![]() |
مساء هادئ جداً …
يترقب لعاصفة … تقلب كيان الفكرة و الذكرى … تعيد الأشياء إلى ما قبل اندلاع السلام … حين كان الموت مطلب الشعور … و الصمت راية ترسخ القرار و الإقرار … و لا فرار عندما كانت الحواس تعمل بأدواتها … و لا يتقمص القلب دور العين … و لا الجلد ينصت لدويّ الريح و العين تهذي بلسان مكلوم بالسكوت … |
بث مباشر :
من مكان عام هادئ إلا من قليل من ضوضاء البشر … وحدي … و طبق سلطة ملون … و كأني التي لم تجد رفيقاً … و ما وجدت قط رفيقاً أقرب لي مني … هاربة من الصخب … من الحوارات و النقاشات و محاولات الإثبات و الثبات على سطح تهزه رياح الشك هزّاً عنيفاً… فارّة من الأسئلة المُتخَيّلة بلا أجوبة … ترقص في خبايا نفس مهزوزة … على نغم اسطوانة خوف مشروخ … يرتد بصرخة و يتصدى لرعشة وحدي … و لستُ كذلك … فها هو حرف الياء … يجالسني يحملق فيَّ كشيء صالح للأكل … أنا و نقاطي الخمس فأهمس له : و لدي المزيد … !! لم أكن قط وحدي … و أنا وحدي !! |
يدي ... يا يدِي !
|
حجم الوهم أكبر من الهمّ ذاته ... لذا ... لا يتسنَّى لنفسٍ واهمة ... أن تبكي وهماً ... |
هنالك فرق بين الصمت ... و قلة الكلام !
يحدث أن نتكلم كثيراً ... و الحال صمت ... |
و لأن لها وجهاً واحداً ... فهي تتحدث و تكتب و تشعر بطلاقة ! لا تخشى ازدواجيتها ... |
في العام الثالث عشر ... بلغت الحكاية مبلغاً عميقاً ...
للحد الذي يجعلها تبدأ كل صباح ... كما الشمس التي لم يرهقها هذا الحدوث منذ ملايين السنين ... لولا أن يحجبها غيم عابر ... عمره الأيام ... |
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=43691 مؤسف أن تعود لنصٍ وعدتَ نفسكَ به ... فتجده مغلق دون الردود ... الرائع في نصوص الأخ الأستاذ / عبدالله مصالحة أنها تجعلني أنقّب عن المعنى و أتعمّق في الصور لأزداد علما بخبايا لغتنا و ببلاغته المختلفة التي لا يجيدها سواه ... على كل حال ... حزنا شرف قراءته ... و أيّما شرف ! شكراً للكاتب الأستاذ / عبدالله مصالحة ... |
الساعة الآن 07:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.