![]() |
:) اليوم أتى صوتك .. كضجيج الاطفال .. المليء بالحياة ... وقعه لايُشبه سوى هدير النهر ..ونبضي يعشوشب عن جنبيه ... فرح أخضر .. يكسر غصة الحزن المدسوسة .. بقصب الغياب .. الطويل ... اممم كل هذا هذر لافائدة منه ... فرحي بك أكبر أكبر أكبر ... |
بما أني أسميتك .. ابن غمام .. وبما أن .. لكل شخص من اسمه نصيب ... كان نصيبك المطر ... وكان نصيبي منك ..مواسم ... لاتجلبك لأراضيّ .. إلا رحمة الرب .. وأستسقاء .. تأتي كُلك .. ولا يؤمن بيدي إلا أقلك .. تأتي وترحل .. ولا يشي عن حضورك بي .. سوى بلل دمعي ..شطره الأول من تأتي [ فرح ] وشطره الثاني من ترحل [ :( ] ورغم ذاك وذاك .. والأهم .. أن مجيئك خيرٌ وبركة :) |
هل جرّبت مرة ... أن تنسى خُطاك عند رحيل أحدهم .. وتكتفي بدوران الأرض ... إيماناً بأن العمر يجري ... إذاً من باب أن العمر يجري ... فالعمر واحد .. ومنذ أن وضعتك يد الأقدار ..وليداً في حضن قلبي .. وانا أناديك بـ عُمري .. فإذا مارحلت ياعُمري .. أو تظن أن ثمة عُمر يُعمّر بي ...؟! صدّق : حين يُقال لك .. أغلب الأحياء أموات .. |
صوتٌ طارق ..بـ [ من كثر حبك .. تشابه دمك ودمي .. تبدّل الدم من موجب إلى سالب ] ... فأشعر بُوقع .. الدم ... وتأنق العروق .. فثمة ضجيج لذيذ .. لايشبه سوى شغب المطر على وجه الأرض ... يربك خلايا جلدي ... ويبدأ بصفصفة صداح بلابل الشوق .. فوق طرف لساني ... حتى تمدد وانقباض شفتاي .. يُعلّم .. بصري أن يولّي حيث شطرك .. وينسى أن يُهذب شغب الفراش .. حين أميل به .. لفُسحة إبتسامة مجنونة ... سفر سؤال .. تُرى لمَ كل شيء يأتي من شطرك .. أشعره مملوء بك ....بالرغم من أنه يأتي دونك يأتي هنا وتبقى هناك ..؟! |
علّمني غيابك .. أن أسرق البحر .. وأدسه بجيبي .. وكلما فاض صدري بالحديث بعد دمع عيني .. أغمسني به .. ولا أنسى .. أن أتحسسني .. فمهم جداً .. أن أخرج منه .. لاأشبهني .. حين وجدتني على عتبات الحنين ... علّمني غيابك ... أن أُفزع سبات السماء .. تحت غطاء الليل الوفير ... واسألها عن عتيم ظلي .. ولمً الأشياء تأتي بعدك مُظلمة .. |
في حين .. أننا بالحب ..قادرين .. على جعل .. ذاك القلب .. وردة حمراء ... فـ ِلمَ .. نجعله جمرة تلتهب ... ؟! |
اقتباس:
علمتني أقداري مذ رحيلكِ .. أن أكبر على كل شيء .. إلا على رحيلكِ ... يارب .. يارب .. يارب .. يارب ... حرّم جسدها على النار .. وأجعل الجنة .. مثواها ... |
في كل حلم لي .. لا أعرف أن أمتطيه .. دون أن أضع طُهر الأحساء على كتفي .. وأجعلها ترتطم بخاصرتي .. كما حقيبة يدي .. والـ دائماً تأتي .. مُشبعة .. بما لا أستطيع الإستغناء عنه .. هي الأحساء .. المحشور بها كل من أحب .. إلا أنت .. ولذلك أحببتك .. كما هي .. هي الأحساء .. التي لم يأتِ حبها كما الروتين الممل.. فلذلك .. جئت أنت .. بعيداً صدر عاداتي .. المملوء بالسعال .. بسبب .. التنفس .. لرتم واحد من الحياة ... والمكسو بالغبار... لا أعلم كم من جرار القناعات عند قدمك قد كسرت .. ولكن أعلم أني بتُ خفيفة .. كروح الغيم .. وجسد الريش .. بتُ ممتلئة .. بالهواء .. كما بالونات .. الأطفال الـ تهرب من يديهم .. ورائحة طهرهم لم تفارقها تحملها الرياح .. بحميمة الأم .. وتجعلها تنام .. بحضن السماء .. أجمع .. النجوم .. وأنفثها .. تطرق جفنك .. ثلاثاُ ... وتستقر بعينيك كما الحُلم ... كما الحُلم .. فقط .. وليس كما الرؤيا ... قدري أن لا آتيك .. كفلق .. قدري أن لا أكون مُغلفة .. بصندوق حب ... وتحملني .. يد ساعي البريد .. لعندك .. كحقيقة ... قدري .. أن أكون كما النخيل .. وكما الأحساء .. لايغادران بعضهما .. ويأتي موطنك .. كما سلالة ممتدة من هذا السهل الأخضر ... ولكن لاينتسب له ... |
الساعة الآن 03:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.