؛
؛ للحنينِ نشيجٌ تتكثّفُ أصداؤهُ في دهاليزِ روحي ! |
؛
؛ تُفتّتُني الّلهفة لا أملُكُ خَيار التّناسي وروحي تتضوّرُ ظمأً يا كُلّيَ المسلوب يا بعضيَ المُغيّب يانبضي الدافِق ياحياةً رُمتُها وكانت شِبهُ حياة يتساقطُ عمري تنكمِشُ الصور ويخبُو بريقُ الجماد وفي عُمق المستحيل، تتّقِدُ جذوة وأستجديكَ ... خُذني لملِمني خبّئني إليَّ أعدني لهويتي الأولى لملاذي الرحيب لقلبك لوطني |
؛
؛ فُتورٌ يتسرّبُ عبر مسامي تخضعُ حواسّي لحالة من الخمود القسري، أتحرّكُ في مجالٍ مغلق، تستشري حولي بلبلةُ أصوات، ويتكاثفُ بداخلي الهسيس ثمّة احتياجٌ روحي لجُرعةٍ من جُرع الحياة ! |
؛
؛ الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 50 ( الأعضاء 1 والزوار 49 ) زوّاري الكرام، يارفقة النور، أرتالٌ مِن الشكر تخِرُّ من ثِقَلِها يداي،أُزجيها بكل خجلٍ لعظيمِ ما أوليتموه حرفي من عين قرآءتكم ومتابعتكم شكراً من القلب 🌹 ؛ ؛ محمد الوايلي / صديقُ الحرف .. شكراً جزيلاً للفتتك الطيّبة ثم شكراً لجميل ظنك ومتابعتك لبسيط حرفي تقديري الجمّ |
؛
؛ اللغةُ العربيةُ عشقي بالفطرة وبالسليقة البسيطة أتكلّمُها وأكتُبُها لستُ بضالعةٍ ولا أريبةٍ أو أديبة ولا ناقة عندي ولا حتى بِضاعة وإن حدثَ وسألتني عن إعراب اسمي فسأقول ودون تفكيرٍ ( مُضافاً إليك ) 😊☺ |
؛
؛ تبتلعُني المواقيت، وكم ترعبني كشبحٍ يلاحقني ولا يتركُ مِنِّي شيئاً لي ! وأجهدُ في لملمتي مُبعثرة كلوحة بازل شاسعة، محضُ أنصافٍ، ومن ينصفني ! وألوذُ بقلبي المُترع، إليك يامُستراحي في ظِلِّ أيكك الفارِعِ أتملّى، أتنفّسُ، أركن فتعودُ ملامحي للتشكُّلِ تُغلِّفني مشاعِرُ خصبة تُورِقُ على أنسامها أصابعي المبتورة يتعالى بداخلي معزوفةُ كلارينيت وعلى مقامِ الهزجِ أُغمْغِمُ بحديث الروح سأتلُو عليكَ ماتُمسِكُ بهِ حُنجرتي فاصغي .... |
؛
؛ وفي لحظةٍ لاتُقدَّرُ بمواقيت آلة الزمن تتنهّدُ الدائرةُ عن فعلِ الدّوران وكأنّ شيئاً لم يكُنِ ! |
؛
؛ وإن تناءتِ الدروبُ تبقى الأرواحُ تطوَّفُ في قلبِ الدائرةِ على هيئةِ رُؤىً تتجسّدُ وكأنّها عينُ الحقيقة؛ بل وأقربُ ! ؛ ؛ صباحُكم تباشيرُ فرح 🌸 |
الساعة الآن 08:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.