أنا فجر الصباح اللي يصّبح مجلس العشاق
........... أنا غيمة سحاب الشعرِ تسقي مارد الشعار

بن هادي ..!

،


أنا اللي ليلة " الفرقى " لِبَس هندامه وتأنّق
..... لجل لا يصغر بـ عينك ، وهو أوّل بها أكبَر !
،
أجي مثل المطر مهما على صدر الثرى دنّق
..... أساسه بـ السماء يبطي يقلّل من مقامه بَر !

،


أنا اللي لحظته عيّت تبسّم ، بعد ما حلمَه
..... تكسّر في فم الـ "بكرة بيخطبني ولد عمّي" !
،
كأني "طفل" متعلّق بـ "أمّه" وأعلنوا يُتمَه
..... ومن يومه وهو يصرخ أبي أمّي ، أبي أمّي !

انا السهل الذي لو طفل...... ناداني حضر كلي
وأنا الصعب الذي لو طلت نجم سهيل ما جيته
إذا جاني رقيق الحال أوقّف قبل يوصلّي
واحطه بمجلسي مرفوع راسه واعزف بصيته

انا م الايمان اسمى يعتلى القمم وثقتى
بنفسى ....شىء اساسى
وبالحروف وبالوصوف يازينتى ما بين اهلى وناسى
بالسمع والشوف تاجٍ بــيـن الخـلايق ومرفوعة راسى
وبايمانى والفاعيل لى دلاليل حجازيه وافتخر
ومن زين الاوصاف ناسي

أنا اللي جرّدوا شِعري !
وغطّوا به ... دفاترهم !
عُراه ... !
وقلت : ألبّسهم!

،


أنا اللي غصّ في حلقي كلام ولا قدرت أحكيه
..... مع إنّه كان في فمّي قبل مَ استصعبه ، أسهل !
،
عليك من "العتب" ما لا قبلته ينحصر في : ليه
..... يا آخر من " توقعته " يجي لي يوم ، به أجهل !

أنا جرحٍ وما حصّل علاجه ثمْ بدا يقصِد
,,,,, عسى ربّي يجازي من جرَحْ قلبي بدون اسْباب
تغيّب واختفى عنّي يقولَ اْسِفْ أنا ببعِد
,,,,, يحسّب حبّنا لعبه على كيفه يصكّ الباب
بن هادي