بما أن قائمة الغياب طويلة توصلت إلى القرار التالي :
كل غائب يحضر يكتب إسمه بنفسه .


على طاري الحضور
أيام الجامعة كان لدينا دكتور من نيجيريا
يدرسنا مادة الراديولوجي و قد إتفق معنا على طريقة في التحضير
إذ منح كل طالب رقم في أول لقاء تم بيننا وعندما يدخل القاعة وقبل أن ينطلق في تقديم محاضرته يقول لنا :
ستارت فنبدأ في التحضير
ون تو ثري فور إلخ
وعندما يصل لي الدور كنت أقول الرقم بصوت عالٍ جدا
ولا أنس شعور الدكتور حينها فألحظ في وجهه إستطابة صرختي
و المكابدة في إخفاء ضحكته وكأنه يقول يا أبدو الله لا تكسر هيبتي قدام التلّاب ..

الله يسقي أيام الكوليج .

ملاحظة :
إذا ما قلت رقمك تعتبر غائب
نظام منشغل أو ملتهي بشي ما يعفيك
وحدث معي الأمر ذات يوم
وبعد المحاضرة دخلت وياه في طلايب عشان يحضرني
ويالله إقتنع بعد أن إستعنت بأحد الأصدقاء المقربين من الدكتور
فاستجاب و حضّرني مع يقيني أنه كان يبعث رسالة من تحت لتحت تقول :
يا أبدو الله لا تنس تصرخ المرة الجاية وهذا درس لك .. :17:

لكل من افتقد وسألَ ونادى وأرسلَ زاجلاتٍ أبعادية
ولكلّ من كان موقِناً بعودتي
أحبكم، فأنا والله لم أكن أملك حينها يقيني بالأشياء !

صديقي الصدوق..القريب المهيب

عثمان الحاج

أفتقدك جداً يعلم الله
كن بخير يا مطر فثمّة من ينتظر هطولك

الفقد جد صعب
للحي والميت

السعيد
علياننا
القحطاني سعود
واصلوا الهرولة كفاكُم فالتِقاط الكثير من الأنفاس
مُتعب إن لم تزفروها ....

سيرين،
لنا في ذِمّتك حضور يجبّ عن كاهل الودّ وزر الغياب
أينكِ ...

.
.
أعاد النداء : عبدالله عليان

.
أتفقنا على ماسبق
والآن بصوت وآحد ياااااااااااااااا
أ. ضوء خافت
أ. ضوء خافت
أ. ضوء خافت