،
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا
لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا
وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما


إيليا أبو ماضي

عم من صباح يا صباح ملاطف
نسج الحروف على هوى العشاق
/
فلكم نزعت إلى الجمال بروضة
خضراء رائعة على الإطلاق
/
ولطالما أشبعت كل مشاعري
بالحب في بحر من الأخلاق
/
سفني تنوء بحمل أعباء الهوى
وبحمل أعباء الهوى لرفاقي
/
عوض القرني

هو يمشي والموت في خطواته
عاثر الحظ بانتظار مماته

شاحبا بائسا حزينا كئيبا
واحتضار السرور في بسماته

ويريد الكلام والداء يأبى
ناثرا صدره على كلماته

كل يوم يموت فيه قليل
من بقايا أيامه لوفاته

رئة كالقفير والنحل فيها
مرض ناهش بقايا حياته

وفؤاد واه يدق سريعا
ونعي النعاة في دقاته

"أمي"

ولَكَم أحس بأن قلبك حَولَ قلبي خافِقُ
وبانّ طَيفَكِ حَيثُ سرت مرافِقٌ وَمُعانقُ
مُتحدياً حتى الفناء فلم تُعِقهُ عوائقُ

ويا فُؤاديَ صبراً إن جَزِعتَ عسى
تَحظى فَيَضحى بهذا بالِغاً أمَلَك

راشد الحبسي

فما وجدت كوجدي أم سقب
أضلته فرجعت الحنينا
ولا شمطاء لم يترك شقاها
لها من تسعة إلا جنينا
تذكرت الصبا واشتقت لما
رأيت حمولها أصلا حدينا

عمرو بن كلثوم