؛
؛ يُجافيني الكرى وجسدي مُتهالكٌ من فرط اليقظة مُحدودبٌ ظهرُ الآتي مِن الأيام،أتأبّطُها بنِصفِ نهوض،تُسايرُني وأُسايرُها في معادلةٍ تُشبِهُ التناسخ وخُلاصة وحيدة؛ أن لا دهشة ! أخبرني؛ كيف استرِدُّها تلك الشمالية، وقد استعجل القمرُ بالأُفول ؟ ثُمّ ساعدني لأخلع عن هذا القلب جذوتهُ وهات يدك لنخمد فتيل الكلام فقد باغتنا خريفُ أيلول |
؛
؛ يارب الكهفِ والرّقيم نوراً من لدنك لكهوف صدورنا.* |
؛
؛ نُمارِسُ فنّ التّعامي ولكن؛ ثمّة نبضٌ يُثير لجْبهُ ما نجهدُ قسراً في ركنهِ في زاويةٍ غير مأهولةٍ بالضوء ينبعِثُ شعاعٌ كامن، يأزُّ تلك النجوم الناعسة، فتستيقظ في وضاءٍ ونور بين وسنةٍ وانتباهةٍ ثمّة خيطٌ رفيعٌ من سكونٍ يتغشّاك لتزور رياض قلبك وتتلمّس ماسكن في الروح فتغترِفَ ماتيسّر من ملامح بهيجة، لتخضّب بها وجهك الصامت وكذا؛ نبتدِعُ ونبتكر في سبيل دسِّ حفنةِ حَياةٍ في قلبِ هذا القلب ! وهذا الصباحُ الأبيض، يُشبه نبضنا الأوّل، يُشبهُ التماع عيوننا، وتبسُّم شفاهنا، ونظراتنا السادرة صعدتُ بي للعِلّية، وكأنّي بي أُلبِّي، أرهفتُ سمعي، وصلني هسيسها تغشّتني أنسامُها، كسرتني الوحدة تحسّستُ رَوْع قلبي، ضممتُ إليَّ بعضي فانسكب مِن مُأق السماءِ، وابلٌ مِن توق |
؛
؛ يمتلِكُ قلباً يجيشُ بالكثير الذي لايُدرِكُهُ؛ ويغمُرُني وصباحٌ يُحرِّضُني لأُزهِر على قيدِ نبضة ! |
؛
؛ أن تغتسِلَ روحك بماء المحبة يعني انحسار دُنيا مِن الوجع ربما هي هبة إلهية تجلُو أكداس الغبار عن مرآتك لترى ابتسامتك بوضوحٍ تامّ لتضحك ملء روحك سعادة وإن كانت موقوتة لتصمد كسنديانة عتيقة تقاوم اليباس لتتورّد الكلمات، وتنسجُ على مقامِ الشجو لحناً كورالياً تتردّد أصداؤه في أقبية الروح لتقول بطريقة الصمت كلاماً يُغازِلُ الزوال لتذوب كقطعة سُكّر في فمِ الصباح لتنهمر كفراشات ملونة عند التقاء المطر بأديم الأرض لتنبض وتدُبّ في عروقك ... الحياة ! |
؛
؛ لقلبهِ كتبتْ: ياذا الساكنِ في أيسرِهْ، يامُضغةً عُجِنت بالصدق التامّ، فيكَ يسري بعضٌ من نبضي، وإليك تحِنُّ بعثرتي، وبك تكتمِلُ مفازاتي، وفيك التمَّ عثارُ لغتي تتوجَّدُ هذي الروحُ في سبيل مصافحة، تؤوبُ أسرابُ مواجعي وتنطوي في قلبِ ( كيف حالك؟ ) حالِكةٌ مساءاتُ السُهدِ يانبضي،تُرهِقُ أنفاسي صُعوداً وترميني في فضاءٍ مِن الحيرةِ و الشُجون ومايلبثُ أن يحُطَّ على كتفي طيفٌ رءُوم، يهمِسُ في صمتٍ بليغٍ ؛أنا ها هُنا، وعلى قيدِ نبضة ! |
؛
؛ أقرؤكَ وأشعرُ باتّساعِ حَدقة عيني ! لا أعلمُ؛ أهي رغبةٌ في الإستِحواذ على المَكتوبِ كَامِلاً، أمْ مِنْ شِدّة التعجُّبِ ! |
قنينة عطر ...
؛
؛ في شَغافِ القلبِ ثمّة نبضةٌ خبِيئة، يحقِنُها التّوقُ بمصلِهِ، فتزدادُ تعتُّقاً حتّى إذا ما حنّتِ الروحُ ونحُلتْ أحرقتُ مِنه كَسْرةً فتمتلىءُ رِئةُ الفقدِ، انّتشاء ! ؛ ؛ http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...218e0aeee7.jpg |
الساعة الآن 01:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.