![]() |
لم بكن الاحتياج يوما حرفا يُكتب ويُنسى على أحد رفوف الذاكرة العتيقة، فالاحتياج حياة. |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...f0a31dfb01.jpg • • ياطبيب متى ستنبت ساقي! هل ستنبت قريبا!… هل ستنزع هذه الوصلة السنة القادمة.. لا أريد ساقا صناعية .. أريد فقط أن تخبرني : متى ستنبت ساقي!! أمي .. يا أمي مابكِ تبكين! لا تذرفي دموعك... قدمي ستنبت العام القادم.. وسأذهب لمدرستي.... • • إبراهيم |
الغربةُ أحيانا تؤدي دورَ البطولة، ونبرع نحن في وضع السيناريو، ولكن يبقى الحوار صامتا، فالرحيل قبض على أحد الشخصيات، فيكون لنا أن نتأمل فقط دور ذاك الراحل، فنعيد عرض هذه الذكريات كثيرا كل مساء، لا أحد يفرح بهذا الرحيل سوى الغربة، فهي من سيعتلي منصة التتويج الخائب، ونحن نبقى مع ذات السيناريو، نعيد الذكرى بأحرفٍ على ورق، نكابر كثيرا من أن نحكيها لأحد، فيعدو بنا الزمن، فتأتينا تباشيرٌ بقدوم أملٍ جديد، هي أشبه بروح ستقترب أكثر، نكابر من أن نروي لهذه الروح ذاك السيناريو، نأنس بهذه الروح، فنتمتم برفع الستار وإسداله، وهكذا حالنا حينها، فلنحكي فصلنا الأول من السيناريو لهذه الروح، حينها سيكون لنا سيناريو جديد، نعيشه معها. . إبراهيم |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...61848d8eb5.jpg • • لايقتصر أمر التجربة على الأمر المادي فقط. فالتعمق في ذات التجربة من زوايا مختلفة مهم جدا. وينطبق الأمر على تعاملاتنا اليومية مع من نصادفهم أو حتى من نتعامل معهم بشكل شبه يومي. فحين نرى منهم مالا نطيق فما الفائدة من التكبر عليهم أو هجرهم أو حتى نبذهم! التعامل معهم بذات الطريقة حين عرفناهم أول مرة هو الأمر الأمثل لنا نحن قبل أن يكون لهم. فهو إن رآك تعامله بحسن أو لنقول تعاملا عاديا بغير تحسس أو كره.. من يدري عله يمتثل لهذا كله ويحاول أن يغير من هذا كله في نفسه. وهنا يكمن بيت القصيد. • • إبراهيم |
ومع أنها أيامٌ خمس هي المتبقية للذكرى الثانية والثلاثون • • إلا أنها حملت بشرى الاعتراف، فماذا بعد هذا! سنرى ما يحمله الصدى. [ _ رمزٌ مقروء _ ] |
لا تقف الحياة على مبدأ استنكارٍ مقيت من أحدهم ، بل دعه يمارس غوايته ويقهقه بها، ألا يكفي أن زماره عاليا بعيدا عنك :) ، وحين يشعر بوجودك تبدأ لديه طقوس ( اليربوع ) . |
الحنين قاتلٌ بصمت، نبرع في كتابته، ولكن ما أن نعيشه نجد أقلامنا تتنافس بخلا • فلا نكتب عنه إلا القليل. |
. بأقصوصة: مذكرة بحّار أخيرة، وكأن حروف البحر قد تلاشت من قلمي، ولكن قد يعود السبب للتفريغ الكامل لمكنون البحر لدي في تلك الأقصوصة، ما الداعي إذا لكل تلك الأيام والصبر بدون ارتواء لحرف بحر مني لي. ، لا حياة لي دون البحر وحرفه، ، وتندرج أمنياتي لبحرٍ قد آلفته، وتضطرب أمواج السنون ومنظاري بغمدِ ثلاثة الأشهر، المجداف، أهو يدي اليمنى! بلى هو، المرسى، في منتصف البحر، الحورية، لاتخفى على أحد هي ( شيخة بشر )، لا بحرية ولا برية، زهراء، ينظر إليها زحل والزهرة، يتأملانها! لا، بل يتأملان البحّار، متى سيرفع ناظريه عنها، في أحضانِه بين رمشيه، رمشيه، هما ضلعه والغضروف، هو المرسى، حيث أنفاس السَحر ( شيخة بشر )، ، هو حرف البحر، وبِهِ تنفست، |
الساعة الآن 06:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.