![]() |
http://dc05.arabsh.com/i/03611/kmgt3jp0n0x8.jpg للأمانة الأدبية، اللوحة للفنان الشاعر: عبدالرحمن الرشيدي. , محاكاتي للوحة، بقلمي. أتوسط القمر أحكي ويحكي وتتهادى ذكرى الأنين وتتساقط وبلات الحنين ذكرى، وكأنها جلمود استوطن قعر القلب، مستبدة هي الأطياف تأتي وتغيب وتروح وتعود وتبقى مستبدة . أدميرال |
ليس من شأن الأماني الإسعاد, ولم تكن الأماني يومآ تهتم لماهيتها حين تتحقق. فهي تسير حسب زمن محسوب, تصيبك بحالتين نقيضيها الأول يقود الثاني. |
يقول السيّاب : ( أتعلمين أي حزن يبعث المطر وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع ) ويقول أدميرال : ( لم يكن المطر يوما هتّان حزن فخصلاتكِ وبلات تحيي تناهيدي بكِ ) , أعشق شعر ( السيّاب ) ولم تكن كتابتي هذه إلا مشاغبة تلميذ لأستاذه . |
وللخجل منكِ نصيب، فهو يغار مليا على خديكِ يأنس بهما، وما أن يزول احمرارهما حتى يدمع الخجل راجيا أن يعود. |
إن تبح بسرك لأحدٍ تحسبه قريبا كاتما له، فأنت حتما تجعله في عداد الأحباب وهم نُدِرْ، ولكن ماذا إن باح أو تَشَمّتْ! هنا لوّح له بيدك اليسرى. |
يخنقون القلم باقترابهم. |
يبدو أن القلم مازال مخنوقا فصِحة صاحبه مازالت مترهلة البدن.
|
لم تسألي أو تُرسلي
غريبةٌ أنتِ ! أم حالُكِ الغريب ! أقاسية ! أَمْ غائبة بِعُذركِ المشنوق ! أَعاطِفة ! بل شائِكة بِرمادِها المَخنوق، يافاتنة ، ماعُدتِ أنتِ الفاتِنة ، باقية، مانفعُ كَونكِ باقية ! أراحلة ! إن كنتِ حقا راحلة ! فَصوب الشروق، أمّا الرماد فبِقسوةٍ يَم الغروب. |
الساعة الآن 10:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.