وجهك الحزين ،
أعظم المعجزات و أصدقها
في هذا العالم المسكون بالفراغ و المآسي !

"
بعض البوح يلامس منا أوتار الحقيقة والألم !

يحكى أن ؛
مداد الروح يشف عنا ولا يواري ..

لم يفسدني شيء كما فعل حبك ،
فقد كنت لا أرضى بالقليل و لا أشبع أو أقنع بالكثير
إلا حين إلتقيت فيك ..
أصبحت أقنع بأي شيء ما دام منك !

يُحكى أنّي
في قلبي أحتَضِنُ شرانِقَ صمت
وعلى حينِ غرّة كم غافَلتني وأينَعت فراشات الحروف

تساؤلاتٌ تؤرقني ..

وتدفعني أمواجٌ من الحيرة المغرقة ..

تهز ابجدياتي بكل قسوة ..

وتصرخ في اشلائي الباقية ..

وأنا أنتظر على عتبة قلب كنتُ يوما أسكنه ..

خلف منصتك أحلام مبهرة تتناقلها أنجم السماء






\..:icon20: