![]() |
اقتباس:
لهم حضور و ظهور خفي ... فلتحفهم رحمة الله و مغفرته ... |
وفي غمرة الضجيج نسيت أن تطفئ النور وبقيت الدعوات متوهجة تُحلق من حولنا تصعد رويدا رويدا ، تُلقي التحية تُزداد بكاء وخشوعا كُلما مرت بسماء . |
شطحات رمضانية |
في الصلاة يأخذ الصوت مأوى للروح يصدح الأذان هذا الفجر يقود النفس الصلاة خير من نوم الصلاة قائد بجيوش تُحارب كل أمار بالسوء ويهيم يُوقظ من هم في سبات عميق |
قبل الإفطار.
رمضان الهدوء والسكينة.. حلق جاف من العطش ولسان رطب بالذكر.. لو ضربك أحدهم على خدك الأيسر ستعطيه الأيمن تلقائياً (طبعاً من شدة الضربة والإعياء لا من الورع).. *** بعد الإفطار.. ما أحلى لحظة الخروج من المسجد بعد التراويح.. تداهمك نسمات الهواء العليل تدغدغ أطرافك وتداعب قسمات وجهك.. نفس إحساس صدمة الماء البارد بعد أكل حلوى النعناع.. تشعر أنك مغسول بالماء والثلج والبرد.. لكن سرعان ما يصدمك ضجيج الناس، ويردمك غبار السيارات.. لكنك تبتسم للحياة وتقرر أن تمارس متعة أخرى بعد التراويح.. شراء وجبة السحور.. المهم أن تحملها سريعاً وتعود لدارك قبل أن تتحول إلى عجين.. *** |
تتباعد الخطي في ليل مفعم بفرح
المساجد يعانقون السموات بدعاء واقامة وتلاوت خاشعة |
يهل علينا الشهر الفضيل دون اكتمال معالمه المضيئة
التي كانت ملمح ونفحة له كانت تزين الشوارع بالفوانيس والقلوب تتجمل بالايمان والطهر والاطفال تلهو وتطرق ابواب الجيران دون تمييز يطلبون الحلوى لأننا كنا شعب واحد الجميع فرح بهلاله العظيم سواء مسلم او مسيحي حتى طفت فيروسات التنظيمات الدينية السياسية وما لها من قبح شوه جمال الاسلام وفرق بين ابناء الشعب الواحد تاجروا بالدين واستثمروا عاطفتهم في غرائزهم واسواق النخاسة والقتل بما يقشعر له الابدان انتشروا يجندون الاميين والغافلين ليجتمعوا علي الاثم ويزينوه بنداء التدين والجهاد كم من اوطان اختطفت ودمرت وكم احن الي رمضان ايام زمان مع صوت الشيخ عبد الباسط وصوت مدفع الافطار ولمة الاهل بسياج صلة الرحم اللهم بلغنا رمضان واعد لنا الطمأنينة فـــ الاسلام لغة حياة ورسالة تصوغ الانسانية البشرية \..:34: |
كثرت الصور التي تَجول بفكري الغض عن الرجل العجور الذي فقط يأتي في ليالي رمضان الفضيل ، يأتي بالعتمة ولا نراهُ في النهار ، وفي كل مرة يأخذني تفكيري للرجل الذي يأتي بالعتمة أتخيله بملامح مُختلفة وملابس مُختلفة ، ودوما كان فكري يبثُ لي صورا أنه قصير القامة ، ووجه مليئ بالتعرجات وعيونه سوداء صغيرة ويلبس الكوفية والعقال على راسه وثوبه يرفعه لزناره ، ولكن كان بخيلا في تواجده في لبضع دقائق ويختفي ينتقل لمكان أخر ، لو كان لهُ أجنحة لكان يُسهل عليه عمله هذا ، وكبرنا يا سادة وأصبحنا نصحو على زعيق جولاتنا المجنونة ، |
الساعة الآن 11:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.