![]() |
وصفةُ تحرر !
لتشعر بتحرر تام من جميع محبطات عزائمك كل ما عليك فعله هو أن تقصد أرجوحة مشدودة بقوة إلى عمودها النازلة منه حفاظاً على نفسك من السقوط ، تأكد من احكام قبضتك على حبليها المتدليين عن جانبيك ، ثم ! إبدأ بالتأرجح ، زد قوة تأرجحك بالتدريج حتى تشعر بقلبك يتقافز و يرتطم مرة تلو أخرى بجدار صدرك ، أفتح منخريك عن آخرهما و تنفس بعمق ، تستطيع أن تصرخ إذا أردت جذلاً أو خوفاً من الابتعاد عن الأرض أما أنتِ فصوتك عورة اصرخي بهدوء إذا سمحت لألا يتجمهر حولك من لا تستسيغين قربهم و تحرشاتهم فضلاً عن عدم ارادتك اقترابهم ، و يفضل أن تقصدي مكاناً به إضاءة أقل لتستمتعي بوقتك .. كان هذا ما فعلته ليلة تمام البدر ، فمع اكتماله و شعوري بالوحدة و القدر الذي رتب لذكرى وفاة راشد الثالثة بأن تكون في اليوم ذاته 26 آذار 2010 ، كنت أحس بأن التحرر من هاتين معاً لن يكون دون فعل شيء مغاير للروتين اليومي الذي أقطع فيه ثلاثة كيلومترات يومياً سيراً على الأقدام .! شيء يجعلني أشعر بأطرافي تتحدث ، ترقص دون تنسيق ، تتحرك دونما شعور بنفسها أو شيء يجعلني ألمس السماء أياً كانت الطريقة ، وكان أن حدث ما أردته ، حررت نفسي و لمست السماء بأصابع قدمي ، أما البدر فتكور هناك بين أصبعيّ قدمي / الإبهامين ! كنت أطير في السماء و أناجي البدر ، أن أسطورة حبي قد تلاشت و لم يعد لها حضور و لكنني ما تركتك يا بدري ، فأنا لا زلت أبعث بـ [ ناظر السما الليلة يا عمري بدر لـ لا أحد ] ، و يوما ما يا بدري سأحقق هذه الأسطورة بك صدقني .. المثير جداً أن صويحباتي يعتقدن أنني قد أجهل أو أنسى مواقيت حضورك فإن تأخرت في رصد أحداث ليلتي برفقتك بعثن يذكرنني بك ، و لكنهن لا يعلمن أنني لا أستطيع نسيانك و انتظر حلولك على سمائي ضيفاً بكل شغف و ما تأخري في الحديث عنك لهن إلّا رغبة مني في التوحد بك ! لا يهمني إذا ناظرك أحدٌ غيري ، إذ أنك متاح للجميع و لكن ذكرى أيامي الحلوة برفقتك مُختلفة و لذلك نظرتي لك مختلفة ، موقنة بذلك . ها أنذا أصلك بحاضري لألا تضيع مني مستقبلا ، و أعيدُ على مسامعك هذه مجدداً : مستقبلاً سأحييك أسطورة حياتية متفردة تخصني وحدي ..! |
..
، كل ما يحدث في الحب من عاداتٍ يصبح مستقبلاً عبادة ! ، |
فضفضة متعبة :(
بي غصة ! كلا بل غصصٌ كثيرة ..! منذ أن كنت طفلة و أنا لا أحسن اختيار القلوب الوفية المخلصة و التي تحتفظ بأسراري و لا تسرق أحلامي ! لم أحسن و ما زلت لا أحسن الاختيار ! أنا فاشلة .. كعادتي حين أفصح لأحدهم عما بقلبي ، أكتشف بعد أشهر أو سنوات أن من بحت له بمكنون نفسي كان يتاجر بآلامي و يستغل آمالي و تطلعاتي و يسرق أحلامي و يبعثرها يمنة و يسرة ، و يُطلع الآخرين عليها على أنها ملك له لا لي و لا أعلم ما الذي يمكنني فعله فالسارقون مني و فيني ، و لا أتمنى أن أخسرهم يوماً من أجل أحلام لم تدنو من طرف ثوب تحقيقها بعد ، أأخسرهم من أجل أحلام و آمال و تطلعات معلقة لا أعلم متى تدرج بفعل القدر قيد التنفيذ .؟! أنا أشتهي البكاء ! أريد أن أبكي و لكن دمعي عصي على الإنسكاب لا كبرياء بل جبراً فعيناي مصابتان بالجفاف و تحتاجان لأقل قطرة ، هما أولى بالدمعة مني غير أنني أتألم .. يارب ، يارب ، يارب لا تدعني أنتظر أكثر ، يارب حقق آمالي / أمنياتي قريباً فأنا أرى بساطها يسحب شيئا فشيئا من تحت أقدامي ، تسرق مني كـ الكحل من عيني و أنا لا أحرك ساكناً ، و ليس باستطاعتي أن أتشبت بها فما عادت حقوقها محفوظةً لي .. يارب هبني أمنياتي .. يارب هبني أمنياتي .. يارب هبني أمنياتي .. :( |
..
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...444b46ed3d.jpg مشتاقة ،! وحين أشتاق تتكاثف الذكرى علقماً في حلقي ، و لا أجد ما يذهب بهذا المرار و يحلي الدمعة المنسكبة سوى قطع الكاكاو ! حسناً ، لتمنحو آلامكم طعماً حلواً تناولوها ممزوجة بكأس شوكولاة ذائبة ، ستصبح مستساغة جداً و لن تستمر نوبة بكائكم طويلاً ، أنا أقول الحقيقة ، صدقوني ! |
...
, الرحمة ، عنصرٌ تفتقر إليه قلوب بشر هذا الزمن ! |
..
|
..
، المرء إن ذهب ماء وجهه انسلخ عنه رداء حيائه من الله ! |
..
في بلدي يحصون عدد الأثرياء سنوياً و ما إذا زاد عددهم أم لا ، أما من لا يملك خبزة يسد بها جوعه و أبنائه لا أحد يسأل عنه ! ماذا لو أقيمت احصائية بعدد من لا يملك ما يقيم به أوده و من يعيله لأيام متتالية .؟!! :( |
الساعة الآن 05:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.