![]() |
شمس أسمعتي بالحياة تستمر بدون الشمس !! كوني هنا يا غالية لأكون محبتي |
كانت رائحة التعب تفوح في أرجاء المكان نفس متقطع وهن ذبول صافحتها بياض سحنتها الشفاف يكاد يكشف عن محاولة جريان دمها عروقها تحتبس تضيق من الداخل تلف رأسها بقطعة قماش أزرق عليه رسومات لفراشات صغيرة تلك الفراشات المتناثرة هنا وهناك تطير كأنها تحمل أحلامها لتودعها قلب زهرة . . دائماً ما كانت تحلم بالطيران هاهو القدر ., يحملها على الطيران لكنه طيران لن تشارك فيه بمحض إرادتها رفعت لي حاجباها المقوسان أو ماتبقى من حاجببيها قالت بصوت خافت كم تغيرت ملامحي عليكِ ؟! كنت أتلهى بالنظر في زوايا غرفتها كل شيء هنا يصدمك سقط نظري على شتلات صغيرة وضعت .. بجانب النافذة ابتسمت قالت .. أحضرها لي في زيارته السابقة هااه هل أصبحت قبيحة ؟؟ سؤالها أعادني لي / لها / لهذا العالم إلتقت نظراتنا نزعت غطاء رأسي فتحت حقيبتي أخرجت منه منديل بألوان صارخة لففت فيه شعري ربطت عقدته الجانبية مثلها تماماً إقتربت من سريرها أفسحت لي قليلا تمددت بجانبها ., وبيدي مرآة صغيرة أقتربنا بوجهينا .. إلتحمت ملامحنا كنا كمجنونتين نهذي ونضحك قلت لها لم تتغيري كثيراً إلا أنني أنا من تغيرت أكثر أنظري كأني من جماعات الهيبز فقط ينقصني ................ دخول الممرضة نبهنا أننا في المكان الخطأ زجرتني بنظرة حانقة وبيدها حقنة المورفين ومازلت أرعى شتلاتها الخضراء وأبتسم |
سلااااااااااااااااااامز العنود تحسنين حبس أنفاس الدهشة و تثبيتها بقضبان حروف شاهدة عليها .. سردك جميل و لذيذ و ( لا يُمل ) .. و مميزة في كتابة القصة القصيرة ( جدا ) .. كتميزك في كتابة الشعر الشعبي و الخواطر و مؤخرا الشعر الفصيح ... شكرا لهذا السيل من الأدب .. غسان |
شكراً لك يا غسان وأهلاً بعودتك لك السلام |
: : سأركُنني هُنَا ْ ، لـِ أتمرغ بـِ هَذَا ْ الجمال ! العنود ، شهية ذَاكِرتك ِ وأكثر ! وِدِّ |
:
: : أدب نقي ! جميله هذه النصوص التي تتوشح الضمير الحي ! كل نص ينافس الآخر أيهم اكثر انسانية ! العنود ! شكرا كثيرا ! تقديري ! |
محمد الأمير أنا والحرف نشكرك كثيراً على وجودك لك السلام |
مروان إبراهيم أنا من يشكرك على قراءتك وكرم ردك لك السلام |
الساعة الآن 05:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.