الكون / سكون
وأهواء الظنون لا تفقه أنّ للعتمة حُرمة لا تُنتهك بالصراخ خفوتُ الفكرة ~ دستور والضوء في خضمّ العتم غير قابلٍ للإنكسار! النوم يا سادة ~ سلطاااان وهو سلطاني تصبحون على ضوء |
؛؛
استثناؤك عن [الكل] يجعلني متفرّدة~ |
ﺳُﺤﻘﺎً ﻷﺳﺮﺍﺏ ﺍﻟـ ﻛﻔﻰ،
ﻭﻳﻼً ﻟﺒﺮﻭﺍﺯ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﺍﻟﺸﻮﻕُ ﻳﻘﻀﻢُ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎﻧﺎ ( ﺗﺠﻨّﻲ ) ﻭﺍﻟﺼﻤﺖُ ﻳﺎ ﺑﻌﻀﻲ ﺑﻜﺎﺀً ﻋﺾّ ﺃﻫﺪﺍﺏ ﺍﻟﺘﻤﻨّﻲ |
ﺑﻼ ﻓُﻠﻚٍ ﻧﺪﻭﺭُ .. ﺑﻼ ﻣﺪﺍﺭِ
ﻳُﺒﺎﺭﻙ ﻇﻠّﻨﺎ ﻋﺘﻢَ ﺍﻟﻘِﻔﺎﺭِ ﻧُﻐﻨّﻲ، ﻏﻴﺮَ ﺃﻥ ﺍﻟﻠّﺤﻦ ﺑﺎﻙٍ ﻭﻧﺤﻴﺎ ﺭﻏﻢَ ﺃﻧﻒ ﺍﻹﺣﺘِﻀﺎﺭِ ﻧﻠﻮﻙُ ﻧﻮﺍﺯﻉَ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺍﺟﺘﺮﺍﺭﺍً ﻭﻧﺠﺘﺮّ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓَ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ِ ... ﺃﻻ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺪﻭﺭُ ﻭﻟﺴﺖَ ﺗﺪﺭﻱ ﺃﺩﻳﺮُ ﺍﻟﻬﻢّ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻱ! |
همسة،
ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺤﺒﻮﺭ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺩﻣﺖَ ﺑﺨﻴﺮ~ ﺃﺣﺒﻚ ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﺣﻴﻦٍ ﺃﺭﺍﻙ |
أوَتُسكته !!!
ﺣﺮﻑٌ ﻛﻤﺎ ﺍﻷﻓﻖ ﻓَﻠﻚ ﻣُﺘﻬﺎﻣِﺲٌ / ﻭﻣﺸﺎﻏﺐٌ ﻣﺘﺮﺟّﻞٌ ﺑﻞ ﻏﺎﺿﺐٌ ..! ﺧﺬﻧﻲ ﺑِﺤﻠﻤِﻚ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﺩُ .. ﻭﻫَﻴﺖَ " ﻟﻚ " لا لا تَغِب ~ |
ﻛﻨﺎ ﻧﺼﺮﺥ ﻧﺮﻛﻞُ ﺍﻷﺭﺽ ﻧﺤﺘﺞّ ﺑﻌﻘﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺒﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻤُﻔﺘﻌَﻞ، ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗُﻘﻀﻰ ﺣﻮﺍﺋﺠﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﻔﻲ ﺇﺣﺴﺎﺳﻨﺎ ﺑﺎﻟﺰّﻫﻮ ﺍﻥ ﻗﺪ ﺣﻈﻴﻨﺎ ﺑـ ﻃﺒﻄﺒﺔ !! ﺭﺑﺎﺍﺍﺍﻩ، ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻳﺠﺘﺎﺣﻨﻲ، ﻭﺃﺣﺘﺎﺝ ﻹﻧﺼﺎﺕٍ ﻳﺮﻋﺎﻩ .. |
إعتقدتُ أن المسافة قد تتكسّر من هول الإنتظار إلا أن الطرقات بعثَرتني قبل إنصاف النهاية!
كانت الأيام حالمة وفشلتُ في تفسير رؤياها.. فقد أخذت منّي كل ما يمكن أن يُسلب وفي كل مرة أحيطيني وإياها بـ (حمداً لله) ما أشدّ الوقائع ومااا أقسى التبرير، اخترتُ أن أغادر الحياة وكان أمر الله أن أبقى وها أنا أتنفس وقد خسرتُ الكثير.. ظهري عارٍ والريح لا ترحم (والحنين) كانت آخر حظّي من التشبّث بالحياة! الشتاء باردٌ جداً والدفء مفقود وفي القلب ما يشغله عن الضحكات.. لماذا أكتب الآن.. لست أدري! |
الساعة الآن 04:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.