ما انتظر الصبح قط ... أن يأتيه بأكثر من حزمة نور .. تمكّنه من مواصلة رسم وجه الحبيبة على صفحة النسيان يشكر الشمس كل يوم ... و يقبل خديها ذاك منتهى آماله ... لولا أن الحياة ترصدت له بوثيرها ... و تجمّلت له .. فظن أنها الحبيبة تهيأت له .. و آن أوان عناقها كحقيقة ... |
حبيبي ( ورق ) .... كل ما عداه ليس إلا سراب يمر مرّ السحاب ... |
حبيبي ( أرق ) .....
و الكحل الذي سال على وجنتي القمر ... لم يجدي صياح الديكة ما أوقظ الشعب النائم على صدري ... حتى العصفور الضال عن قفصه ... لم يتسع له قفصي لدي أضلاع اعوجّت بضمّة ... تصبب العرق فخشي الغرق .. دنت ساعة الملل .. نادى منادٍ : إلى البحر يا قوم ... قصّ جناحي لهفتي ..و قاد القوم ..لحتفي |
.... لا ننشد الجديد
فقديمهم لا يبلى ... ما ذنب المتأخرين ... أنهم ولِدوا في اليوم الثامن !! |
الأشياء الهاربة من عيني ... تخصّك لا بأس بالمنديل ... أيها البخيل |
الساعة الآن 04:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.