![]() |
أحببتُ إبنُ عطآءِ الله السكندري وقرأتُ لهُ الحِكم العطآئية والتنوير في إسقاطِ التدبير وتاجُ العروس في إصلاحِ النفوس وهو تلميذ أبو العبّاس المُرسِي وأنا إبنُ دعوةِ الشيخ محمّد بن عبدالوهاب ونِتاجٌ لهم ولِدعوتِهِم ولدولةِ العزِّ دولتهم منهجين متناقضينِ جِداً وجمعتُ بينهما في رٰوحِي ومشاعِري وسُلُوكِي وتوجُهِي مَن إستطاعَ قرآءتِي هُنَا سيفهَمُ مَنْ أنَا ! |
رب عمر اتسعت آماده وقلت أمداده ورب عمر قليلة آماده كثيرة إمداده فمن بورك له في عمره أدرك في يسير من الزمن من منن الله ما لا يدخل تحت دوائر العبارة ولا تلحقه الإشارة إبنُ عَطَآءِ الله السكنَدَرِي |
أراكُم أياماً معدُودة .. ثٰمَّ أمضِي وقدْ أدركتُ أنّ الوهَمَ وهمٌ وأنّ الحقآئقَ لاتُجْمَعُ فالحقيقةُ حقيقةٌ لامثنَى لهَا ولا ثٰلاثَ أو رُبَاع وأكرهُ موتَ الفُجأةِ وغيابَ الفُجَأةِ تُصبحٰونَ على خيرٍ وبِرٍ ورَحمة |
قَدْ تُعِيدُنا إلى الماضِي كلمة أو لحظة عبرتَنَا كبرْقٍ ولكنَّها تُورِثُنَا حزنَ سِنين |
أتمنَى أحياناً أنْ أحبِسَ اللحظةَ كَي لاتمضِي فتُصبِحَ ذِكرى |
وأنْسى بأنِّي سأكونُ تِلكَ اللحظةُ التي عبرت والذكرى التِي مضَت لأنِّي جزءٌ من وجودٍ لايقِفُ وتِلكَ اللحظة جُزءٌ منِّي ومضى |
ألأيامُ تعودُ بِكلِّ تفاصيلها ! منْ بعثَ الموتى مِنْ القُبُور |
إنَّ الفَرَحَ الذِي غَادرَ سَبْيٌ فَمَنْ يُعيدَ السَّبيَ إلى موطنِه |
الساعة الآن 05:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.