خذلنا العمر يا عيناي
منحنا الكثير من انتظاراته وفرصة صغيرة للغناء غنيتك بي وجل حكاياتك في الركن ارتواء لك شوقي توقي وقصائد من لب النبض أتتك تسعى ♡ |
كانَت الجدرانُ تُحيطنا
في حينِ لم نَكن لها شئ لم نَكن إلّا فُتاتاً من جُنون تعلّقنا بالهواء / وخِلنا الحجارة تحت أقدامِنا احتَشَدَت وإذا بِنا بينَ أرضٍ وسَماء ! ظِلّين / روحين في مِداد حرفٍ نتعانَق |
عَباءَةُ العقل مُهتَرئِة
فـ لنُدثّرنا عباءَة الجنون ! امنَحني حقَّ اللّجوء لِـ شَواطئِ شَغَبِك نازحةً لستُ ألوي المِضيّْ إلّا إليكَ/منك |
على أطرافِ الدرب أنثى
تَستَعير من الصّباحات تأشيرة الدخول كي تُبعثرها أنت مع سَبقِ الإصرارِ والجُنون أنثاكَ / رَشاك تَمقُتُ لعبَة الأقنعة إذ تَخشى أن تبحث عنّا ولا تلقانا |
الليلة السادسة والعِشرون بعد أوّل العمر
يا أناي / فَقَدنا الصّوت وما كانَ الصّمتُ وفيّاً كما يَجب ملايين الحروف ماتت وما أورَثَت للحكايا بعضاً من صدى منّي ومنك أُنجِبَ الألم ، وفينا ترعرع وكان زَرعاً بارّاً لا تعنيهِ وِشاياتُ العُقوق! |
♡
♡ مَوقِدُ الآن مُحتَرِق بـ شُعلة الحنين وبِلّورُ المَكان ندى وعلى جَبينِك بعضُ عِطري والفَواصِل أن نواصِل / في استِعاراتِ الحديث وصِبغَتُهُ الرّقة حتى يَغزونا الصّباح |
وقُلنا سَنَمضي
وَحيدَين نَجدل من شوقش أرواحِنا الكلمات سَعيدَينِ تَهتِفُ من فَيضِ بهجَتِها الأمنيات حَزينَينِ نَغرِفُ من لحنِ ناياتِنا الأغنيِات ولكن سَنَمضي ... هي الروح منّي ومنكَ أناي معاً نتوارى / نعيشُ / نحلّقُ رغمَ الشّتات |
خذلنا العمر يا عيناي
منحنا الكثير من انتظاراته وفرصة صغيرة للغناء غنيتك بي وجل حكاياتك في الركن ارتواء لك شوقي توقي وقصائد من لب النبض أتتك تسعى ♡ |
الساعة الآن 07:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.