اقتباس:
يمنح زوايا العمتة الذابلة في أوقاتنا أنفاس الضوء والحياة ..! كــ المطر وزغاريد الورق بليلة تزف المطر عريساً على جذور العطش الباكية ...! |
أنال من المطر قناعة وقلب يشبهنِي ، طين أشكّل به اسمي وهمسة أسير على ضوؤها فالسماء عالية باسمة ممطرة والأرض عشب وإن ضمها الجفاف لابُد أن ينبثق من العمق ماء ترتوي به.. |
بلل المطر نوافذ البوح ..
ليتقوس الحرف كجنين في معطف الصمت ..! |
لم يكن المطر الواقف على أبواب الحُضور ينتظر أكثر من بطاقات تقول له أهلاً متى ما حضرت وألف عتاباً إذا غبت ، هذا المطر وشاح يطير إذا سقط على كتف شجرة جافة أينعت .. |
لو أن بيت المطر ( قلبي ) ما نبت بعيني غير زهر ما وقفتُ إلا على كثافة العشب .. |
للوفاء غيمة لا تجف ..
كصوت أمي وتراتيل الدعاء الممزوج بالدفء .. كصبر القلب على مواسم الجدب ومعارك الجفاف الغاضبة ...! شكراً لما كان من مطر هنا يــ مياسين .. سعدتُ بهذا السجال المغموس في طينة الأدب ..:) |
اقتباس:
يا هذا الوفاء لا تنم في مسافة قصيرة على نافذة حزينة لا تنم قلب الشارع ليس أصم والمقاعد وإن كانت جامدة فهي تحمل هوّيات سموها رؤيا ، الشّكر لظلك وحرفك اللذان أشرقا هنا يا وريث الحرف وإنه قلبي الأسعد :) |
يسألنِي المطر عن الأرض في الغياب ؟!! عن ملامح الطين عند الجفاف ؟!! لا شيء يثمر إلا بك يا مطر ولا أغنية تحصد لون الأعشاب إن قام الجفاف .. |
الساعة الآن 12:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.