لك مخيلة تفوز بحصيلة النهار من الحكايات
كلما رميتي في سماء الحرف شباك شمسك ... جميلة ياود وزاخرة الدهشة .. |
اقتباس:
معرفكِ له وقع محبب الى نفسي عالم الأحلام يا حُلوتي عجيب ومُحرض خطوتك في المكان كما نسمة باردة في قيظٍ حارق ممتنة لثناءك يا عزيزتي والف شكر لمرورك الكريم لعلي أستحقه وأكون كما تقولين أظل محظوظة بمحبتكم 💓 لكِ بهجات غامرة ورضا لا ينتهي إغفاءة حلم 💕 |
على مزاح الرصد وعلى هيئة الترصد أراني ، احتضن فنجاني الساخن للقهوة البيضاء المخادعة وأتنفس ماء الزهر المخاتل ، ابحث عن جملة تدهشني لأفتتح بها حديثاً ما ، حديثٌ عابرٌ للسهارى الخائفين من النوم ، المستسلمون لسجائرٍ ملعونة وصدور تعزف لحنًا نشازاً للحياة ، يبحثون عن هواهم في مشاحناتٍ تافهة لا تجلب دفئاً ولا تحرر روحاً سجنها الحنين
يلوح وجه صديق في ذاكرتي لشاعرٍ مطحون ،كتب القصائد لموعد عشاءٍ لم يحظى به وطرق مظلمة وسط نخيل قريةٍ كانت ، يضيئه صوت محبوبته تغني له عبر الهاتف اغنيةٌ ثورية ، يظنها قصيدة حب في عينيه البائستين ،خلف إطار نظاراتٍ متهالك أي سخرية بعد ستسرق قلماً وتكتب قصصنا، كنت اسأله فإذا أبكاه السؤال رميت له بجملة متهالكة مبتذلة (كن أنت أنت ولا تلتفت أو تهتم) اليوم عرفت انه اصبح أب لإحدى عشر طفلًا وطفلة و جد ل حفيدين ، لم يتخلى عن الشعر لكنه لم يعد يكتب عن ليل الحب ولا القصائد الغزلية ولم يعد يثير شجونه صوت فتاة في الليالي تغني عن قبلة ريتا ويظنها تغني لعينيه تذكرت انه قال لي ذات ظهيرة ان وجوه النساء ماكرة ، وأنهن يتناولن حزن الرجال مثل حلوى في مجالس نميمتهن ، سألته ان كان نادماً على حبه ، قال لا ، انا نادم ٌ لأنني لم أحب بما يكفي ولا كما يجعلني اخرج عني وأتمرد علي ، كنت أتمنى لو انني احببت ُ من تنفض رواسخي وتبدل معناي ، كما أريدها ان تكون رفيقة روح وصديقة درب وحبيبة قلب ، لذا تزوجتُ كثيرًا وأحببت اكثر ، ابحث عنها فيهن ولم اجدها … نخلط بين الحب والمحبة وبين العشق والتعلق وبين الشهوة العابرة وولع الروح … سألته : أتظن ان حياتك ستختلف كثيراً لو وجدتها قال : لا أستطيع الجزم ، لكنني أعرف انني سأتقبل حياتي لو وجدتها اكثر بكثير مما افعل الآن… |
.
يَا ذات الحَرفين الفَريدة! اشتقتُ إليكْ ود، نّورينا أكثر.. ، اتمنى لكِ الهناء والآمان. |
الساعة الآن 04:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.