![]() |
نمضِي فِي أيامِنا نتلمّحُ وجوهَ العابرين نظنُ بأننّا لوحدِنا مِنْ ينظَرَ الآخرين وتلكَ العيونُ لاتقِفُ إستدارةً فِيمَا حولها رُبَّمَا هُمْ كَمَا نحنُ ولكنَّنا لانشّْعُرُ بِحُزنِ تِلكَ الأرواح التِي تعبرنا وتمضِي إلى حيثُ تستقِر |
هُنَاكَ كلِماتٌ لاتُفّْهَمْ وحُروفٌ تُقرَأُ كَي تُفّْهَمْ وبينهما سُطُورُ غُمُوضٌ يقرأها كاتِبُها وأرواحٌ تَقرَأُ كَي تُلّْهَمْ فياويَحَ قَلْبِي إن كان لايفّْهَمُ ولا يُلّْهَمْ |
أنْ تَعّْبُرَ الطرِيقَ لايعنِي أنّكَ ستَصِل فقد تَتُوهُ الخُطى وأنتَ لازِلتَ فِي المُنتصَف |
إنْ لَمْ أَكُنْ أنا ! فَمَنْ أنا ؟ سؤالٌ يسّْكُنُ الرُوح المُهاجِرة إليَّ ويسّْتقِرُ فِي أعمَاقِ ألأنَا ! فَمَنْ أَنَا إنْ لَمْ أكنْ أَنَا ! أأنَا ذاكَ الطِفّْلُ الذِي يرتَعُ فِي ملاعِبِ الصِبا أمْ أنا ذاكَ الكِبيرُ الذي يُشَاغِبُ الصّْمتَ فيُحِيلُ السكِينةَ إلى ضَوضَآءٍ لاتُسّْمَعُ ولا تُرى أمْ أَنَا ذاكَ الذي يَمْشِي على حبلٍ مشّْدودٍ وَقَدْ يقَعُ فِي غيبةِ الزَّمَنِ إنْ تعَثَرَ أو غَفَى فَمَنْ أَنَا ياصاحِبي إن كانَ لكَ سمعٌ بهِ تسّْمَعُ أو عيناً بِهَا فِي ظُلمَةِ الليلِ تَرَى ؟ |
قصيدة تُعجبني لِصدقها
إنْ تدحرجَ الحجَر وأنكَشَفَ الخَبَرُ فإنّنَا ليوثٌ لاتهَاب نُقدِمُ إنْ تقَهقرَ مَن جَبُنْ https://youtu.be/X8KqS7cHKIM |
الذكرى والمكان والزمان ثلاثي عجيب يُسيطرُ على الحنين فترحلُ الرُوح إلى المكان بجناحي الزمان والذكرى وعندما تصِلُ الرُوحُ إلى مراتعِ الجسد تستقرُ الرُوحُ وتسّْكُن كذلِكَ كُنتُ هُنَا https://youtu.be/JUm2M2k0rbQ |
للشاعر إبراهيم بن الشيخ محمّد القاضي
لابتي زمل الصخاني على الشيل الثقيل كان ثار الحرب قبقب هدير جمالها تحتدي يوم الملاقا على الشيل الثقيل كل ما زاد المدى زاد ضرب رجالها خابرينٍ صابرينٍ على الحرب الطويل ما تهزهز لو تهزهز خشوم جبالها لابتي بالكون تفرق خليلٍ عن خليل بالوغى رجليها سابق خيالها كنها وادي الرمه كان صك به المسيل وانشدوا فرسان أهل نجد عن جهالها تحتدي مثل الضواري على الجمع القبيل وكلّ من شبّ الحرب فهم غربالها https://youtu.be/jQQB0jcPU2U |
أرضنا أرض النبي أزكى النفوس دارنا دار الصحابة والسعد هُنَاكَ شئ ما يسكُنُني وهاهُنا سَكَنٌ https://youtu.be/dgOqz06uSbg |
الساعة الآن 02:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.