![]() |
الأنصاري يوسف صاحب الفكر الجميل
أهنّئ المكان لأنك مررته .. سؤالك يُخالف جزئيّة الحوار الثانية نحن وأستاذنا الآن في جزء قالوا : .... فماذا تقول ؟ ولكنني سأنتظر رد أبتي الغالي على سؤالك :) وأهلاً بك دائماً :icon20: بلقيس الرشيدي الأناقة والحضور الـ يتقلّده النور شكراً لأنك بالقرب |
صباحٌ جديد برائحة الشاي بالنعناع كما يحبّه أستاذي يقول مصطفى صادق الرافعي (أسطورة الأدب) : لا يصحﺍﻟﺤﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺃﻣﻜﻦ ﻷﺣﺪﻫﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻶﺧﺮ : ﻳﺎ ﺃﻧﺎ ! ويقول أيضاً : قبّحﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺐَّ ﺇﻥْ ﻛﺎﻥ ﻣﺜﻞ ﻭَﺟﺪﻱ ﺑﻚ، ﻻ ﻳﺆﺗﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺟﻤﺎﻟَﻬﺎ ﺇﻟَّﺎ ﻳﺴﻠﺒُﻬﺎ ﺣُﺮّﻳَّﺘﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﺎ ﻣﻌﺎ الحب شعور إنساني ومَلَكة فطرية قبل وبعد أيّ شئ أُلفته سعادة وشجونه شجوٌ لذيذ عبدالرحيم فرغلي بقلبه وقلمه وتجربته ماذا يقول ...؟ |
الأستاذ يوسف الأنصاري
مرحباً بك وهنيئاً لي بك .. باختصار هل من المفترض أن تسهل الخبرة من معاجلة عملية التأليف والكتابة الأدبية ؟! ام تزيد من حجم الصعوبات والتحديات والمنافسة على الصعيد الشخصي والمهني ؟ بالنسبة لي .. لا أجد الخبرة تسهل الكتابة الأدبية .. فحين أغيب شهور فقط .. أجد صعوبة الكتابة بعدها ,, وكأن الأمر لياقة رياضية أو لأقل كتابية .. وحين أستمر أجد المعاناة نفسها في استخراج المعاني التي ترضيني والتراكيب والأفكار .. بنفس الصعوبة ، قد يكون للخبرة دورها في جودة النص وجماله وروحه ووصوله للقراء بشكل أجمل .. أما المعاناة فلا تقل .. وكذلك الاستهلال تبقى صعوبته حتى يلد أخيرا بعد معاناة الولادة .. أرجو أن أكون قد أجبتك أستاذ يوسف |
عفوا يا رشا على التدخل بالسؤال في وقت مخالف لفقرته ..
مع ذلك أشكر استاذي على الجواب الكافي والشافي ، هذا هو حال الكتابة بالفعل .. شكرا لك .. |
عبدالرحيم فرغلي
بقلبه وقلمه وتجربته ماذا يقول ...؟ الحب .. تلك العاطفة السامية .. العاطفة التي تهجم على القلب وتقلب كيانه .. فإن كان للأرض زلزالها وبركانها فللنفس زلزالزها وبركانها من هذا الحب .. الذي يجعل أول مبادئه أن لا مبدأ له ، فإن كان العقل تنتظم به الحياة فإنه في الحب مما تفسد به الحياة ، وإن كان للأمكنة ليست لها إلا أماكن لها فائدتها والغاية منها ، فإنها في الحب خزائن ذكريات وأنفاس الحبيبة وعطر الحبية وكل الحبية طالما ارتادت هذا المكان فحوته واحتفظ بها ، والزمن يصبح في نظر المحب ظالما في كل أحواله ، فإن كان في انتظار الحبيبة فالدقيقة تكبر وتكبر حتى تجعل جبلا يكاد ينهار على رأسه ويحطمه ، وإن كان مع الجبيبة فالزمن يجري ويسرع وكأن في طبعه الغيرة والحسد ، لن ترى المحب إلا ومعه عدستان .. أحدهما مكبرة تكبر كل ما يأتي من الحبيبة .. فالنظرة منها مطر ينبت الربيع وينبت طفلا يضحك في القلب ويناغيه .. تلك العدسة المجمعة التي تجمع كل أطياف الحياة وتحرفها ، وعدسة مصغرة تصغر معها كل أشياء الحياة .. فلا قيمة لها ولا اعتبار لوجودها طالما وجدت الحبيبة في القلب . الحب هو الذي جعل ذرة الأكسجين تلتف على ذرة الهيدروجين لتنصنع من حبهما ماء يروي العطاشى وينبت الأزهار ، الحب هو الذي يجعل الليل يقبل الفجر ويودعه فيكون للوداع بهجة وجمال ، ويجعل من النهار يستقبل الليل .. فلاستقباله روعة وجمال ، الحب .. أكثر ما كتبته وسطرته ولا أجدني أوفيته مكانته في قلبي ولا أشبعت عاطفتي الممتلئة به . وكنت ألحظ تفاعل القراء مع نصوص الحب أكثر من غيرها وكأنه هو ضالتهم ومبتغاهم .. كتبت عن الفراق والشوق واللقاء والعتاب وغيرها من مواضيع الحب وما زلت مقصرا فيه .. فلا تنتهي النفس منه من حيث لا تنتهي إلا به .. أطلت عليكم فمعذرة |
مساؤكم مسرات عُدنا يا رفقة النور يوسف الأنصاري سعيدة جداً بمداخلتك فالشكر الجميل لك أستاذ عبدالرحيم أوردتَ ردّك من لبّ قلبٍ جَبَلتهُ الرهافة أنت تعتذر عن الإطالة وأنا تمنّيتُ أن لا ينتهي السطر زادك الله من آلائِهِ ولا حرمنا قلبك الكبير |
لا يزال في المكان مُتّسعٌ لإنصات كما لا يزال في جُعبة الحديث فصولٌ ترعاها علامات الإستفهام ونيّة الإستزادة من مدرسة أستاذ عبدالرحيم الأدبية وقد وصلنا الى الجزء الثالث من لقائنا ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨّﺺ ( ﻣﻮﺟﻮﺩ ) ، ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻋﻠﻰ ﻧَﺘﺎﺝ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻷﺩﺑﻲ :icon20: |
ابنتي رشا .. هل قصدت أن أختار من نصوصي ما يروق لي أم ماذا ؟
|
الساعة الآن 01:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.