على عَتَباتِ الليل ....
أُبايِعُ الصّبح وأُلزِمُهُ هُدنة المَجيء بِـ بَعضٍ منّي كنتُ أبحثُ عنه ! |
على عَتَباتِهِ ..
نَظرَةً شَذرى، تُحاوِلُ الوصول إليكَ عَبرَ ازدِحام الأرصِفة وغَرغَرَةِ النّداء قَبلَ أن يَشيخَ منها الصّوت ويّذوي |
على عَتباتِه نأيٌ وفقدٌ
وائتِلافٌ لا يَعي حجم المسافة |
أتَيتُ إليك ..
وخِلتُ الثّواني كَـ عُمرٍ حنون أتَيتُكَ نوراً أفاقَ يُلَملِمُ عِطرَ الجفون أتَيتُكَ عَهداً ونَبضاً حقيقاً ووعداً مَصون أتَيتُكَ أعدو ، أحلّقُ ، أدنو لعلَّ السّعادة في راحَتيك تُساوي المَنون |
؛
؛ الأسئِلة لَيسَت تُبارك الفصول بِـ ظِلِّ الجَواب أيّتها الجَميلة المَنقوطة ( ؟ ) ماذا جَنَيتُ منكِ ؟ وكَم عَبَثتِ بي ؟ |
؛
كَيفَ تَحضُرُك الأشياء وأنت لِكلِّ الأشياءِ روح أجدُها دونَك هواء لا نَبضَ يُحييها |
كَم مرّةً حاولتُ بترَ صَوتي نداءات أرسلها باسمك المحبوب
ويرتدُّ صداها أجوَفُ خاوٍ كم مرّةً يَلزمني أن أتذوّق الخيبة حتى أوقِنَ أنّك لستَ بالقُرب ؟ |
لِماذا كلًّ وقتٍ يَمرُّ بِنا لا بُدَّ للخَوف أن يَخطِفَ منهُ حِصّته الأولى ؟
|
الساعة الآن 04:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.