تشرين يا حقائب الزمن تنشر الخريف و تلملم الصيف و تنشر روحي مع كل حقيبة في حقائبك الماضية بعضي وبعض سنيني و لعل حقيبة ما لن يكون لي فيها نصيب فاحتفظ بي فيما مضى و لا تنشر من سنواتي الظلام فلطالما آمنت بالنور و تقفيت آثار خطواته |
بيني وبينك خبز وزيت وشمس دافئة ألا تذكرني أيها الشاعر التشريني ؟ كُنت أظنكَ ثلاث قصائد فقط . وجدتكَ بحيرة بجع ، يتهافت عليها الصغار . |
حتى لا يزدحم خريفكٍ في رياح الشمال دعنا نتحدث ، في أواخر هذه الثلاثين ستغادر لنلتقي الحول المُقبل بمشيئة الله ، بلغني أنكَ تود عبور القارات بسلام والمرور على الغابة الخفية لتترك أصابعكَ العشر على اشجارها التي لا تُرى ، تشرين يا سارق القوارب من موانئها ، الوقت يُداهمنا لِما لا تعيش معي في تعويذة اللفندر وفوضى الأمسيات ، |
هذيان رحيل في كل أورقة ملامحكَ الحادية عشر
تشريني أيها الرَّدْفُ يُقال أنكَ تمتلك جداريه فى قلبكَ فإمنحني رؤية إضافية ، |
اروع ما اكتشفته اليوم
أن تشرين يدلل ما تبق من طفولتنا حتى غدى فعله رقص فريد \..:35: |
أيها التشرين
ربحت مغانمك دون جهد حين حضنتني كلمته في حنان مفاجيء أنجحت في التحايل على ذاكرتي ؟ \..:icon20: |
حقائب أيام تشرين ممتلئة بقصص وحكاوي جميلة
ننقلها معنا في السفر عبر الزمن ومن محطة لمحطة تكون هي أنيسنا الوحيد |
وحتى لا تزدحم في حُزني لا تخبرني عن رحيلكٍ ولا تذكر إنتمائي إلى قبائلكَ التشرينية ، |
الساعة الآن 08:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.