أغداً ألقاك ؟ كان تسآؤلاً مشروعاً ولكنَّ الجوابَ لمْ يأتِي |
أُعبرِينِي حُلُماً جميلاً لايُغادِر وأعدُكِ بأنِّي لَنْ أصحُو مِنهُ كي لا .. أفتقدُكِ |
إيه .. يادُنيا ماذا بَقِيَ مِنكِ لَمْ أرَهُ ؟ ! |
تَستكِينُ النّفسُ حِينَ تَدْنُو مِن رُوحِ مَن تُحِبُّ فكَيفَ هِي إنْ تلتقيهِ ذاتَ صُدْفَةِ عُبُور |
لستُ ياصاحِبي إلاّ بقايا مِنكَ فلا تحزن فإنّما أنا أنتَ في فرحِكَ وحزنك |
كنتُ قريباً جداً ولكنّ روحكَ لمْ ترى كُلّ ذلك فتاهت في فضآء لايشعرون |
سآءلتنِي الأيامُ والدروب وخُطى الطريقِ ومتاهاتُ الهُروب إلى أينَ ؟ فجآءنِي جوابُ الأحزانِ وحنينُ الأيامِ ووجعُ الأنين إلى حيث المصير ! وأقدارُكَ ستمضِي بِكَ إلى حيثُ … لايعلمون فنادى سرابُ الأيامِ والأحزانِ ووجعُ الأنينِ أنْ … أَيَا خُطى الطريقِ وسُبَل الدرُوبِ ومتاهات الهروب رِفقاً … فكانَ صدى صوت العُبور من عوالمِ النسيان إنِّي … أنَا … كما … ذاكَ الباحِثُ عَنْ كسرة خُبزٍ على قارعةِ طرِيق |
تَعُودُ الذِكرى كي تُخبرنا أنّها لَمْ تَرحَل يومَاً |
الساعة الآن 09:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.