. لا تغرقي هكذا في الحزن..
. أزيلي صورهما
. غيري صورة البروفايل.
. لا تجلسي لوحدك.
. اخرجي من المنزل.
. تصدقي بملابسهما.
. تبدين متعبة.. هل أنت بخير؟
.
أنا في دوامة..
و الكلام أعلاه ذباب يزعجني..
أضربه فيعود..
لأصفع نفسي..
مرة بعد مرة..!

أليس بيت الانسان / وطن؟
وطني بارد..
جدرانه ثلج مسّلح..
لا صوت فيه و لا صدى..
فقط ذكريات ضحكات مسروقة من الزمن..
أذكر نفسي ألا أشتري دهن العود المفضل لأبي..
و خشب العود لأمي..
ألا آخذ هذا البسكويت له..
و لا أصنع كعكة الجزر لها..
هذا صعب..
و يقودني للجنون..

نظرت إليّ بانكسار... و هي تنظر لأخي الأكبر
-لن أستطيع.. اكتبيها أنتِ..
نظرتُ إليهم..
فأنا الصغرى المدللة..
ما بالهم..؟
.
.
.
- أنا سأكتبها أختي.. حاضر!
بأصابع مرتجفة كتبتُ تفاصيل التعزية..
و لا أدري كيف أرسلتها لأخي..
و أرسلها للأهل..
كلنا قرأت تعزيته..
تذكرتُ أنني من خططتها..
.
.
.
خفف علي ما أجد يا رب..!

كاللون الرمادي حِسّي..

لا صوت لي..
الحزن سرقه..
و اختار.. الرحيل..

الناي لا يُرتِق ثقوبه..
مهابة فقدان صوته..

Listen to يا سريع الغوث | يوسف الأيوب by Yousef Alayoub #np on #SoundCloud
https://soundcloud.com/yousefalayoub/zmysoveod387

و قد يصنع يومك كلمة من فتاة صغيرة..
( أنتِ وردة).. 🌷