ثَمّة منفى لَن يَمنَحه الدفء إلّا أن نَكون فيه منفيّين عاشقين
بِذات الألم نحيا يا أناي .. كُن لـ أكون |
هُنالك ما هُو أغلى وأسمى مِن الإنتظار
عهدٌ تَصونُه لَفتاتُ الروح أيْنَما ارتَحَلتْ |
هنالِك ضوءٌ غافَلَ العَتمة
ومَضى يَختالُ في غَفوة جَفن |
هنا أنت
وكلي لك انتظار أزفها الأمنيات لروحي وأقول أن هذا الدرب عما قليل لا بد أن يشي خطاك |
كُلّما أسبَلتُ جفني بُغيَةَ الصّمت ألم ... استَمطَرتْني !
من مَنَحَ الغَيمات حقَّ الإقامة فوقَ الهَدَب ؟! |
لا ضَير إذ أقضِمُني زاداً لِـ حلُمٍ يَقيني هَجمَةَ القادِمات
|
حلمي/
على ناصيّةِ الوَعد، غفى دثّرتُهْ ! |
تنفسيني يا سَكينة ..
واستَنشِقيني ذرّاتَ هواء وامنَحيني مَعَ الزفير حقَّ الراحة والبَراء من ظُلمَة الأفكار |
الساعة الآن 12:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.