![]() |
سُئِلتُ : أين " ذات الطيب " الآن ؟ فـ قهقهَ الصّمت وهو غارقٌ في الشّـغف : بين "ذاتٍ" مستظلة ببكاء الغمام وَ "طيبٍ" تعتّق في قارورة دمشقية ؛ أشدُّ واو الوقت بعزيمة خرساء . أين أنتِ يا نديمتي بعد الليل ؟ |
|
مساءُ منتصف الليل 😁 الحوار يمنحنا الرؤية الآخر يهدينا مسارات لا تشبهنا والزمن يعلمنا الصمت وابتسامة تناسب الجميع مقصرة أنا والاسباب حساسية الخريف..وكورونا 19 ... واحبتي والحياة 🤭 كلما اشتقت لنا أُعيد القراءة واعيدها أنا كثيرا 🌷🌷 |
الخذلان ، كسـر القلوب ، وبتعبير آخر يسميه الناس : كسـر الخواطر .. يشـبه إلى حدّ كبير الخطأ الطبّي لابدّ أن يترك أثراً حتى مع محاولات إصلاحه .. لاتغيبي يا نديمتي اشتقتُ لكِ :icon20: |
لأنها فسحة حبّ
ثمّة مالا يُحكى ولا تصفه أو تنصفه الكلمات ثمّة برد يهشم الضلوع وجوع يصدّع البطون حسـرات كثيرة على بيوت أضحت رسوماً .. عائلات كانت تنعم بالستر فانكشفت عورات حاجتها . تساؤلات في عيون الأمهات والأطفال متى ؟! ولماذات لا تنتهي في بلادي الناس يتمنون الموت لعل بطن الأرض يدفّئهم .. سامحيني ياصديقتي البلاد تحتضر والمشهد أقسى من أن يُكتب...! |
في بلادي الشتاء ربيع كله هو خالٍ من زهر ولكنه يغرينا الى ترحال ونزهة بلا إكتفاء وأمانٌ نحمد الله عليه... ويفتقدونه فشتاءهم هم خيام رثة عمرها يتجاوز العشر .. لحاف يبحث عن دفء.. وامعاء ديدنها الصوم وفرصة جديدة لغيرهم يتباهون بصدقاتهم .. وكأنها فضيلة منهم ليست عليهم صور وافلام للمانحين...وقبلها كانوا هم المانحون قهر ..وقهر.. وقهر.. الشتاء..كان بهم مطر ورحمة ودفء وحكايات رفقتهم والشتاء.. صار جوع وبرد وتشرد دونهم كَثُر المانحون.. وغابت الرحمة لهم الرحمن ... ونرجو منه المغفرة |
اليوم بقيت في هذه الصفحات الخمس ..
نسيت الشمس .. ونسيت كأس الشاهي وهو يجتر حرارته حتى لم يبقى في جوفه ذرة دفء .. ترددت في الكتابة هنا .. خشيت أن أكون غبار يشوش جمال المكان .. لكن تجرأت أخيراً .. لأقول .. شكراً لكل هذا الجمال .. شكرا ً لكتابة الألم بهذا الجمال .. ألف تحية وتقدير لكلتيكما .. شكراً من القلب |
اقتباس:
الكبير دوماً أستاذ عبد الرحيم يزهو المكان والزمان بك شكراً لإعادة الحياة لفسحتنا التي تجمعنا بكم . احترامي وامتناني |
الساعة الآن 11:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.