هل خاف ذاك الطفل في الأعماق من جهد الطريق ؟!
أم ظلت الخطوات تاهت في الدروب ؟ |
بل ظل ينظر في شتات للأفق
حتى تمادت بين عينيه الظلال وتعامد الليل الطويل على النواصي وانكسر ! رغم الصعاب .. مازال يحمل بين جنبيه الأمل ... |
مروع الخطوات يمضي كالجناة
يأتي ليصلب خائفا في جذع وعد لايجيء يمضي وسهم اللحظ يكسر أضلعه ! |
قد ذاق ويلات الفراق
وتكبدت أشواقه الحرى سعيرا لايطاق ! حتى انقضى .. والروح أشبه بالرماد |
وكأنها كانت تشق الخبء عن أسراره
يأتي يصارع شوقه وهيامه متعللا بالقول صدفات الطريق تقودني لآراك ماهذا القدر؟ فتقول صدقا ثم تقبل باسمة الآن يذوي بل يذوب لا يدري /لمه ؟ |
هي كهذا أرواحنا بالرغم من قسو الحياة
كالفجر بلل خده دمع الصباح فتنهد الورد الحيي وتنفست رئة الحياة |
الصبابات ونايات الصباح
والأغاني والمنى صفو الهوى نشرب اللحن سكارى ,,, ليته ذا الصبح يغفو ..ليته الليل يطول ! |
الساعة الآن 05:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.