![]() |
بين ليلة وضُحاها
يُبدّل الله الحال .. |
كم أتمنى يا حياتي- وأنت غاضبة هذا الغضب- أنْ أجمع بإبهامي وسبابتي شفتيك لأقول لهما: اسكتا حتى أرى الورد ساعة غفوته كيف يقبل بعضه بعضاً، واصمتا قليلاً لعل في سكون الكلام حركة للوهج الطائش أكثر؛ فإني مولع بوهجها لولا خشيتي عليها من فتلات الغضب تبهم صورتي في صفحة جيدها ساعة تملِّ وامتلاء..مساؤك عبير الورد يسكنه يا روحي.
|
كل رجل جميل تسكن تفاصيله أنثئ أجمل / وكل أنثئ باهته يتسبب في الإمها رجل احمق !! - الكل يشعر انها كل شيء / وهي تؤمن انها لاشي ليتها تؤمن ان لا شيء منها بكل شيء من غيرها !! - قالت له مره : متى ستكرهني ؟ قال لها بسرعه : إذا متِ قبلي!! - منذ أحبها ،، وهو يستحي ان يطلب من الله أي شيء !! خالد الباتلي |
ما أحلاك غاضبةً تصارعين الكلمة الطائرة في الهواء، وبين كل جمرة وأخرى من كلمات غضبك تعلنين بينك وبين شعيرات الهمس:أحبكَ..
|
أَوهميني !! إنني الموبوءُ حُبًا وَغَرَاما لا تَقُولي أنتَ (خَييِ وَصَديقي) أَوهميني مَثّلي الحبَّ لِيَومٍ واتركيني لا تَلُوميني فَأني مَا عرفتُ الحبَّ إلاّ مُنذُ عَامْ! إنني من نصفُ قَرنٍ في عذابٍ وسِقَامٍ هَلْ أُلامْ؟!! وأنا كُلي اضطراب ٌ وَجُنونٌ واشتعالٌ قَدْ بَرَى حَتى العِظامْ!! اخْدَعيني إنني المَخْدوعُ فيكِ في سَلامكْ في هَيامك في ضِرامكْ في مواعيد الغرامْ استمري في غُرورِك وانكأي الجُرحَ الذي يأبى المَنَامْ! وَدَعيني لِظنوني وَجنوني إنني الآنَ أُغَني لسعاد وودادٍ وهيامْ أوهميني لمْ يَعُدْ يُجدي الكلامْ لمْ يَعُدْ غَيركِ أنتِ قَمَرًا يشرقُ في وجهِ الظلامْ أوهميني أو دعيني أقرئ الدنيا السَلامْ |
http://www.youtube.com/watch?v=tbnGC0gokQE
بردان أنا تكفا ... أبحترق بدفا بعيونك التحنان ... و عيونك المنفى |
حمام بلا ريش
|
في معركة القادسية ، بعث سعد -رضي الله عنه- رسولاً إلى رستم(قائد الفرس) وهو ربعي بن عامر، فدخل عليه وقد زيَّنوا مجلسه بالنَّمارق المذهَّبة، والزَّرابي الحرير، وأظهر اليواقيت واللآلىء الثمينة والزينة العظيمة، وعليه تاجه وغير ذلك من الأمتعة الثمينة، وقد جلس على سرير من ذهب. ودخل ربعي بثياب صفيقة وسيف وترس وفرس قصيرة، ولم يزل راكبَها حتى داس بها على طرف البساط، ثم نزل وربطها ببعض تلك الوسائد، وأقبل وعليه سلاحُه ودرعه وبيضتُه على رأسه. فقالوا له: ضع سلاحك فقال: إني لم آتِكم وإِنّما جئتكم حين دعوتموني، فإنما تركتموني هكذا وإِلا رجعت. فقال رستم: إئذنوا له، فأقبل يتوكأ على رمحه فوق النَّمارق فخرَّق عامتها، فقالوا له: ما جاء بكم؟ فقال: الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضِيق الدنيا إلى سعَتَها، ومن جَوْر الأديان إلى عدل الإِسلام، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه؛ فمن قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه، ومن أبى قاتلناه أبداً حتى نفضيَ إلى موعود الله، قالوا: وما موعودُ الله؟ قال: الجنة لمن مات على قتال من أبى، والظفر لمن بقي. فقال رستم: لقد سمعت مقالتكم فهل لكم أن تؤخروا هذا الأمر حتى ننظر فيه وتنظروا؟ قال: نعم، كم أحبُّ إليكم؟ يوماً أو يومين، قال: لا بل حتى نكاتب أهل رأينا ورؤساء قومنا. فقال: ما سنَّ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نؤخِّر الأعداء عند اللقاء أكثر من ثلاث، فانظر في أمرك وأمرهم، واختر واحدة من ثلاث بعد الأجل. فقال:أسيِّدهم أنت؟ قال: لا، ولكن المسلمون كالجسد الواحد يُجير أدناهم على أعلاهم. فاجتمع رستم برؤساء قومه فقال: هل رأيتم قط أعزَّ وأرجح من كلام هذا الرجل؟ فقالوا: معاذ الله أن تميل إِلى شيء من هذا وتدع دينك إلى هذا أما ترى إلى ثيابه؟ فقال: ويلَكم لا تنظروا إلى الثياب، وانظروا إلى الرأي والكلام والسيرة، إن العرب يستخفُّون بالثياب والمأكل ويصونون الأحساب. |
الساعة الآن 06:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.