![]() |
حنين المِقبض لم يعجن قسوة الأصابع
وعلى لسان الباب تلهثُ أصوات الأحباب .. لهم الدعاء ولكم أضعافه ولي، وسادة وحلمٌ على مقاس افتقادي أحبكم تصبحون على حياة~ |
ﻳﺎ ﻓﺮﺣﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻟﻴﺎ ﺃﻣﺴﺖ ﺑﺨﻴﺮ
ﺑﺮﻭﺍﺯﻫﺎ ﺑﻬﺒّﺔ ﻇﺮﻭﻑ ﻳْﻜَﺴِﺮﻧﺎ !!! |
إضاءة،
كنت أجتهد بالهرولة كي لا أخسرك إلا أنني أدركت نفسي بالهون حتى لا ا أخسرها! |
زُبدة سُلاف،
عبثيّة أحلامنا باءت بالحيرة، كسرناها حيناً بأمنياتٍ طوال وجبرناها حيناً بالتمتمة (آمين .. آمين) .. احترنا فيما اخترنا لنا من مآل! |
فلتوقن،
حمقُ المسافة لن يعود بي إلا بمقدار ما سأُمارس الغفلة وأعود مُهرولة (متناسية) |
؛؛
كثيرةٌ هي [الحياة] وهشّة وأجفاننا تمارس النظر من هامش الأفق ولتعلم، أنا أكثر من يحتاج القناعة بأن ما نعيشه لا يشبه [الفقاعة]! |
قد أرقصُ على الشوك موقنةً بوخزِه
غير أن غواية الرقص مُجرمة حينها (أكون وحدي)~ ثم، حين أقتَلِعُ من جوفي رغبتي ببقائك أمارس بيني وبيني معارك تطول النّصرة فيها للأنفة ثم، حين أهدرُ فراغ وقتي باستقدامك ذكرى بلا وعي أدعو لك وأتمتم (بحفظ الله ورعايته) وكل أمري خيرة~ |
في العمق جداً حيث لا يمكن المَساس
كامنٌ وجعك ~ أحببتك حدّ التلبّس .. أوتعلم شيئاً عن ذلك الإحساس الذي يجعلك تلمس مساماتك وأنت موقنٌ أنّ ثمّة من يسكن خلاياك ..؟ هل شعرتَ مرةً أنك لا تحتاج للحديث إلا مع نفسك (نفسك التي تتحرك منفصلةً عنك في قالبٍ شكليّ خلقه الله لأجلك)..؟ هل حدث مرةً وجرّبت الإحساس بالوجع حدّ التعب وحدّ توسّل الدموع فُتات الراحة..؟ هل حدث وأن أمسكت على قلبك بقبضةِ المُسعف كي تعيد له رُشده ليمارس النبض دون إيلام ..؟ هل جربت أن تفكّر..وتدعو.. وتبكي وترجو.. والآخر في بقعةٍ ما يمارسُ التّناسي ..! أنا جرّبت... |
الساعة الآن 06:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.