|
يا أنثى تسكن ضمن الجفنين وتهوى العبث في مجال رؤيتي مثلما تعبث الرياح في أغصان الأشجار |
حاولت .. انا ابعد وفاض الشوق و اخبي وطيور شوقي .. على ضلعي...تغنابك أشوف طيفك بعيد هنــــــاك و .. البي واقول لبيه يــــ أحلى طيف وش جآبك |
وأنا أسمع فيروز :
ورقه الأصفر .. شهر إيلول تحت الشبابيك ! . . ماللسكوت أحيان ياحلوتي حدّ ! وماللحكي فم ٍ يساوي جبينك ! كبر السما حبّك وقدّ أيش ؟ وش قدّ ؟ وشلون آعبر ؟ هاتي ألمس يدينك ! . . وتقاطعني هنا فيروز : ياريت الريح اذا إنتا نسيت حبيبي اول الخريف وما جيت ! |
هموم الدنيا ليلة فيها القمر حزين :35: |
صحبتك الليلة لغة ساحرة تُملي عليَّ أن أتعلم القراءة تهجئة بتمهل
\..:icon20: |
ربمــــــا كانت جريمتنا الأولى أننا تعلقنا :35: |
أسمع الآن لهاث الريح تعوي على نافذتي ثم تشيح بوجهها ذات اليمين و ذات الشمال و يرعد البرق فترتسم صورتك مع صوت الرياح أرتجف و ترتجف معي أغطية السرير و تبكي بلا دموع ملاءة الحرير أشبح كان وجهك ؟! أم حملتك إلي أجنحة الخيال على براق روح متعبة يا إغماضة السماء أفيقي ياعيون الفجر استيقظي لعلّه فوق الظلال و لعل هناك بقيايا مبسمه |
هدأةٌ في الليل
وأنا فيه سيرة يقظانة بين سراب وسديم |
| الساعة الآن 03:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.